الزكاة والضريبة والجمارك تحبط محاولتي تهريب أكثر من 117 ألف حبة كبتاجون وأكثر من 6 آلاف جرام من مادة الشبو في منفذي الحديثة والبطحاء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذي الحديثة والبطحاء من إحباط محاولتي تهريب أكثر من 117 ألف حبة كبتاجون، وأكثر من 6 آلاف جرام من مادة الشبو، عُثر عليها مخبأة في شاحنتين قدمتا إلى المملكة عبر المنفذين.
وأوضحت الهيئة أنه في المحاولة الأولى تمكن جمرك الحديثة من إحباط محاولة تهريب 117,210 حبة كبتاجون، عُثر عليها مخبأة في أجزاء متفرقة في إحدى الشاحنات القادمة عبر المنفذ، وفي المحاولة الثانية تمكن جمرك البطحاء من إحباط محاولة تهريب 6,170جرام من مادة الشبو عُثر عليها مخبأة داخل طفاية حريق في إحدى الشاحنات القادمة إلى المملكة عبر المنفذ.
وأفادت الهيئة أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم 3 أشخاص.
وشددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأبرز ركائز استراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع، وذلك بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.
ودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected])، أو الرقم الدولي (00966114208417)، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب، ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هیئة الزکاة والضریبة والجمارک حبة کبتاجون
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد كبار منفذي هجوم مطار كابول: ضربة موجعة لتنظيم داعش في خراسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور أمني بارز يعكس تزايد التنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب، أعلنت السلطات الباكستانية عن اعتقال محمد شريف الله، أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش – ولاية خراسان، والذي يواجه اتهامات مباشرة بالضلوع في تفجير مطار كابول عام 2021، الهجوم الذي راح ضحيته 13 جنديا أمريكيا وأكثر من 170 مدنيًا أفغانيًا. وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في 4 مارس، حيث بدأ التحقيق معه للكشف عن مزيد من التفاصيل حول شبكات التنظيم
تفاصيل عملية الاعتقال
وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، فقد نُفذت العملية الأمنية بنجاح في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، حيث يُعرف عن داعش – ولاية خراسان استغلاله للطبيعة الجغرافية الوعرة لتأمين ملاذاته وإدارة عملياته. وأشار إلى أن "التنظيم يستخدم وسائل اتصال متطورة وشبكات اجتماعية لتوسيع نطاق تجنيده وتنفيذ هجماته"، مؤكدًا أن القضاء على هذا التهديد يتطلب تعاونا استخباراتيا وعسكريا مستمرا بين الدول.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن محمد شريف الله كان متورطا في تنسيق عمليات إرهابية دولية، من بينها تقديم دعم مباشر لمنفذي هجوم قاعة مدينة كروكوس في موسكو في مارس 2024، حيث تبادل معهم مواد تدريبية عسكرية عبر الإنترنت.
التعاون الدولي في مكافحة داعش – خراسان
يؤكد هذا الاعتقال على مدى قوة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وباكستان في مكافحة الإرهاب. ويرى مراقبون أن تسليم شريف الله إلى الولايات المتحدة يعكس التزام إسلام آباد بتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، خاصة في ظل الاتهامات السابقة بوجود تساهل في التعامل مع بعض عناصر التنظيمات المتطرفة.
وعلى المستوى السياسي، استغل رئيس الوزراء الباكستاني الحدث لتأكيد موقف بلاده في الحرب ضد الإرهاب، حيث نشر عبر منصة "إكس" شكره للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إشادته بجهود باكستان، مشددًا على استمرار التعاون الأمني مع واشنطن لضمان الاستقرار الإقليمي.
هل انتهى خطر داعش في خراسان؟
رغم هذه الضربة الأمنية القوية، لا تزال ولاية خراسان تمثل تهديدًا متزايدًا في أفغانستان وباكستان، حيث يسعى التنظيم إلى استغلال حالة الفراغ الأمني لشن مزيد من الهجمات. ويرى المحلل السياسي الأفغاني محي الدين أحمدي أن "التنظيم يعمل على توسيع نفوذه مستغلًا الاضطرابات الداخلية، ويستخدم الإرهاب كوسيلة لترسيخ وجوده في المنطقة".
وخلال الأشهر الأخيرة، استهدف داعش – ولاية خراسان عدة مواقع دينية ومدنية، من بينها الهجوم على مرقد صوفي في ولاية بغلان في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 10 مصلين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق محاولات التنظيم لضرب الاستقرار عبر استهداف التجمعات الدينية والرموز المجتمعية.
وفي الختام يعد اعتقال محمد شريف الله خطوة مهمة في الحرب على الإرهاب، لكنه يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة الدول الإقليمية على تفكيك باقي شبكات التنظيم. فبينما يواصل داعش – ولاية خراسان البحث عن موطئ قدم جديد، يبقى التعاون الأمني والاستخباراتي هو السلاح الأبرز في مواجهته ومنع تمدده