إصابة إماراتي وزوجته بإطلاق نار في براغ.. بيان رسمي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإماراتية، الجمعة، إنها تتابع الوضع الصحي لمواطن وزوجته أصيبا إثر حادث إطلاق النار في التشيك، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا، الخميس.
ونشرت الوزارة بيانا، جاء فيه: "تتابع وزارة الخارجية الوضع الصحي للمواطن الإماراتي وزوجته الذين أصيبا في جمهورية التشيك إثر حادث إطلاق النار الذي وقع يوم أمس في العاصمة براغ".
وأكدت الخارجية الإماراتية "حرصها على تقديم الدعم الكامل والرعاية الصحية للمصابين، بالتنسيق مع السلطات التشيكية وبتواجد فريق من وزارة الخارجية".
والخميس، أطلق طالب النار وقتل 14 شخصا في جامعة تشارلز في العاصمة براغ.
وأوضحت وكالة رويترز أن مطلق النار البالغ من العمر 24 عاما، لقي حتفه داخل مبنى الجامعة، وأشارت الشرطة إلى أنه "ربما انتحر أو قتل برصاص أفرادها".
وقالت الشرطة على منصة إكس: "اعتبارا من اليوم سنبدأ في تطبيق إجراءات وقائية على مستوى البلاد فيما يتعلق بالأهداف التي يسهل مهاجمتها والمدارس".
وأضافت: "ليست لدينا معلومات عن أي تهديد ملموس... هذه إشارة على تواجدنا واستعدادنا".
وذكرت الشرطة، الخميس، أن منفذ الهجوم الذي كانت بحوزته بندقية مرخصة ليس له سجل إجرامي، هو طالب في كلية الآداب بجامعة تشارلز، مشيرة إلى أنه قتل والده في منزل خارج العاصمة، قبل أن يأتي للمدينة.
وتلقت الشرطة معلومات عن نيته الانتحار، وكانت تبحث عنه في بناية أخرى في الجامعة كان من المفترض أن يحضر فيها محاضرة.
لكن مطلق النار توجه بدلا من ذلك للمبنى الرئيسي لكلية الآداب، الذي لا يبعد كثيرا عن منطقة جذب سياحي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد ظاهرة العنف الأسرى من الظواهر الاجتماعية المنتشرة فى كافة المجتمعات الإنسانية المختلفة ، ولكن ما أسباب انتشار تلك الظاهرة ؟ وهل للعنف أشكال وأنواع ؟
قال الأستاذ الدكتور فتحى الشرقاوى أستاذ علم النفس السياسي ونائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق : العنف داخل الأسرة ظاهرة حديثة، وفى نفس الوقت قديمة، ففى فترات معينة يظهر على السطح وفترات أخرى يختفى، وهناك أشكال وأنواع للعنف الأسرى، وأول نوع لدينا العنف المعنوى واللفظى وهو نوع خاص لا يتم إلقاء الضوء عليه مثل السخرية والتنمر والسب و التقليل من الآخر والألفاظ غير اللائقة، ويعتبر بعض الأسر أن التعامل بالعنف هى الطريقة الطبيعة نظرا لأساليب التربية الخاصة لديهم، والتى تضمنت الكثير من الأساليب العنيفة، وهذا النوع لا يظهر لأنه لا يسبب ضرر بدنى و لا يعقبه جريمة أو ما شبه لذلك فهو غير واضح ، وغالبا نحن كمجتمع ننتبه إلى العنف البدنى وليس المعنوى .
تابع “ الشرقاوى “ فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" : أما النوع الثانى فهو العنف البدنى وهنا يظهر طرفين الضحية والجانى ويعد هذا النوع من العنف قائم على الملامسة والضرب، و هناك رد فعل اتجاه هذا العنف أما أن يقوم الضحية بعنف مقابل عنف، والرد الآخر هو عدم الرد لعدم قدرة الضحية على الرد وبالتالي تصاب الضحية بحالات نفسية مثل التهميش وعدم القدرة على الاستقلالية وضعف الأنا ، ونجد أن الضحية أو من يتلقى العدوان ونتيجة التراكمات من الممكن أن يصل به الحال إلى الانهيار ومن ثم العدوانية وترجع أسباب العنف إلى أسباب عديدة منها التنشئة ، فمن الممكن أن تصبح التنشئة السبب الأول ، ونجد أحيانا فى بعض المجتمعات أن اعتبار الرجل الذى يتعدى لفظيا هو رجل مقدام ولديه شخصية قوية وهذه احد الأساليب الخاطئة وموجودة فى بعض الأسر ويعتبر سبب قوى للعنف .
واختتم : "فمثلا العنف بين الأزواج والزوجات ، نجد أحيانا أسبابه أن الزوج أوالزوجة قد أتوا من أسر اعتادت على مثل هذه الأساليب فى التفاعلات اليومية فقاموا بالتطبيق فى أسرهم الصغيرة ، وبعض الخطابات الفنية من الممكن أن تنقل بعض الأساليب الخاطئة للأطفال الصغيرة وتشجعهم على العنف وعدم وجود العقاب الكافي للمتنمرين، أو من يقوم بالعنف يعتبر سبب إيضا ، ولابد من اقامة برامج توعية للأسر مع دورات تدريبية شعارها لا للعنف الأسرى.