توحّدت خطب اليوم الجمعة الموافق التاسع من شهر جمادى الآخر 1445هـ في جوامع مناطق المملكة، إنفاذاً للتعميم الذي أصدرته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتخصيص الخطبة، لتنبيه الناس عن خطر تناقل الشائعات، وضرورة نبذها والتحذير من الاستماع لها، وبيان ضررها السيء على الفرد والمجتمع.

وحذر خطباء الجوامع خلال خطبهم من خطورة أن يتحدث المسلم بكل ما يسمع دون أن يتثبت، فذلك من صور الكذب، مستدلين بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (بحَسْبِ المَرْءِ مِنَ الكَذِبِ أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ) رواه مسلم.

أخبار متعلقة خطيب المسجد الحرام يكشف خطورة انتكاس الفطرة لدى الإنسانوزير النقل يدشن أحدث مركز لتوضيب محركات الطائراتخطر تناقل الشائعات على المجتمع

وأشار الخطباء إلى الأضرار التي تلحق بالمجتمع من فعل تناقل الشائعات، خاصة مايطرح في مواقع الإنترنت وفي وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وبينوا أن هذه الأضرار قد تمس المجتمع في أمنه أو اقتصاده أو لحمته، أو غير ذلك من الأضرار والآثار التي تترتب على نقل الشائعات، ونبهوا إلى أن ذلك يُعتبر من الأسلحة المستخدمة لإضعاف المجتمعات والدول وتفكيكها.

الأخبار الكاذبة من صفات المنافقين

كما أوضح الخطباء أن تناقل الأخبار الكاذبة والشائعات المضللة يُعد صورة من صور الإرجاف الذي نهى عنه الشرع الحنيف، وأنها أحد صفات المنافقين المذمومة مستندين في ذلك لقول الله تبارك وتعالى: (لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا).

كما أشار الخطباء لأهمية استقاء الأخبار والمعلومات من المصادر الموثوقة الرسمية، وعدم تناقل أي رسالة قد تسيء أو تضر البلاد أو العباد، مبينين أن ذلك دليلاً على الوعي والإدراك الذي يجب على الجميع أن يتصف بهم.

الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمتابعة وتوجيهات من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تحرص من خلال تخصيص خطب الجمعة وتوحيدها في جميع مناطق المملكة للحديث عن المواضيع التي يحتاجها المجتمع، وذلك لما لخطبة الجمعة من تأثيرٍ كبير على الناس، من خلال توعيتهم وإرشادهم لما يُصلح دينهم ودنياهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة تناقل الشائعات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشائعات

إقرأ أيضاً:

عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.

التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.

أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.

وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.

وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.

هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.

وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.

وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.

وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.

وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.

وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.

وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.

وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.

وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.

مقالات مشابهة

  • بالساعة ومكان الانطلاق.. تفاصيل الموجة المطرية التي ستغطي العراق ليومين
  • 3 أدعية نبوية تأتيك بالرزق من حيث لا تدري.. احرص عليها يوميًا
  • "بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
  • سيكلوجية السماح
  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
  • أستاذ تفسير: القرآن أمرنا بإجراء "fake check" للأخبار لمنع الشائعات
  • أستاذ بالأزهر: الإسلام أمرنا بالتحقق من الأخبار قبل نشرها لمنع الشائعات
  • حصاد 2024.. «الاختطاف والوفاة» أبرز الشائعات التي طاردت النجوم
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان