«كن شجاعا وواجه».. نصائح للتغلب على المشكلات ومنع تكرارها في العام الجديد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
السقوط المتكرر لا يعني الفشل، لكن ينبغي الحذر عند تكرار الخطأ ذاته، فاجتياز الصعاب يأتي من تدارك نقاط الضعف والعمل على معالجاتها، والنجاح يبدأ من مغادرة منطقة الأمان، والمخاطرة باحتمالات مرجح فيها الصواب والخطأ، ومع بدء عام جديد لا بد على كل شخص تدارك ما أخفق فيه العام المنقضي، والنظر بإيجابية لكل ما هو آت.
يتأثر الشخص بشكل كبير بالبيئة المحيطة، وينعكس ذلك بشكل مباشر على تصرفاته، إذ قالت فاتن سلامة مدربة مهارات حياة وممارس معتمد لعلم النفس الإيجابي، إن عام 2023 شهد حروبا وكوارث على الصعيد العالمي، ويؤثر ذلك على النفوس البشرية بالسلب، لذا يجب أن يبدأ كل شخص بداية جديدة في عام 2024، بمستوى عال من الوعي لتلافي الأخطاء السابقة، أو التقليل منها بقدر الإمكان.
إعادة النظر في المواقف القديمةينضج الإنسان بالتجارب، ولابد على كل فرد أن يقارن بين تصرفاته السابقة والحالية، ليصل لأفضل الحلول، وأضافت فاتن سلامة خلال مداخلتها ببرنامج «8 الصبح»، على «قناة DMC»، مع الإعلاميتين هبة ماهر ورحمة خالد، أنه يجب إعادة النظر في المواقف التي مر بها الشخص في العام الجاري، ومعرفة أوجه الاستفادة، وكيفية التصرف عند تكرار الموقف مجددًا في العام الجديد، أي إعادة تقييم المواقف بشكل مختلف.
تجاهل المشكلة يسهل حدوثها مجددًا«لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، فلابد على كل إنسان النظر بعين مختلفة لمعالجة كل إشكالياته السابقة، وتفادي عدم الوقوع في الخطأ مرة أخرى، إذ أكدت فاتن سلامة، أن تجاهل المشكلة يجعل من السهل حدوثها مجددا، لذا يجب الاستعانة بأشخاص داعمين، لتخطي المشكلة دون أن تترك أثرًا كبيرًا على النفسية، لذا يجب تقبل نقاط الضعف وعدم تجاهلها، لحدوث تناغم مع أحداث الحياة، وتجنب تراكم الأحداث، التي تولد انفجارًا داخليًا للشخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم النفس الموقف الصعيد العالمي تصرف
إقرأ أيضاً:
خطوات للتغلب على نوبات الصداع النصفي في الصيام
تتضمن إدارة الصداع النصفي خلال شهر رمضان تعديلات في نمط الحياة مثل تغيير أنماط النوم وتقليل تناول الكافيين والحفاظ على ترطيب الجسم، وتقترح نصائح الخبراء تجنب المحفزات الشائعة مثل أشعة الشمس والروائح القوية والتوتر لتقليل النوبات وضمان الراحة.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصداع النصفي، قد يشكل شهر رمضان المبارك تحديات فريدة من نوعها، وفي حين أن الصيام في حد ذاته ليس سببًا مباشرًا للصداع النصفي، فإن بعض التعديلات في نمط الحياة خلال شهر رمضان يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات، ومع المشورة المتخصصة والتخطيط الدقيق، يمكن للمرضى إدارة حالتهم بشكل أفضل ومراعاة الشهر براحة أكبر.
الصداع النصفي هو صداع يصيب عادة جانب واحد من الرأس وغالبا ما يكون نابضا ويستمر من 4 إلى 72 ساعة متواصلة، فقط المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي يعرفون مدى صعوبة شهر رمضان حيث يمكن أن يؤدي الصيام إلى العديد من المحفزات التي تؤدي إلى حدوث النوبات.
في مقابلة سابقة مع صحيفة ديلي ستار، قال الدكتور أمير علي، أخصائي الأذن والأنف والحنجرة المتقاعد، إن الصداع النصفي ليس صداعًا عاديًا ولكنه ناتج عن محفزات محددة للدماغ قد تبدو خفيفة لمعظم الأشخاص - مثل ضوء الشمس أو الروائح القوية - لكنها تشعر وكأنها اعتداء صريح على المريض أثناء النوبة.
"لا يرتبط الصيام بشكل مباشر بالصداع النصفي، حيث أن الجوع ليس من الأسباب الشائعة، ولكن إذا كان الصيام مصحوبًا بالإرهاق الذي يتسبب عادةً في إصابة شخص ما بالصداع النصفي، فقد تكون النوبة وشيكة"، كما يقول الدكتور علي.
خلال شهر رمضان، يحتاج الأشخاص إلى الاستيقاظ في منتصف الليل لتناول السحور، وقد يؤدي هذا الاضطراب المفاجئ في أنماط النوم إلى الصداع النصفي، سيعاني الشخص المعتاد على تناول مستوى معين من الكافيين طوال اليوم أو الشخص المعتاد على استهلاك الكثير من الماء من عدم الراحة أثناء ساعات الصيام، على الأقل حتى يعتاد على الصيام، وقد يصبح هذا مسببًا للألم.
يمكن للمرضى غالبًا التنبؤ بنوبة وشيكة، يطلقون عليها "هالة" الصداع النصفي. يمكن أن تكون هذه الاضطرابات الحسية أي شيء من رؤية ومضات من الضوء إلى بقع عمياء، أو حتى إحساس بالوخز في الأطراف.
"إن إبعاد الشخص عن الموقف الذي قد يكون سببًا للصداع النصفي سيساعد في تحسين الوضع"، كما قال الدكتور أمير علي، "قد يتسبب الألم، عندما لا يطاق، في تقيؤ المريض، مما سيجعله يشعر بتحسن دائمًا، لكن هذه قد لا تكون أفضل نتيجة لشخص صائم. لذلك، فإن تجنب المحفزات هو الحل الوحيد لتجنب أو تقليل شدة هذه النوبات".
إن تغيير نمط الحياة قبل بضعة أسابيع من شهر رمضان مثل تغيير روتين النوم، والحد من تناول الكافيين، وشرب المزيد من الماء في الجزء الأخير من اليوم، وإضافة الطعام (مثل الزبادي والشوفان والقمح الكامل) إلى النظام الغذائي للحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتجنب الحشود والغبار وأشعة الشمس القاسية، كل هذا يمكن أن يساعد في تخفيف المحفزات الشائعة للصداع النصفي خلال شهر رمضان.
المصدر: thedailystar