الملاكمون المشاركون في النزال الحاسم يرتدون الزي السعودي في المؤتمر الصحافي.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نواف السالم
حرص الملاكمون المشاركون في النزال الحاسم على ارتداء الزي الرسمي السعودي في المؤتمر الصحافي الأخير للنزال والذي يعد أكبر النزالات في تاريخ الملاكمةوالذي عُقد مساء الخميس، بمنطقة “Kingdom Arena”
وأعرب الملاكمين عن انبهارهم بهذا النزال العالمي مؤكدين أنها ستكون أحد أكبر النزالات التي يشهدها عالم الملاكمة، وهي بداية عصر ذهبي للملاكمين، معربين عن امتنانهم لموسم الرياض٠
وفي نهاية أعمال المؤتمر أبدى أبطال الملاكمة استعدادهم للنزالات القادمة، التي ستكون جزءاً من موسم الرياض للعام المقبل، مؤكدين أنهم سعداء بالمشاركة في هذا الاحتفال العالمي الكبير، الذي جذب اهتمام عشاق الترفيه والرياضات المختلفة من جميع أنحاء العالم.
فيديو | قبل "اليوم الحاسم"..
الأميركي "جاريل ميلر" يفاجئ الصحفيين ويعلن إسلامه..
عبر مراسل #الإخبارية سليمان الجبر #RiyadhSeason#DayofReckoning#BigTime pic.twitter.com/PC7982Y69j
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 21, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزي السعودي الملاكمة موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
حكم ممارسة الأشخاص الملاكمة كرياضة بدنية
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعبن عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: هل يجيز الإسلام ممارسة الملاكمة كرياضة؟.
وقات دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا ممارسة الملاكمة كرياضة؛ لما فيها من التقوية البدنية والذهنية، ولكن بشرط ألا تلهي عن ذكر الله وأداء الواجبات، وألا يترتب عليها أي ضرر أو إيذاء للغير يضر بالنفس أو العضو يمنعها من أداء وظيفتها الشرعية، وألا يكون فيها كشف للعورة، وأن لا يكون الهدف من ممارستها القمار أو الميسر.
وأضافت الإفتاء أن الرياضة مباحة شرعًا لما لها من الفوائد العظيمة التي تعود على الإنسان، فإنها تقويه جسمانيًّا وذهنيًّا؛ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ» رواه ابن ماجه، وقد مارس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرياضة بالفعل، حيث كان يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها فتسبقه مرة ويسبقها مرة، ويقول لها: «هَذِهِ بِتِلْكَ» رواه أحمد وغيره.
وقد اهتمت دول العالم كلها بالرياضة التي دعا إليها الإسلام منذ ظهوره؛ لما للرياضة من أهمية في تربية النشء وإعداد الشباب؛ ليكونوا قوة لوطنهم وعدة له؛ تنفيذًا لقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ﴾ [الأنفال: 60].
وأوضحت الإفتاء أن الملاكمة من أنواع الرياضة التي أباحها الإسلام لما فيها من تقوية البدن، وذلك بضوابط وشروط أهمها:
- ألا يترتب على الملاكمة أي ضرر أو إيذاء للغير يضر بالنفس أو العضو ضررًا يمنعها من أداء وظيفتها الشرعية؛ لأن الضرر منهي عنه شرعًا؛ لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» رواه أحمد وابن ماجه.
- ألا تلهي عن ذكر الله وأداء الفروض والصلوات في أوقاتها، ولا تعوق عن أداء حقوق وواجبات الآخرين.
- ألا يكون فيها كشف للعورة التي أمر الشرع بسترها، والعورة كما حددها فقهاء الإسلام ما بين السرة إلى الركبة للرجال وجميع جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين للنساء.
- ألا يكون القصد من وراء ممارستها ارتكاب أي نوع من أنواع القمار أو الميسر.
وأكدت الإفتاء أنه إذا توافرت هذه الشروط والضوابط كانت لعبة الملاكمة جائزة شرعًا، وإذا لم تتوافر كانت من الأعمال المحرمة المنهي عنها شرعًا.