روسيا تلوح بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
لوح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، باحتمال قطع العلاقات الديبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال مصادرة الأصول الروسية المجمدة بسبب الصراع الأوكراني.
ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية عن ريابكوف اليوم الجمعة قوله: "إن موسكو قد تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة إذا صادرت الأصول الروسية المجمدة بسبب الصراع الأوكراني".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أنه يتعين على الولايات المتحدة ألا تتوهم أن روسيا تتشبث بالعلاقات الدبلوماسية معها.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين أوروبيين وأمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت مفاوضات عاجلة مع شركائها الغربيين حول مصادرة أصول البنك المركزي الروسي بقيمة أكثر من 300 مليار دولار وتحويلها لأوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن إدارة بايدن تمارس الضغوط على بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان لصياغة استراتيجية تتيح التصرف بالأصول الروسية اعتبارا من 24 فبراير 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأصول الروسية روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج، عندما سئلت عن التغييرات في سياسة الأسلحة النووية الروسية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
وأوضحت سينغ في مؤتمر صحفي: "دعونا نكون واضحين: نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا".
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على تقارير تفيد بسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وأكد الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.