أعلنت شركة آبل،عن تطويرها آلية جديدة تتيح تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي في هواتف آيفون مباشرة.
ووفقا للشركة ، تعتمد الآلية الجديدة على ذاكرة التخزين في هواتف آيفون، حيث يخزن المستخدمون التطبيقات والصور وكافة الملفات، من أجل تشغيل نماذج اللغة الكبيرة LLMs التي تستند إليها مزايا الذكاء الاصطناعي في النظام.


وذكرت الشركة إلى أن التقنيات التي طورتها تساعد في استخدام ذاكرة التخزين لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي وتجاوز العقبات التي تحول دون ذلك، عبر تقليل نقل البيانات وزيادة مخرجات ذاكرة التخزين لأقصى حد، مما يساهم في تسريع عملية جمع البيانات ومعالجتها.
وأشارت إلى أن التقنيات الجديدة التي جرى تطويرها تؤدي إلى تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي في الأجهزة مع زيادة في السرعة قدرها 4 إلى 5 أضعاف على المعالجات الرئيسية، و 20 إلى 25 ضعفا على المعالجات الرسومية ، وستتيح تلك التقنيات للمستخدمين إمكانية الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي، ومنها قدرات Siri المتقدمة وترجمة اللغات في الوقت الفعلي ومزايا التصوير والواقع المعزز المعقدة، في هواتف آيفون مباشرة دون الحاجة إلى خوادم آبل.
ومن المتوقع أن تطلق آبل نظام iOS 18 القادم والإصدارات التالية من هواتف آيفون وأجهزة آيباد مع توظيف واسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن روبوتات الدردشة المستندة إلى نماذج اللغة الكبيرة تستهلك البيانات والذاكرة بشكل كبير، وهو ما يمثل تحديا لأجهزة المستهلكين مثل هواتف آيفون، لأنها ذات ذاكرة محدودة، وتشغل تلك الروبوتات وغيرها من الأدوات المماثلة سحابيا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة آبل الذکاء الاصطناعی فی فی هواتف آیفون

إقرأ أيضاً:

مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي

تشكّل الضمانات التي يطالب بها مؤلفو الأعمال الفنية والثقافية لحماية حقوقهم أحد المواضيع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عشية القمة العالمية في شأنه التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس الاثنين والثلاثاء.
ويثير تطور هذه التكنولوجيا قلق الممثلين والموسيقيين والكتّاب والمبدعين وسواهم من تراجع دورهم أو من استخدام إبداعاتهم.
ومع أنه من غير المتوقع أن تكون الثقافة على جدول أعمال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه مهتم بهذا الموضوع.
وقال ماكرون، لصحافيين من وسائل الإعلام المحلية الفرنسية في مقابلة نُشِرت أمس الجمعة "أَسمَع هذا الخوف، وأريد أن أقول في هذا الصدد إن فرنسا ستبقى صاحبة صوت واضح، أي الصوت الذي يحمي خصوصية العبقرية والموهبة والاعتراف بالحقوق وبهذه الملكية".
ودعت 38 "منظمة دولية تمثل مجمل القطاعات الإبداعية والثقافية"، في بيان أصدرته الجمعة، إلى "أفعال لا مجرّد أقوال".
وشدّدت اتحادات تمثّل الموسيقيين والمخرجين السينمائيين والفنانين التشكيليين والمترجمين والمؤلفين والصحافيين وسواهم على أن "لا وجود لذكاء اصطناعي يحترم الأخلاقيات من دون التراخيص التي يعطيها أصحاب الحقوق".
وفي مقال نشرته صحيفة "لو باريزيان" على الإنترنت، حذر 34 ألف فنان فرنسي من مختلف القطاعات (الموسيقى والسينما والمسرح والأدب والفنون البصرية وغيرها)، من بينهم المغني جان جاك غولدمان، من النهب المنهجي لأعمالهم، ودعوا إلى تفكير واضح من أجل إيجاد "حلول عادلة ودائمة".
وأدى إضرابان، طالبا بضمانات في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى تعطيل هوليوود ثم قطاع ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة منذ عام 2023، بدعوة من نقابة الممثلين الأميركيين "ساغ-أفترا".
وغالبا ما يكون ممثلو الدبلجة أكثر الغاضبين، إذ يشعرون بأن حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية تُنتهَك كل يوم عندما يسمعون أصواتهم تُنسخ أو تُقَلَّد، من دون موافقتهم أو من دون مقابل مالي، نتيجة التقدم التكنولوجي.
واعتبر هؤلاء الذين أطلقوا في فرنسا حملة بعنوان #TouchePasMaVF أن مطالبهم تُقابل بالتجاهل.
أما الكتّاب، وهم أقل اتحادا، فيدركون أيضا أن أعمالهم تُستغل من دون مقابل مالي، بطريقة يصعب اكتشافها. وعلى عكس ممثلي الدبلجة الذين لا يفيدون في شيء من أدوات الذكاء الاصطناعي، يطرح بعض الكتّاب الأسئلة على "تشات جي بي تي" أو "جيميناي" أو "ديب سيك" أو "لو تشات".
وقال أحدهم مشترطا، عدم ذكر اسمه "إن هذه الأدوات تساعدني على إنجاز عملي التوثيقي بصورة أسرع".
لكنهم يُجمعون تقريبا على رفض استخدام كتبهم لتوفير إجابات لمؤلفين آخرين، وعلى تأييد حلّ يتمثل في أن يكون لهم الحق في الاعتراض على هذا الاستخدام.
وفي فرنسا، طلبت جمعية الأدباء التي تمثّل المؤلفين من "الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي" الخميس احترام "قائمة الأعمال التي لا يحق لهم استخدامها"، أي تلك الخاصة بأعضائها، والتشاور معها عند الحاجة.
وأثارت جمعية أخرى معنية خصوصا بالمسرح والسينما ضجة بتوقيعها اتفاقا مع شركة "جيناريو" الفرنسية الناشئة التي توفر المساعدة في كتابة السيناريوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وينص الاتفاق على أن يحصل المؤلفون على بدلات مالية مقابل استخدام أعمالهم، لكن كتّاب سيناريو رأوا في ذلك "نهبا".
وفي مجال الموسيقى، تتوافر إغراءات قوية في ضوء الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وتمتد مثلا من ألبوم مزيّف لفرقة "أويسيس" إلى أغنية لفرقة البيتلز أعيد صوغها باستخدام هذه التكنولوجيا بعد أكثر من أربعين عاما من وفاة جون لينون. وفازت الأغنية التي تحمل عنوان "ناو أند ذن" Now and Then بجائزة غرامي الأحد.

أخبار ذات صلة «تريندز» يختتم مشاركته في قمة «الذكاء الاصطناعي في كل شيء» «الذكاء الاصطناعي» يحدد المرض والعلاج المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • صراع الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا من يفوز؟
  • مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي
  • اختبار جديد يكشف حدود التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي.. وهذه هي المفاجآت!
  • من البيانات الضخمة إلى البيانات الذكية .. تطور من الكم إلى الكيف !
  • أمازون تتوقع ارباحاً دون التقديرات بسبب الذكاء الاصطناعي
  • أوبن إي آي تطور طريقة تفكير نموذج الذكاء الاصطناعيo3-mini
  • ديب سيك.. يهز عالم الذكاء الاصطناعي
  • الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
  • ‎تطبيق مخصص للبالغين يثير القلق والجدل على هواتف آيفون
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون.. تحذيرات من برامج ضارة جديدة تتنكر كتحديثات Chrome