ما حكم هبة أجر الصيام للمتوفي.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوي بدار الإفتاء علي سؤال يقول صاحبه هل يصح إهداء ثواب الصيام للمتوفي؟
هل يجوز التلفظ بالنية قبل العبادات ؟.. داعية يجيب هل عبادة الصغير لها ثواب؟ دار الإفتاء تجيبوقال أمين الفتوى، إنه يجوز إهداء أجر الصيام للمتوفي وأضاف ليس ثواب الصيام فحسب بل يمكن إهداء ثواب العديد من العبادات الأخري كالعمرة، الحج، صلاة السنن، فكل ذلك يصح إهداء ثوابه للمتوفي وينتفع به.
ولفت النظر إلي أن هناك دعاء يقال بعد الإنتهاء من العبادة التي يريد الإنسان أن يهب ثوابها للمتوفي وهو "اللهم هب مثل ثواب ما أخذناه إلي فلان"
هل يجوز هبة ثواب القرآن للميت؟سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه "ما حكم الشرع في قراءة القرآن وهبة أجرها للمتوفى؟ أفادكم الله.
وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن على الموتى وهبة أجرها إليهم، وهي مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وأطبق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير؛ سواء كان ذلك حال الاحتضار، أو بعده، أو عند صلاة الجنازة، أو بعدها، أو حال الدفن، أو بعده، ومَن ادَّعى أنه بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز إنكارها بعد معرفة مشروعيتها.
وذكرت أن قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا باتفاق الفقهاء، وقراءة القرآن صدقة من الصدقات التى يقدمها الحى للميت حيث قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وهناك اختلاف بين الفقهاء فالشافعية يرون أن قراءة القرآن لا يصل ثوابها للميت أما المالكية يرون أن قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا هو المفتى به في دار الإفتاء المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الصيام ثواب الصيام الحج العبادات قراءة القرآن دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة القائم خلف الجالس في الفريضة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة المأمومين خلف الإمام الذي يصلي جالسًا بسبب المرض؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلّى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والناس يأتمون بصلاة أبي بكر، وهي صلاة الظهر.
وتابعت: وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الجواز، غير أنَّ الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس.
وبناء على ذلك: فلا مانع من الصلاة خلف الإمام إذا كان جالسًا؛ عملًا بقول الحنفية والشافعية في ذلك، خاصة إذا كان أفضل المصلين إتقانًا للقراءة ومعرفة بأحكام الصلاة.