كنز نادر.. العثور على فسيفساء عمرها 1000 عام تحت روما
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أسفرت عملية تنقيب استمرت خمس سنوات عن كنز فريد، حيث اكتشف علماء الآثار فسيفساء مذهلة عمرها 2300 عام بالقرب من الكولوسيوم الروماني.
وعثر العلماء على هذا الاكتشاف في الحفريات الواقعة على جانب تلة بالاتين في روما، وتم الكشف عن غرفة مأدبة كبيرة يعود تاريخها إلى القرن الأول أو الثاني، والتي تتميز بجدار فسيفساء كبير وسليم وذو ألوان زاهية.
2,300-year-old mosaic, made of coral and shells, emerge from Rome after five-year dig
READ: https://t.co/M8fTpOF6oshttps://t.co/M8fTpOF6os
2300 year-old #mosaic made of shells and coral found buried under #Rome#Archeologists have unearthed an incredible 2,300 year old mosaic near the #Roman#Colosseum The intricate design was uncovered after a five year dig at the side of Rome’s Palatine Hill unmasked a grand… pic.twitter.com/xwG2KqwDy5
— CHAUDHRY IMRAN (@chimran55) December 22, 2023ويقدر المؤرخون عمر العمل بـ 2300 عام، ويشكل جزءا من قصر أرستقراطي بالقرب من المنتدى الروماني (ميدان عام مستطيل الشكل كان يقع في مركز مدينة روما القديمة)، والذي ظل علماء الآثار يحفرونه منذ عام 2018.
ويبلغ طول العمل الفني القديم حوالي خمسة أمتار ويتكون من أصداف ملونة وعرق اللؤلؤ (المعروف أيضاً باسم أم اللؤلؤ، وهو عبارة عن مجموعة من المواد العضوية والغير العضوية المركبة التي تنتجها بعض الرخويات) وأصداف ومرجان وزجاج ثمين ورخام.
إقرأ المزيدوتصور التحفة الفنية مشهدا أسطوريا تحت الماء يضم مخلوقات بحرية أسطورية، وأوراق اللوتس وأشجار الكروم والرمح المتعدد الرؤوس، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن".
وقالت ألفونسيو روسو، رئيسة حديقة الكولوسيوم الأثرية: "في العصور القديمة، عندما سكنت عائلات نبيلة قوية تلة بالاتين، كان من المعتاد استخدام العناصر الزخرفية الغنية كرمز لإظهار البذخ والمكانة الاجتماعية العالية".
ووصفت البروفيسورة ألفونسيو الاكتشاف بأنه لا مثيل له، وقال إن الغرفة كانت ستطل على حديقة، وستكون مهمة للترفيه عن الضيوف خلال أشهر الصيف.
وأوضح ماركو روسي، أستاذ الآثار الرومانية ورئيس مختبر الفسيفساء في جامعة روما تري: "عادة ما توجد الفسيفساء على الأرضيات، ولكنها تمتد عبر الجدار الأمامي بأكمله وتم الحفاظ عليها جيدا بشكل لا يصدق. لم يتم تدميرها بسبب وزن الحطام، كما يمكن أن يحدث لبعض الفسيفساء على الأرض، وعلى الرغم من كونها حساسة، إلا أنها لم تتعرض للتشققات عبر القرون.
وتتميز الفسيفساء التفصيلية أيضا بالمعارك البحرية والبرية التي فاز بها راعي أرستقراطي ثري كان سيحتفل بانتصاراته من خلال هذا العمل.
وأوضح البروفيسور ماركو روسي أن العمل الفني كان من الممكن أن يكون علامة على المكانة الاجتماعية العظيمة والثروة، وأن هذا النوع من الاكتشاف نادر للغاية لأن قطع الجدران أكثر حساسية من تلك الموجودة على الأرضيات التي تم تصميمها لتحمل الدوس.
وأوضحت ألفونسيو أن العاملين في المشروع يحاولون التأكد مما إذا كان المرجان المستخدم في القطعة من البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر، ويأملون في الكشف عن هوية المالك، الذي من المحتمل أن يكون عضوا في مجلس الشيوخ الروماني.
كما يأملون أن تكون المساحة مفتوحة للعرض العام اعتبارا من يناير.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات روما
إقرأ أيضاً:
نبوءة عمرها 900 عاما.. ما العلاقة بين وفاة البابا فرانسيس ويوم القيامة؟
البابا فرانسيس آخر زعيم للكنيسة وبوفاته فإن يوم القيامة سيأتي قريبا، هذه النبوءة الصادمة مدونة في كتاب عمره 900 عاما موجود في الفاتيكان، يحذر مما سيحدث بعد وفاة البابا فرانسيس، بأن يوم القيامة سوف يأتي قريبا.
نبوءة قديمةتجدد الاهتمام بهذا الكتاب بعد وفاة البابا فرانسيس، وهو كتاب عمره 900 عاما، يُعرف باسم "نبوءة الباباوات" ("Prophetia Sancti Malachiae Archiepiscopi, de Summis Pontificibus" - أو "نبوءة رئيس الأساقفة القديس ملاخي، بشأن الباباوات الأعظم.
وبحسب موقع “يورو نيوز”، يزعم هذا الكتاب أنه يتنبأ بعام يوم القيامة، وبحسب الكتاب المقدس، فإن يوم القيامة - المعروف أيضًا باسم "الدينونة الأخيرة" أو "المجيء الثاني ليسوع المسيح" - هو اليوم الذي يعود فيه يسوع إلى الأرض ليدين البشرية ويدمر الأرض والسماء.
وبحسب الكتاب الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر والذي يُنسب إلى الأسقف الأيرلندي القديس مالاكي، فإن يوم القيامة سيكون في عام 2027.
أرشيف سريلا يستطيع العامة الاطلاع على هذا الكتاب، إذ يقع كتاب "نبوءة الباباوات" في الأرشيف السري للفاتيكان واكتشفه الراهب البينديكتيني أرنولد ويون عام 1590.
وأحيطت الكثير من المخاوف بعد مرض البابا فرانسيس بمرض الالتهاب الرئوي وتلقيه العلاج لفترة أكثر من شهر بالمستشفى، خوفا من وفاته قبل عام 2027 وتحقق النبوءة.
ويحتوي الكتاب على سلسلة من العبارات اللاتينية في 112 قسمًا غامضًا تزعم التنبؤ بالباباوات الكاثوليك، بدءًا من سيلستين الثاني وحتى زعيم الكنيسة الحالي.
ويتضمن الكتاب أحد المقاطع المنسوبة إلى البابا سيكستوس الخامس، بأنه بدأت ولاية البابا سيكستوس بعد 442 عامًا من حكم البابا الأول، وتشير الفقرة إلى أنه في "منتصف" السلالة البابوية - مما يشير إلى أن نهاية العالم ستأتي بعد 442 عامًا، أي في عام 2027.
المدينة ذات التلال السبعبحسب جزء أخير من الكتاب، فإن الاضطهاد الأخير للكنيسة الرومانية المقدسة، سيحكم بطرس الروماني، الذي سيرعى رعيته وسط العديد من المحن، وبعد ذلك ستُدمر المدينة ذات التلال السبع، وسيحكم القاضي الرهيب على الناس.
وتشير "المدينة ذات التلال السبعة" إلى روما، ويفسر البعض المقطع الأخير على أن بطرس يتولى منصب البابا من فرانسيس بسبب مرض الرئة المزمن الذي كان يعاني منه الأخير، مما يجعل فرانسيس البابا الأخير.
ويبدو الأمر كله أشبه برواية دان براون، وقد ظهرت رواية "نبوءة الباباوات" في روايات شعبية، بما في ذلك رواية "السر الثالث" التي كتبها ستيف بيري عام 2005، وفي رواية "مفتاح يوم القيامة" التي كتبها جيمس رولينز عام 2009.
لكن العلماء المعاصرين شككوا في أصول النص، قائلين إن الكتاب هو مجرد تزوير غامض تم إنشاؤه لأسباب سياسية حزبية.
ويشير آخرون أيضًا إلى الكتاب المقدس، الذي يحذر بشكل خاص من التنبؤ بتاريخ المجيء الثاني.