وزيرة البيئة تشارك في اطلاق مسابقة يوني جرين الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في اطلاق مسابقة يوني جرين الوطنية لإيجاد الحلول المبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ، الممولة من الاتحاد الأوروبي وتنفذها مؤسسة صناع الحياة والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، كنموذج لدعم رواد الأعمال الشباب في مواجهة تحديات تغير المناخ في مصر، في ظل اهتمام الدولة المصرية بالملف البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، واللواء محسن النعماني رئيس مؤسسة صناع الحياة، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية وعضو مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الاسبقوالدكتور علاء عبد الباري ممثلا للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
اعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بتنفيذ مشروع يوني جرين، والذي قدم ١٠ نماذج رائدة للتنفيذ في ١٠ محافظات يتم ربط تحدي تغير المناخ بالوضع الإقليمي، ويعكس طبيعة كل محافظة، حيث يعد المشروع نموذج حقيقي للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والبحث العلمي، للالتفاف حول قضية مهمة على مستوى العالم وأيضا للمواطن المصري.
تأثير الدخان على البيئة: تلوث الهواء والأثر البيئي السلبي البيئة تنفذ البرنامج التدريبي الثاني بالمرحلة الأولى للعمالة غير المنتظمةوأكدت وزيرة البيئة على دور البحث العلمي في مواجهة تحدي تغير المناخ الذي يمس كل أشكال التنمية في مختلف الدول سواء النامية أو المتقدمة، مما يجعل جميع الأطراف شركاء في مواجهته سواء حكومة أو قطاع خاص أو مجتمع مدني وأيضا المجتمع الأكاديمي والبحثي، موضحة أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 العام الماضي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وأحد محاورها الأساسية دور البحث العملي والتطبيقات العلمية المختلفة في مواجهة آثار تغير المناخ، أطلق شعلة التركيز على ملف تغير المناخ، من خلال سمفونية عمل تم عزفها في مؤتمر المناخ COP27 بمشاركة مختلف الأطراف وعلى رأسها القيادة السياسية، التي حققت حلم المجتمع البيئي بوضع تغير المناخ على أجندة أولوياتها.
ولفتت الوزيرة إلى المشاركة الفعالة للشباب والمجتمع المدني في مؤتمر المناخ COP27 بمنطقتيه الزرقاء والخضراء، ومنهم متطوعي مؤسسة صناع الحياة، حيث تم تدريب ٥ آلاف شاب قبل المؤتمر على ملف تغير المناخ، ليصل عدد الشباب الذي تم تدريبهم خلال المؤتمر وبعده إلى ٦٥ ألف شاب، وأيضا تم العمل مع ١٧ ألف جمعية، إلى جانب التعاون مع الشركات والقطاع الخاص في دعم الشباب للتصدي لآثار تغير المناخ، مثل الترويج للدراجات كبديل مهم للسيارات بما يقلل من الانبعاثات ويفيد الصحة العامة.
واضافت د. ياسمين فؤاد أن مصر استكملت مسيرتها بالمشاركة منذ ايام قليلة في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، لتحقيق مزيد من الإنجازات في ملف المناخ، ومنها العمل على الخروج بهدف عالمي للتكيف، بما يساهم في تحسين معيشة آلاف المواطنين لجعلهم أكثر قدرة على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ، وأيضا وضع هدف الانتقال التدريجى للتخلص من الوقود الأحفوري وهو انجاز تاريخي، إلى جانب الإنجاز الأهم وهو تفعيل صندوق الخسائر والاضرار الذي انطلق العام الماضي من مصر.
وأوضحت وزيرة البيئة أن توعية النشء وخاصة طلاب المدارس، من أهم الجهود التي ركزت عليها الوزارة على مدار السنوات الأربعة الماضية، من خلال العمل على دمج مفاهيم تغير المناخ والتنوع البيولوجي في المناهج التعليمية للمراحل التعليمية من سن ٦ سنوات حتى ١٦ سنة، وتنفيذ الأنشطة التفاعلية مع الطلاب في المدارس الحكومية، واستكمال الحلقة بالتركيز على مرحلة التعليم ما بعد الجامعي بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، لتضمين منهج العلوم البيئية ضمن مناهج العلوم الأخرى، وخلق مناهج تركز على الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية في ظل تغير رؤية العالم لاستخدام الموارد.
وأشارت الوزيرة أيضا إلى إعداد الخريطة التفاعلية لتغير المناخ كجزء من استغلال البحث العلمي، للتنبؤ بتأثير تغير المناخ على مختلف بقاع الجمهورية بحلول عام ٢١٠٠، والتي تم إطلاق المرحلة الأولى منها ويتم العمل حاليا على المرحلة الثانية، من خلال إعداد نمذجة على المستوى الوطني بالتعاون مع مختلف جهات الدولة، بما سيعزز بدوره الاستثمار وتوجيه في المسار المناسب.
ولفتت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من تجربة مشروع يوني جرين في العمل على اطلاق شبكة باسم مغيروا المناخ، لتضم الشباب المهتمين بالعمل المناخي، والاستفادة من الزخم المحقق من مؤتمر المناخ COP27 وما تم تنفيذه من حوارات مجتمعية خلال الاعداد له ووصلت إلى ٥٦٠ حوار مجتمعي، بما يتيح الفرصة إلى الاستماع إلى مختلف الأصوات، وتطبيق أبحاث الجامعات المختلفة، وترجمة الابتكارات إلى مشروعات تنفيذية، بما يؤسس شبكة على مستوى الجمهورية تقدم تجارب فعلية تربط الحوار المحلى مع تدريب للطلبة وتطبيق لمشروعات صغيرة ومتوسطة.
واعربت وزيرة البيئة عن استعداداها لتسخير إمكانيات وزارة البيئة للمساهمة في تعزيز تنفيذ المشروع ودعم مختلف الابتكارات الشبابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ مسابقة جرين تغير المناخ مؤتمر المناخ COP27 وزیرة البیئة تغیر المناخ فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
«الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
عندما نتحدث عن الطبيعة وسرعتها المدهشة، تبرز شجرة «الباولونيا» كواحدة من أسرع الأشجار نموًا في العالم، وسُميت باسم الأميرة الروسية «أنا بافلوفنا» تقديرًا لجمالها ورقيها، وهي تعد ثورة زراعية حقيقية، فما سرها؟ وكيف أصبحت رمزًا للتوازن بين الطبيعة والتنمية الاقتصادية؟
شجرة الباولونياووفقًا لما ذكره موقع «North Carolina Extension Gardener»، إليك معلومات وخصائص عن شجرة الباولونيا، الشجرة الأسرع نموًا في العالم:
1- تتميز هذه الشجرة بمعدل نمو يصل إلى 5 أمتار سنويًا، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمشاريع التشجير واستصلاح الأراضي.
2- تعد الباولونيا صديقة للبيئة بامتياز، حيث تمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وتنتج أخشابًا خفيفة ومتينة تُستخدم في العديد من الصناعات.
لماذا سميت بـ«الباولونيا»؟3- سميت باسم الأميرة الروسية أنا بافلوفنا تقديرًا لجمالها وأناقتها، ما يمنحها اسمًا ملكيًا يتماشى مع مكانتها.
4- تعد أسرع شجرة نموًا في العالم، إذ تنمو بمعدل 4-5 أمتار سنويًا، ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 20 مترًا خلال بضع سنوات فقط.
5- تتحمل الظروف المناخية القاسية، سواء الحرارة الشديدة أو البرودة، لكنها تنمو بشكل أفضل في تربة جيدة التصريف وبمناخ معتدل.
6- قادرة على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعلها أداة فعالة لمكافحة تغير المناخ.
7- أوراقها الكبيرة تنتج كميات كبيرة من الأكسجين وتساعد على تحسين جودة الهواء.
8- تستخدم أخشابها في صناعة الأثاث والمنازل والطائرات، نظرًا لخفتها ومتانتها، كما أن أوراقها الغنية بالبروتين تُستخدم كعلف للحيوانات.
9- تعد مصدرًا لإنتاج الطاقة الحيوية بسبب سرعة نموها وسهولة تجددها.
10- عند قطعها، تنمو مجددًا من جذورها، مما يجعلها مصدرًا متجددًا للأخشاب، ولها دور في استصلاح الأراضي الفقيرة وتحسين خصوبة التربة وانتشارها عالميًا.
11- موطنها الأصلي شرق آسيا، لكنها أصبحت شجرة زراعية مهمة في دول مثل الصين، اليابان، والولايات المتحدة.
12- تزرع في العديد من الدول العربية بسبب فوائدها المتعددة.
13- أزهارها جميلة وتُستخدم في الزينة، بالإضافة إلى جذب النحل لإنتاج العسل.
14- جذورها تقلل من انجراف التربة، مما يجعلها مفيدة في مشاريع مكافحة التصحر.