عاصفة تعطل خدمات قطارات ألمانيا.. وشجرة الكريسماس تقتل امرأة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
واجه المسافرون بالسكك الحديدية قبل عيد الميلاد في أجزاء من ألمانيا اضطرابات بينما تجتاح عاصفة شمال أوروبا، ما أدى إلى سقوط أشجار وإثارة تحذيرات من فيضانات على ساحل بحر الشمال.
وقالت شركة السكك الحديدية الوطنية دويتشه بان إن هناك إلغاءات على مسارات هامبورغ وهانوفر إلى فرانكفورت وميونيخ، في حين لم يتم تشغيل خدمات المسافات الطويلة من هامبورغ شمالاً إلى كييل وفلينسبورغ، من بين اضطرابات أخرى.
وذكرت الشركة أن الأشجار المتساقطة تسببت في إتلاف الأسلاك الكهربائية العلوية أو سد المسارات إلى حد كبير في شمال ألمانيا، ولكن أيضًا في ولاية هيسن بوسط البلاد.
وحدثت بعض التأخيرات في وقت متأخر من مساء الخميس في مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحاما في ألمانيا، على الرغم من عدم حدوث أي إلغاءات نتيجة للعاصفة، وقالت الشركة المشغلة للمطار إن العمل كان كالمعتاد صباح الجمعة.
وفي هامبورغ، غمر نهر إلبه الشوارع المحيطة بسوق السمك بالمدينة، حيث وصلت المياه إلى ارتفاع الخصر في بعض الأماكن.
وحذرت السلطات الألمانية من ارتفاع الأمواج بما يصل إلى 3 أمتار (حوالي 10 أقدام) أو أكثر فوق متوسط المد العالي في أجزاء من ساحل بحر الشمال يوم الجمعة.
وفي أودينار غربي بلجيكا، انهارت شجرة عيد الميلاد التي يبلغ طولها 20 مترًا (65 قدمًا) على 3 أشخاص في سوق مزدحم في وقت متأخر من الخميس، ما أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا وإصابة شخصين آخرين.
وقال عمدة المدينة مارنيك دي موليميستر: "لقد أدت الرياح والأمطار الغزيرة إلى انهيار الشجرة". تم إلغاء سوق عيد الميلاد على الفور.
في هولندا، غمرت المياه شوارع محيطة بالموانئ خلال الليل في بعض بلدات بحر الشمال بما في ذلك شيفينينجن، وهي ضاحية ساحلية لمدينة لاهاي.
وبعيدًا عن الساحل، ورد أن امرأة أصيبت بجروح خطيرة الخميس بسبب سقوط شجرة في بلدة ويلب الشرقية، وتم إغلاق حاجز العاصفة الضخم الذي يحمي روتردام من ارتفاع منسوب سطح البحر تلقائيًا لأول مرة بسبب ارتفاع منسوب المياه - مما يعني أن جميع حواجز العواصف الستة الرئيسية التي تحمي هولندا المنخفضة تم إغلاقها في نفس الوقت.
وقالت هيئة المياه والبنية التحتية في البلاد إن هذه أيضا سابقة هي الأولى من نوعها. بحلول صباح الجمعة، فُتحت جميع الحواجز الستة مرة أخرى مع هدوء الرياح.
وأدت الرياح العاتية الخميس إلى تعليق الرحلات الجوية في أجزاء من المملكة المتحدة وتعليق خدمات القطارات وتوقف العبارات الاسكتلندية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السكك الحديدية هامبورغ فرانكفورت الأشجار المتساقطة مطار فرانكفورت قطارات ألمانيا شجرة الكريسماس ألمانيا عاصفة السكك الحديدية هامبورغ فرانكفورت الأشجار المتساقطة مطار فرانكفورت مناخ
إقرأ أيضاً:
صنعاء تعطل دفاعات “إسرائيل”
يمانيون../
“اليمن عدو لا يمكن ردعه، ولاتزال هجماته مستمرة على “إسرائيل”، والسفن في البحر الأحمر”، هكذا قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وأضافت في تقرير بعنوان “واشنطن لا تستطيع ردع صنعاء”: “استمرار قوات صنعاء فرض الحظر البحري على السفن المعادية في البحر الأحمر يعطل حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية ويلحق شركات الشحن خسائر بمليارات الدولارات”.
برأي “وول ستريت”، “على الرغم من توجيه مئات الضربات الجوية من أمريكا وحليفاتها على اليمن، لا يزال اليمنيون يهاجمون “إسرائيل” وسفنها حتى وقف العدوان على غزة”.
هجماتنا مستمرة
وتواصل القوات المسلحة اليمنية الهجوم على “إسرائيل” اسناداً لغزة، حيث نفذ سلاحُ الجوِّ المسير، مساء أمس الأربعاء، عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت بطائرةٍ مسيرة هدفاً حساساً بمنطقة يافا “تل أبيب”، واستهدفت الثانية بطائرةٍ مسيرة على المنطقة الصناعية بعسقلان المحتلة وحققت أهدأفها بنجاح.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، ضرب صاروخ باليستي فرط صوتي هدفاً عسكرياً في منطقة يافا “تل أبيب”، والثلاثاء استهدف صاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع “فلسطين2” هدفاً عسكرياً بيافا “تل أبيب”، وتمت العمليات بنجاح، مع تأكيد القوات المسلحة استمرار عملياتها حتى رفع الحصار ووقف العدوان على غزة.
في خطاباته الأسبوعية كل يوم خميس، يؤكد قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، استعداد صنعاء لمواجهة أي تصعيد “إسرائيلي”.. مؤكداً أن اليمن في مواجهة مفتوحة مع الكيان، ولن تتوقف عن تنفيذ هجماتها حتى توقف عدوانه على غزة.
اليمنيون لا يمزحون
من تعليقات مِنصات الإعلام العِبري على الهجمات اليمنية قولها: “عندما يهدد اليمن ينفذ، اليمنيون لا يمزحون” كما تشكل هجماتهم الصاروخية الليلية تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع والإنذار، وإرباك سلطات الأمن والمستوطنين، ما يجعلهم بحالة طوارئ مستمرة”.
تقول صحيفة “جوزليم بوست”: “إن هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ كل ليلة؛ خوفاً من صواريخ اليمن، أسلوب غير مقبول للعيش”، فبدلاً من التباهي بهزائم العدو، من الأفضل اعتبار “إسرائيل” في موقف ضعيف بسبب تزايد قوة أعدائها”.
“إسرائيل” تحتمي بمجلس الأمن
تحت عنوان “إسرائيل” تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن، قال وزير خارجية الكيان “الإسرائيلي” جدعون ساعر: “إن كيانه طلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، لإدانة الهجمات اليمنية”.
وأضاف: “يواصل اليمنيون مهاجمة “إسرائيل” وحظر حركة الملاحة والتجارة، وتهديد المنطقة والعالم وتعد هجماتهم انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، وتهديد للسلم والأمن الدوليين”.
تقول “غلوبس”: “إن المسافة بين اليمن و”إسرائيل” لا تتحدى قدرة اليمنيين على إطلاق الصواريخ والمسيَّرات فحسب، بل تتحدى أيضاً سلاح الجو “الإسرائيلي”.
تضيف، وهي صحيفة اقتصادية عبرية: “الغارات الجوية “الإسرائيلية” من مسافة تقدر بألفي كم لها تداعيات عملياتية، مثل الحاجة إلى تزويد الطائرات بالوقود، وتكاليف التشغيل، على سبيل المثال يكلف تشغيل طائرة “لوكهيد مارتن F-35″ أربعين ألف دولار”.
أخرجتها عن الخدمة
وفق سردية الإعلام الصهيوني، نجحت قوات صنعاء في إخراج أنظمة الدفاع الجوية المتطورة “الإسرائيلية” عن الخدمة، وفرضت معادلة سماء الكيان مفتوحة أمام صواريخ ومسيّرات اليمن.. داعية عساكر الكيان تقبل نتيجة المعادلة اليمنية التي فرضتها قوة صنعاء.
“1147” صاروخا ومسيَّرة
ويؤكد المحلل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي، إن منظومات الدفاع الجوي الكيان عجزت في اعتراض الصواريخ اليمنية التي سببت إحباط كبير للسياسيين والعسكريين والأمنيين في “إسرائيل” وواشنطن”.
وأطلقت القوات اليمنية أكثر من 1150 صاروخا باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيّرة، إلى عُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي – الغربي على غزة.
وكبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن، في معركة البحار، فاتورة خسائر تجاوزت 220 قِطعة بحرية.
السياســـية – صادق سريع