موقع 24:
2025-02-12@12:02:32 GMT

الأخطبوط يبرهن على ذوبان القطب الجنوبي قبل 120 ألف عام

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

الأخطبوط يبرهن على ذوبان القطب الجنوبي قبل 120 ألف عام

كشفت دراسة للحمض النووي للأخطبوط أنه من المرجح أن إحدى صفائح الجليد في القارة القطبية الجنوبية قد انهارت قبل 120 ألف سنة، في درجات حرارة مماثلة لليوم.

وقارن علماء من أستراليا ونيوزيلندا البيانات الجينية لأخطبوط توركيت في بحار ويديل وأموندسين وروس في المحيط الجنوبي بالقارة القطبية الجنوبية. وخلصوا إلى أن الرابط الجيني يرجع للعصر الجليدي الأخير -وهي فترة تمتد بين 130 ألف و115 ألف عام مضت وكانت تتسم بمناخ أدفأ من اليوم، بمستوى بحار أعلى في أنحاء العالم، وصفائح جليدية أصغر.


ووفقاً للدراسة، التي نشرتها دورية ساينس، أمس الخميس، من شأن هذه النتائج أن تساعد في تقديم إجابة عن سؤال مطروح منذ فترة طويلة بشأن ما إذا كانت الصفائح الجليدية في غرب القطب الجنوبي انهارت خلال تلك الفترة.
وقال المشرف على الدراسة جان ستروجنيل، من جامعة جيمس كوك الأسترالية، في بيان اليوم الجمعة "هذا الربط الجيني لن يكون ممكناً، إلا حال حدوث انهيار كامل للصفائح الجليدية في غرب القطب الجنوبي خلال العصر الجليدي الأخير، مما أدى إلى فتح ممرات بحرية تربط بين بحار ويديل وأموندسن وروس الحالية".
وأضافت سالي لاو، وهي باحثة مشاركة في الدراسة: "هذا من شأنه أن يسمح للأخطبوط بالتنقل عبر المضائق المفتوحة، وتبادل المواد الجينية وهو ما يمكن رؤيته في الحمض النووي لأخطبوطات اليوم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أستراليا

إقرأ أيضاً:

صدمة علمية!.. دخان الشموع قد يسرق تركيزك دون أن تشعر!

شمسان بوست / متابعات:

بحثت دراسة جديدة في كيفية تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية، على وظائف الدماغ.

وأجرى فريق البحث من جامعة برمنغهام تجربة شملت 26 شخصا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف. وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.

ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.

وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: “حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع”.

ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تحذّر من كارثة ذوبان “الأنهار الجليدية”
  • الفريق أسامة ربيع: بدء التشغيل الفعلي لمشروع ازدواج قناة السويس بنطاق مشروع القطاع الجنوبي
  • اليونسكو تدق ناقوس الخطر.. ذوبان "الأنهار الجليدية" كارثة وشيكة
  • افتتاح أولى جلسات مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لكنائس نصف الكرة الجنوبي |صور
  • انتشال جثة بحار مفقود منذ أسبوع إثر غرق قارب صيد بالداخلة
  • صدمة علمية!.. دخان الشموع قد يسرق تركيزك دون أن تشعر!
  • ظاهرة “عنيفة للغاية” شكلت أخاديد ضخمة على القمر في 10 دقائق فقط!
  • احذر!.. دخان الشموع قد يؤثر على تركيزك دون أن تدرك
  • دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ
  • هل تتغير مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان؟.. اعرف الإجابة