دبي (وام)
أعلن اتحاد الكاراتيه، تنظيم بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للكاراتيه للرجال والسيدات في شهر يونيو 2024، في ختام الموسم الرياضي الجاري، وذلك بعد الحصول على الموافقات على تنظيم البطولة وفق الشروط الجديدة.
وأجرى اتحاد الكاراتيه بعض التعديلات على برنامج مسابقاته وبطولاته في الموسم الجاري، لتتوافق مواعيد إقامتها مع الاستحقاقات الخارجية للمنتخبات والأندية، وفق روزنامة الاتحادين الدولي والآسيوي، مع إضافة بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة في قائمة البطولات لهذا الموسم.


وأوضح إبراهيم النعيمي، رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكاراتيه عضو لجنة التنظيم والمسابقات بالاتحاد الآسيوي، أن الهدف الأساسي من التعديلات التي أجريت على جدول المسابقات هو تحقيق العدالة بين الأندية لضمان توفير سبل المشاركة الناجحة في البطولات خاصة التي تنظم داخل الدولة، مثل الدوري العالمي بالفجيرة والبطولة العربية للسيدات بالشارقة.
وقال: «عقدت لجنة المسابقات عدة اجتماعات مع لجنة المنتخبات والطاقم الفني في الاتحاد، ومع مسؤولي ومدربي الأندية، بمجرد إعلان الاتحادين الدولي والآسيوي عن روزنامة بطولاتهما، للوصول إلى أنسب الحلول فيما يتعلق بمواعيد انطلاق وختام البطولات والمسابقات المحلية بما يضمن تحقيق العدالة بين الجميع».
وأضاف: «أجريت بعض التعديلات البسيطة، بالتوافق مع جميع الأندية لضمان المشاركات الناجحة، وتوصلنا إلى التعديلات الأخيرة التي توافق عليها الجميع، وانطلق الموسم بالفعل ببطولة نجوم المستقبل».
وأكد النعيمي أن استراتيجية اتحاد الكاراتيه في تطوير اللعبة ووضعها في المكانة التي تستحقها، محلياً ودولياً، والمكاسب الفنية والتنظيمية التي حققها الاتحاد في الفترة الماضية، أسهمت في حصول الاتحاد على الموافقات اللازمة لتنظيم بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة في الموسم الجاري، وفق الشروط الجديدة.

أخبار ذات صلة «المغاوير» تُحلق بكأس رئيس الدولة لـ«عمالقة القدرة» «العائد» يقود الظفرة أمام سيتي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اتحاد الكاراتيه كأس رئيس الدولة اتحاد الکاراتیه رئیس الدولة

إقرأ أيضاً:

كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

قبل شهر، وتحديداً في منتصف اكتوبر/ تشرين الأول/ مرت الذكرى الثالثة والسبعون لتأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي في العراق.. هذا التأسيس الذي كان إيذاناً ببدء حقبة شبابية جديدة، و مرحلة نضالية مختلفة عما كان عليه الحال قبل ذلك، وهو في الوقت ذاته إشارة واضحة الى ان الشباب في العراق أدركوا بما لا يقبل الشك ان التشرذم والتشتت أمران يصيبان الحركة الشبابية في العراق بمقتل، ناهيك من ان الظروف التي اعقبت وثبة كانون، وإعدام القادة الوطنيين الثلاثة: فهد وحازم وصارم، كانت تنذر بقدوم عواصف سياسية مدمرة يتوجب إزاءها التوحد، والإصطفاف تحت راية شبابية وطنية ديمقراطية واحدة، راية تحمل اسم اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، تحميها سواعد الطبقة العاملة، وحزبها الشجاع – الحزب الشيوعي العراقي.

واليوم وبعد ثلاثة وسبعين عاماً من التأسيس، وحيث احتفلت وتحتفل الشبيبة الديمقراطية العراقية – بمن فيهم الذين دخلوا مرحلة الشيخوخة مثلي – ومعهم أيضاً العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون والعسكريون الوطنيون الأحرار، حيث ينشدون جميعاً بهذه المناسبة العزيزة للوطن والناس والحرية، مستذكرين كوكبة مضحية من اعضاء هذا الإتحاد الشبابي الديمقراطي الشجاع، كوكبة شابة قدمت حياتها قرباناً لحرية الوطن، وسعادة الشعب، مستذكرين كذلك كوكبة عطرة اخرى من مناضلي شبيبتنا الذين أفنوا زهرة شبابهم في غياهب السجون والمعتقلات دون ان يتراجعوا خطوة واحدة عن عقيدتهم الوطنية الديمقراطية.. وكوكبة ثالثة من الشبيبة المبدعين الذين انتموا وتشرفوا بعضوية هذا التنظيم الحر.. ولا عجب في ذلك، فقد ترعرعت في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي أسماء عراقية لامعة مثل اللاعب الدولي الشهيد البطل بشار رشيد، ونجم المنتخب الوطني، المناضل الكبير كاظم عبود، والصحفي الرياضي المناضل منعم جابر، والقائدان الشيوعيان البارزان في الحركة النضالية الوطنية، والوزيران الكرديان، الراحل حيدر الشيخ علي وكمال شاكر (ابو سمير)، وكذلك الفنان الكبير الراحل كوكب حمزة، والفنان المناضل الراحل جعفر حسن وغيرهم من رموز الحركة الوطنية والابداعية العراقية.

وإذا كان لغيري الحق في الإحتفاء والفخر بهذه الذكرى، فإن لي الحق في بالاحتفال والفرح والفخر ايضاً، باعتبار أن اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي كان مدرستي الفكرية والنضالية والحياتية الأولى، حيث انطلقت من خلال انتسابي لها نحو ساحات النضال الوطني الواسعة، فكان انتسابي لاتحاد الشبيبة قد فتح أمامي باباً واسعاً دخلت منه الى ميادين الحياة، ومباهج الشعر والفن والجمال .

ولعل المصادفة الجميلة لذلك تجدني احتفلت مرتين، مرة بذكرى تأسيس هذا الإتحاد المناضل، ومرة لذكرى حصولي على عضوية اتحاد الشبيبة في مثل هذا اليوم من عام 1972، بعد ان رشحني المناضل الوطني جمعة حطاب (ابو إحسان)، بينما تولى مسؤوليتي الأولى في هذه المنظمة المناضل الكبير حيدر الشيخ علي .

تحيةً لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، المدرسة التي نقلت حياتي نقلة قد لا تفعل فعلها اكبر مدارس وجامعات العالم .. ومجداً لهذه المدرسة التي زرعت طريقي نوراً، وملأت فكري وقلبي وعياً وطنياً وانسانياً زاهراً، وعهداً مني على الوفاء والاعتراف بجميلها، والسير على خطى وهدى مؤسسيها وشهدائها ومناضليها ما حييت .. كيف لا، وقد تخرجت منها شيوعياً، ووطنياً حراً .

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد القادمة
  • سويلم: لم يحدث اتفاق على وجود خبير تحكيم أجنبي.. ومستمرون لحين تشكيل لجنة
  • الزمالك يضع الشيبي تحت الرادار لضمه الموسم المقبل.. تفاصيل
  • اتحاد الكاراتيه يكشف قائمة المشاركين في بطولة العالم بإسبانيا
  • اتحاد البولو ينظم 14 بطولة في الموسم الجديد
  • بعثةُ الحج العُمانية تبحث مع الشركات مستجدات الموسم المقبل
  • رئيس اتحاد السباحة: أعرف الأندية التي لم تصوت لي في الجمعية العمومية
  • “اتحاد الكاراتيه” يتوج الفائزين في كأس الإمارات للكاتا فردي
  • كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
  • عودة محتملة لـ تريزيجيه إلى طرابزون في يناير المقبل