لقي سبعة عمال على الأقل حتفهم في منجم صغير للذهب بجنوب بيرو، وسط اعتقاد بأنه حادث.

وأشار قائد الشرطة المحلية إنريكي فيليبي، إنه عُثر على جثث الضحايا على عمق 1.5 كيلومتر في المنجم وعلى أطرافها إصابات.

أخبار متعلقة بعد توقف لمدة عام.. استئناف الاتصالات العسكرية بين واشنطن وبكينكييف.. حريق بمبنى سكني في هجوم لمسيرة روسية حوادث المناجم في بيرو

ولفت إلى أن الأدلة الأولية تشير إلى حدوث انهيار في المنجم الواقع في بلدة لا رينكونادا، وتضم المنطقة مئات المناجم الصغيرة ويعمل العديد منها بدون التصاريح القانونية السليمة.

وفي بيرو تتكرر الانهيارات أو الحوادث في المناجم غير الرسمية أو غير القانونية.

وتعد ثاني أكبر منتج للنحاس، وسابع أكبر منتج للذهب في العالم، لأن العمال يستخرجون الخام بدون اتباع القواعد الخاصة بالسلامة أو البيئة.

مناجم الذهب في بيرو

وفي هجوم مسلح هذا الشهر، قُتل تسعة من موظفي الأمن في أحد أكبر مناجم الذهب في شمال بيرو.

هذا واتهمت الحكومة وشركة التعدين، "عصابات إجرامية" تعمل نيابة عن شركات تعدين غير قانونية بالوقوف وراء الحادث.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز ليما مناجم الذهب ذهب

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا

حذرت منظمة أطباء بلا حدود -الاثنين- مما سمتها العواقب "المدمرة" لوقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الدولية على عدد من المنظمات الإنسانية.

وقالت الإدارة العامة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة "لم نشهد من قبل اضطرابًا بهذا الحجم في البرامج الصحية والإنسانية العالمية".

وأكدت أن هذه الحالة الجديدة "خطيرة وغير مقبولة"، وذلك بعد مضي 3 أشهر على القرار الأميركي.

وحثت المنظمة الإدارة الأميركية والكونغرس على "الحفاظ على التزاماتها تجاه الصحة العالمية والمساعدات الإنسانية".

وسجلت المنظمة أنه مع توقف عديد من البرامج أصبحت مهمة تقديم الرعاية "أكثر صعوبة وتكلفة، مع تأثر وزارات الصحة الوطنية وانخفاض عدد الشركاء الفاعلين".

كما أكدت أنها تواجه تحديات إضافية في تحويل المرضى إلى خدمات متخصصة، خصوصا مع توقع نقص الإمدادات نتيجة تعطل سلاسل التوريد في عدد من المناطق والدول.

وأشارت إلى أن منظمات ممولة من طرف الولايات المتحدة توقفت عن توزيع مياه الشرب على النازحين في دارفور (السودان) وتيغراي (إثيوبيا) والعاصمة الهاييتية بورت أوبرانس.

الإيدز والكوليرا

وأدى نقص التمويل الأميركي والأزمات المستمرة إلى ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد، مع استقبال مستشفى "باي الإقليمي" المدعوم من "أطباء بلا حدود" في الصومال مرضى قطعوا مسافات تصل إلى 200 كيلومتر بحثا عن العلاج.

إعلان

ونتج عن القرار الأميركي إيقاف وإغلاق برامج مكافحة "الإيدز" في بلدان مثل جنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي، الأمر الذي يعرض حياة المرضى المتلقين للعلاج بمضادات الفيروسات للخطر، وفق المنظمة.

وانسحبت منظمات كانت تعمل في المناطق الحدودية بين جنوب السودان وإثيوبيا، حيث تتصدى الفرق لتفشي وباء الكوليرا المتسارع وسط تصاعد العنف، وذلك بسبب نقص التمويل.

وتأتي تحذيرات المنظمات الإنسانية في ظل الحديث عن تمديد إدارة الرئيس الأميركي قرار تجميد المساعدات شهرا إضافيا، وهو القرار الذي يرتقب أن يفاقم من حجم الاحتياجات في الدول التي تعيش أزمات.

مقالات مشابهة

  • 15 قتيلًا في هجوم لتنظيم داعش على جنازة زعيم محلي في نيجيريا
  • بسبب غزة وضغوط ترامب.. منتج برنامج 60 دقيقة الأمريكي يعلن استقالته (شاهد)
  • انخفاض أسعار خامي البصرة بالتزامن مع تراجع النفط عالمياً
  • افتتاح مقر سفارة بيرو في أبوظبي
  • أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
  • تحذير طبي: منتج غذائي شائع ينافس السجائر أخطر اختراع في التاريخ ..فيديو
  • ارتفاع جديد للذهب في بغداد وانخفاضه بأربيل
  • انخفاض أسعار الذهب عالميا
  • اتحاد الكرة يهنئ محمد صلاح بلقب الدوري الإنجليزي.. «الذهب للذهب»
  • مقتل 12 جندياً في هجوم إرهابي بالنيجر