وفاة الأمير محمد بن بدر بن فهد بن سعد الأول آل عبد الرحمن آل سعود.. أكثر الموضوعات بحثًا خلال الساعات الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، حيث رحل الأمير محمد بن بدر بن فهد شابًا بشكل مفاجئ فُجع بوفاته الكثيرون، ونعاه السعوديون عبر صفحات السوشيال ميديا.

وودعه النشطاء ومن بين رسائلهم: "إنا لله وإنا إليه راجعون.

. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويعوض شبابه في الجنة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان يا رب".

ونشر البعض عددًا من صورة الأمير الراحل مقدمين العزاء للأسرة الملكية داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وقال أحدهم: "يرحلون واحدا تلو الآخر وتبقى لنا ذكرياتهم تحيطنا من كل جانب ،، نستذكرها فنشتاق ونفتقد ونحزن،، اللهم اغفر لهم وأرحمهم بقدر اشتياقنا لهم وأجمعنا بهم في جنتك ..انتقل إلى رحمة الله الاخ والصديق الغالي الامير محمد بن بدر بن فهد.. اللهم اغفر له وارحمه وعوض شبابه الجنة وأمواتنا وأموات المسلمين..إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وانا لعلى فراقك يابونواف لمحزونون..عزائي لوالده ولوالدته ولإخواني الغالين فهد وعبدالعزيز وباقي أشقائه وشقيقاته .. إنا لله وإنا إليه راجعون".

ونشر حساب يحمل اسم غلا أبو شراره وقال:"وفاة صاحب السمو الأمير محمد بن بدر بن فهد بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود، وسيصلى عليه اليوم الجمعة الموافق 9 / 6 / 1445هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.. أتقدم إلى مقام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بصادق العزاء والمواساه بوفاة صديقه ورفيق دربه الأمير محمد بن بدر بن فهد رحمه الله".

وفاة الأمير محمد بن بدر بن فهد آل سعود .. صلاة الجنازة 

يذكر أن الديوان الملكي السعودي أعلن مساء أمس الخميس وفاة الأمير محمد بن بدر بن فهد آل سعود، وقال في بيانه:"انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير محمد بن بدر بن فهد بن سعد الأول آل عبد الرحمن آل سعود، وسيصلى عليه يوم غدٍ الجمعة الموافق 9 / 6 / 1445هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد بن بدر بن فهد محمد بن بدر الأمير محمد بن بدر الأمير محمد بن بدر بن فهد آل سعود وفاة الأمير محمد بن بدر وفاة الأمير محمد بن بدر بن فهد الأمیر محمد بن بدر بن فهد بن آل سعود

إقرأ أيضاً:

بياضٌ وابتسامة

 

 

 

المعتصم البوسعيدي

 

يبحثُ الإنسان طوال حياته عن راحةٍ أبديةٍ، فلا يجدها في دنيا البشر. يكبرُ فتكبرُ مسؤولياته، وتزدادُ احتياجاته، وكلما اقتربَ ابتعد؛ إذ يرحلُ عنه الأحبةُ والأصحاب، أو يُودعهم هو، ويبقى الأثر.

كان هُنا في بلدته الأخضر يكتبُ من الفلجِ النقاء، ومن النخلةِ العطاء، ومن القلعةِ الشموخَ والإباء، ومن المسجدِ السلامَ والطمأنينة. هادئٌ لا يشعرك بالضوضاء، هادرٌ بالحضورِ السمحِ والابتسامةِ التي لا تُفارقه، وبياضُ ثوبه يختلطُ ببياضِ لحيته، مظهره دليلٌ على جوهره. ذلك هو العمُّ سعود بن محمد بن حمود الفرعي، إنسانٌ من الزمن الجميل.

قبل أسبوعٍ من اليوم؛ يطوي الليلُ راحلته، ورائحةُ العيدِ لا زالت عالقة، عائدًا إلى العاصمةِ مسقط، نائمًا على موعدِ العمل، نزقٌ يوقظني، رسائلُ تتسابقُ في منتصفِ الليلِ تنقلُ الخبرَ الحزينَ: في ذمةِ الله. سريعًا خلف مقود السيارة، أقربُ ذكرى كانت قبل يومٍ واحدٍ فقط؛ كان هُناك في عقدِ القرانِ بمجلسِ القلعة، ناديته مُمازحًا: لتجلس وتأخذ الثالثة. ابتسامته المعتادة، قال: فلتجلس أنت!

وُلد في أربعينيات القرنِ العشرين، وكان أحدَ تلاميذِ الشيخِ ناصر بن حميد الراشدي في بيتِ الخبيب، امتشقَ سلاحه شابًا يافعًا في الجيشِ السلطاني العُماني ضد المدِّ الشيوعي في أقاصي جنوبِ عُمان، وكان -رحمه الله- في الصفِّ الأولِ من طابورِ استقبالِ السلطانِ الجديدِ قابوس بن سعيدٍ - طيب الله ثراه- في صلالة، وهو الذي عاصرَ عهدَ السلطانِ سعيد بن تيمور، وكان شاهدًا على العهدِ الجديدِ للسلطانِ هيثمَ -حفظه الله ورعاه-.

عرفَ التجارةَ بعد التقاعدِ قبل أن يتركَ مغامرتها، ظلهُ يُسابقهُ للخير، تجده في البساتينِ إخضرارَ غرسه وحصاده، ووسط عائلته منارةً وبوصلة، وفي الناسِ سيرةً ومسيرة، مكلومٌ على فقدِ ابنه البكرِ الشابِّ إمام وخطيب جامعِ السلطانِ قابوس الأكبر، كما إنه فخورٌ بأحمدَ وإخوته وأخواته.

في مشهدِ العيدِ، وحين يمرُّ الجميعُ للسلامِ على بعضهم، كانت هُناك وقفةٌ تعطلُ الحركةَ قليلاً؛ العمُّ سعودٌ يصافحُ الجمعَ، وكبارهم وصغارهم يمازحونه. بينِي وبينه قصةُ قلمٍ أحاولُ منذ زمنٍ أخذه منه، ثم اختفى من صدرِ دشداشته تجنبًا لأي عمليةِ خطف. بينِي وبينه - أيضًا- شرفُ اطلاعه على كتابي، وخطه الكريمُ: "مهدى من الولدِ المعتصم بن حمود البوسعيدي" كان شغوفًا بالقراءة، لم يتجاوزه الزمن؛ إذ إنَّ لديه حسابًا على منصةِ "أكس" يعبرُ فيه عن آرائه، منتصرًا لدينه وأمته، متابعًا لقضيةِ المسلمين الأولى، داعمًا لأبطالِ المقاومةِ في غزةَ العزة، ولأهلها وناسها المستضعفين.

العمُّ سعود -رحمه الله- حكايةٌ جميلةٌ عن بساطةِ الحياة، فيه بياضٌ لا تخطئه العين، وابتسامةٌ أرقُّ من قطرةِ الندى. رحل بلا مُقدماتٍ -ربما- حتى لا نعتب عليه تقصيرَ الوداع، وبفقده رزئت البلادُ، وانفطرت قلوبٌ، واستوحشت سكةُ "الخزينة" دربها حين كان ينيرها بخطواته نحو مزرعته الأثيرة. ولا اعتراض على قضاءِ الله وقدره، ونحسبه -ولا نزكي على الله أحدًا- مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع السفير المصري عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل قائد القوة الخاصة للأمن الدبلوماسي بمنطقة مكة المكرمة
  • الأمير سعود بن نهار يستقبل المشرف على مركز تلفزيون الطائف
  • موعد الولادة مرتبط بالسمنة والنحافة
  • بياضٌ وابتسامة
  • وفاء عامر أول الحاضرين في جنازة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق
  • موعد ومكان جنازة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق
  • وسط غياب نجوم الفن.. عارفة عبد الرسول تشيع جنازة زوجها بالإسكندرية| صور
  • شقيقة إبراهيم شيكا تعلن موعد ومكان صلاة الجنازة والعزاء
  • موعد ومكان جنازة المخرج المسرحي مصطفى درويش زوج عارفة عبد الرسول