«حياة كريمة»: 20 وزارة أسهمت في إطلاق المبادرة وتستهدف بناء الإنسان المصري
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال أحمد حسن، رئيس قسم بقطاع الحالات الإنسانية في «حياة كريمة»، إنَّ المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي في 2 يناير 2019 بمؤتمر الشباب السابع، والفكرة بدأت بمجموعة من الشباب ليوليها الرئيس عناية ويتم إطلاقها كمبادرة رسمية في البلاد.
وأضاف «حسن»، في حواره على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 20 وزارة و23 جمعية بجانب مؤسسات المجتمع المدني وتضافر شراكات للقطاع الخاص جميعها تضافرت جهوده لإطلاق مبادرة «حياة كريمة»، لافتاً إلى مجموعة من التحديات واجهتهم أثناء إطلاقها، مثل انعدام الخدمات ببعض القرى واكتشفناها نتيجة المسح الشامل الذي أجريناه.
وتابع رئيس قسم بقطاع الحالات الإنسانية بالمبادرة: «المبادرة قائمة على فكرة توفير حياة كريمة وبناء الإنسان المصري وتنميته وهي أهم محاور المبادرة، وواجهنا كم من التحديات في نطاق جغرافي كبير مثل أن أقرب وحدة صحية من القرية الأم تبعد عنها 30 لـ 50 كيلو».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حياة كريمة الإنسان المصري الحالات الانسانية الرئيس السيسي المبادرة الرئاسية حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بناء الإنسان النافع لدينه ووطنه هدفنا
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن بناء الإنسان النافع لدينه ووطنه يعد هدفنا الأساسي وشغلنا الشاغل، مشددًا على أن ديننا الحنيف يؤكد على أن اليد العليا أحب إلى الله -تعالى- من اليد السفلى، لافتًا إلى أنه يقصد باليد العليا التي تعطي ولا تأخذ والتي تنتج المعرفة ولا تستهلكها؛ جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، بالتعاون مع فريق (طلاب من أجل مصر) بمناسبة الذكرى ال (51) لانتصارات أكتوبر بقاعة الاحتفالات الكبرى بكلية التربية بنين بالقاهرة.
ورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا في رحاب جامعة الأزهر قلعة الوسطية وقبلة الاعتدال في العالم.
وأعلن فضيلته حرص الجامعة على تعريف أبنائها الطلاب بتاريخ ونضال وتضحيات المصريين من رجالات القوات المسلحة والشرطة المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة نظمت هذه الاحتفالية بمناسبة الذكرى ال (51) لانتصارات أكتوبر ووجهت الدعوة إلى رجالات القوات المسلحة المصرية؛ للوقوف على ما قامت به قواتنا المسلحة لاستعادة أرض سيناء الغالية المباركة التي تجلى عليها رب العزة على سيدنا موسى -عليه السلام- على جبل الطور في أرض سيناء الغالية، لافتًا إلى أننا نعيش الآن معركة البناء والتعمير، ومعركة الحياة الآن هي معركة الإنتاج.
وبين رئيس جامعة الأزهر أن أعداءنا يريدون أن يرهبونا عن طريق الهزيمة النفسية التي تعد الباب الرئيسي للهزيمة العسكرية.
وأشار إلى أنه بالأمس القريب كان في هذه القاعة يكرم أبناءه الطلاب الفائزين في مسابقة (القراءة الحرة) واليوم نحتفل معًا بذكرى غالية على نفوسنا جميعًا وهي الذكرى ال (51 ) لانتصارات أكتوبر المجيدة، وحث الطلاب على الجد والاجتهاد في طلب العلم، مؤكدًا على أن الأمم تبنى بالعلم، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما اتخذ قرار الحرب أخبره قادة الجيش أن وقود منصات مضادات الطائرات قد نفد وهذا الوقود كان يتم استيراده من روسيا وعلى الفور طلب من روسيا أن تزوده بهذا الوقود فتعذر ذلك، وهنا تتجلى قيمة العلم؛ حيث قام أحد شباب الباحثين في المركز القومي للبحوث وهو الدكتور محمود يوسف وقام بعمل تجارب عملية نتج عنها إعادة استخدام الوقود المستهلك في المنصات، ونجحت التجربة؛ لذلك فإنني أؤكد على أن العلم والبحث العلمي هما القاطرة الحقيقة للتنمية.