تقرير: قنابل إسرائيل على سكان غزة تقتل وتجرح على بعد 1000 قدم
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشف تقرير أجرته شبكة CNN، وشركة الذكاء الاصطناعي Synthetaic عن أن إسرائيل أسقطت في شهرها الأول من الحرب على غزة قنابل ضخمة قادرة على قتل، أو جرح الناس على بعد نحو 1000 قدم.
وتظهر صور الأقمار الصناعية لتلك الأيام الأولى من الحرب أكثر من 500 حفرة ارتطام يزيد قطرها عن 12 مترًا (40 قدمًا)، بما يتوافق مع تلك التي خلفتها القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل.
ولفتوا إلى أن غزة مكتظة بالسكان أكثر من أي مكان آخر على وجه الأرض، وبالتالي فإن استخدام مثل هذه الذخائر الثقيلة له تأثير عميق.
اقرأ أيضاً
أسيرة سابقة: خشيت الموت بصواريخ إسرائيلية وليس بأيدي حماس
وهذه القنابل أثقل بأربع مرات من أكبر القنابل التي أسقطتها الولايات المتحدة على داعش في الموصل، بالعراق، خلال الحرب ضد الجماعة المتطرفة هناك.
ويلقي خبراء الأسلحة والحروب اللوم على الاستخدام المكثف للذخائر الثقيلة مثل القنبلة التي تزن 2000 رطل في ارتفاع عدد القتلى.
وقال الزميل والقانوني جون تشابيل في مجموعة CIVIC، وهي مجموعة مقرها واشنطن تركز على تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في الصراع: "استخدام قنابل تزن 2000 رطل في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة يعني أن الأمر سيستغرق عقودًا حتى تتعافى هذه المجتمعات".
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية بسبب حجم الدمار في غزة، حتى أن حليفها القوي الرئيس الأمريكي جو بايدن اتهم إسرائيل بقصف عشوائي للقطاع الساحلي.
اقرأ أيضاً
الصحة في غزة: أكثر من 20 ألف شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرب غزة داعش الموصل
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟.. تفاصيل
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مع اقتراب نهاية شهر رمضان، كان من المفترض أن تتحول شوارع غزة إلى لوحة من الألوان والفرح، لكنّ القصف الإسرائيلي المُتجدد حوّلها إلى مسرحٍ للخراب.
اختفت أضواء الزينة، وخبتْ فرحة الأطفال بملابس العيد، وحلّ صمتٌ قاتل محلّ ضجيج الأسواق التي اعتادت أن تكون قلبَ القطاع النابض بالتجارة والأمل.
يُعد عيد الفطر شريانَ حياة للتجار في غزة، خاصة بعد عامٍ ونصف من الحرب والحصار الخانق والوضع الاقتصادي الكارثي.
كان الباعة يأملون في تعويض جزءٍ من خسائرهم عبر موسمٍ تسويقي يُشكل 40% من مبيعاتهم السنوية، وفق تقديرات غرفة التجارة. لكن استئناف الحرب أجهض كل تلك الآمال.