أقرت صحيفة هآرتس العبرية أن الحرب الدائرة في شمال قطاع غزة، وفي قلب غزة في خان يونس، صعبة وغير عادية. 

وقالت الصحيفة العبرية في تقرير لها نشرته، اليوم الجمعة، “لابد المحاولة لإيجاد التوازن الصحيح بين تحقيق الهدف العسكري المنشود المتمثل في القضاء على مقاتلي حماس وتدمير البنية التحتية العسكرية والمدنية للمنظمة، وفي الوقت نفسه جهد كبير لتقليل الخسائر في الأرواح من جانبنا وتقليل ما لا مفر منه وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين في غزة الذين ليس لهم علاقة بالإرهاب.

"

ومع اشتداد الحرب في قطاع غزة، تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي خياراً صعبًا لها من شأنه أن يشكل مسار العمليات العسكرية الجارية: إما السعي إلى وقف فوري لإطلاق النار أو المخاطرة باحتمال احتجاز أسرى آخرين في المستقبل.

وأثبتت المعارك الأخيرة في شمال قطاع غزة وفي خان يونس التحديات الكامنة في تحقيق إسرائيل للتوازن بين تحقيق الأهداف العسكرية التي تزعمها وتقليل الخسائر البشرية. وتزعم تل أبيب مرارًا أن هدف إسرائيل الأساسي هو: القضاء على حماس وتفكيك البنية التحتية العسكرية والمدنية للمنظمة. 

ومع ذلك، فإن هذه المهمة معقدة بسبب الحاجة إلى تحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل هآرتس غزة الاحتلال حماس

إقرأ أيضاً:

قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام

بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.

 

وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن "استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".

 

وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".

 

والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".

 

وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.

 

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.

 

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".

 

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

 

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
  • هآرتس: لا صفقة في الأفق وهزيمة حماس غير مرجحة
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • لليوم الثالث..إطلاق صاروخين من غزة على إسرائيل
  • عراقيل وتحديات تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • "حماس": إسرائيل تنقلب في كل محطة خلال التفاوض بشأن غزة
  • حماس: نتطلع إلى نتائج إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر مصري: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مهددة بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي
  • القناة 12 العبرية: إسرائيل تحقق في فشل تحذير العملاء قبل هجوم 7 أكتوبر
  • قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام