أحكام بالسجن 5200 سنة.. مَن الأسير عبد الله البرغوثي الذي تريد الفصائل تحريره؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
في تقرير حديث لها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن حركة حماس الفلسطينية متمسكة بثلاثة أسماء يجب الإفراج عنهم، في إطار صفقة تبادل الأسرى الجديدة، في مقدمتهم الأسير عبد الله البرغوثي، الذي يواجه أكبر حكم بالسجن في تاريخ العالم.
وبحسب المعلومات التي ذكرتها الصحيفة، فإن عبد الله البرغوثي هو أسير فلسطيني أردني يتبع حركة حماس، وقد كان متخصصاً في صناعة المتفجرات نظراً لعمله بمجال الهندسة، وصدرت ضده 67 حُكما بالسجن المؤبد، بما يعادل 5200 سنة، لتكون بالفعل أكبر مدة سجن يمكن أن تطال سجيناً في التاريخ حتى الآن.
وتشير الصحيفة كذلك إلى أن عبد الله الرغوثي كان من قيادات حركة حماس في الضفة الغربية، وقد درس الهندسة وتخصص فيها في كوريا الجنوبية، وقاد عدداً كبيراً من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال في الخامس من مارس عام 2003.
وفي مارس الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الأسير عبد الله البرغوثي صاحب الـ51 عاماً، دخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد ذكر نادي الأسير الفلسطيني أنه تعرض للحبس الانفرادي لسنوات خلال تلك المدة، كما جرى التحقيق معه بقسوة لعدة أشهر.
وتشير الوكالة الرسمية في فلسطين، إلى أن «البرغوثي» استثمر فترة وجوده في سجون الأسر، ليكتب عدداً من المؤلفات، منها كتاب «أمير الظل – مهندس على الطريق»، الذي يتحدث فيه عن كفاحه ضد الاحتلال، مستعرضاً كذلك سيرته ومواقفه.
في هذا السياق، يقول أيضاً موقع «فلسطين أون لاين» إن عبد الله الرغوثي متهم بقتل 67 إسرائيلياً في الفترة من 2000 وحتى 2003، في سلسلة عمليات، إذ ينظر إليه على أنه كان خليفة يحيى عياش القيادي بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الذي كان مهندس المتفجرات قبل اغتياله عام 1996.
وقد ولد «البرغوثي» بالأساس في الكويت لعائلة فلسطينية ثم هاجر إلى الأردن بعد حرب الخليج الأولى، وهناك حصل على الجنسية الأردنية حتى سافر إلى كوريا الجنوبية ليدرس بها، وقضى 5 سنوات حيث تعلم الهندسة الإلكترونية.
وتعود بداية علاقته بفكرة تصنيع المتفجرات باتصاله بنجل عمه الذي يدعى بلال، وهو الآخر يواجه 16 حكماً بالمؤبد، وقد أعطاه قطعة من مادة متفجرة فقام عبد الله بتصنيعها ليخرج منها طاقة تفجيرية كبيرة، لينضم بعدها إلى كتائب القسام.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يكشفها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في شهر رمضان، منوها أن للمرأة المُسلمة أحكامًا تختصُّ بها في رمضان.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان من هذه الأحكام، الحيض والنِّفاس: فالمرأة إذا حاضت أو نفست أثناء الصيام وجب عليها أن تفطر، ثم تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، حتىٰ وإن رأت الدَّم قبيل المغرب بدقائق قليلة؛ فعن السَّيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ». [أخرجه مسلم]
وأما الحكم الثاني فهو الحمل والرضاع: فقد رُخِّص للمرأة الحامل والمُرضِع في فطر رمضان إن خافتا علىٰ أنفسهما أن يلحقهما ضرر أو مشقة غيرُ معتادة بسبب الصَّوم، أو نصحهما الطبيب أن تفطرا؛ وفي هذه الحالة لهما الفطر، وعليهما القضاء فقط، دون إخراج فدية.
وإن كان الخوف علىٰ الجنين أو علىٰ الطفل الرضيع؛ فللأم الفطر، وعليها القضاء دون الفدية -أيضًا- على المُفتى به من أقوال الفقهاء، وإن كانت المسألة خلافيَّة؛ عملًا بمذهب الحنفيَّة، والشافعيَّة في قول، والحنابلة في رواية.
تأخير دم الحيضوأما الحكم الثالث فهو تناول حُبوب لمنع نزول دم الحيض في رمضان: منوها أنه يجوز للمرأة تناول حبوبٍ تمنع نزول دم الدَّورة الشَّهريَّة في رمضان بعد استشارة طبيبة مُتخصِّصة ثقة، وبإذن الزوج، ما لم يترتب على ذلك ضرر؛ قال ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]
وإن كان الأولىٰ ترك أمر العادة يجري وفق طبيعته دون تدخُّل طبيّ؛ ففي ذلك استسلام للخالق سبحانه وحُكمِه وحِكمته وتقديره.
أما الحكم الرابع فهو تذوّق الطَّعام أثناء الصِّيام، منوها انه لا بأس شرعًا بتذوق الطَّعام أثناء الصِّيام إن كان لحاجةٍ، بشرط الحرص علىٰ عدم وصول شيء منه للجوف، ومجِّه بعد ذلك، فإن ابتلعت المرأة منه شيئًا فسد صومها، وعليها القضاء.