- رد الكرملين على قرار اللجنة الأولمبية الدولية بشأن عدم دعوة روسيا إلى أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن رد الكرملين على قرار اللجنة الأولمبية الدولية بشأن عدم دعوة روسيا إلى أولمبياد 2024، روسيا 8211; صرح المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن قرار اللجنة الأولمبية الدولية عدم دعوة الرياضيين الروس غير عادل ومسيس. وقال .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رد الكرملين على قرار اللجنة الأولمبية الدولية بشأن عدم دعوة روسيا إلى أولمبياد 2024، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
روسيا – صرح المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن قرار اللجنة الأولمبية الدولية عدم دعوة الرياضيين الروس غير عادل ومسيس.
وقال بيسكوف للصحفيين عندما سئل حول كيف يمكن لقرار اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد اللجنتين الأولمبية الروسية والبيلاروسية من الألعاب الصيفية في باريس عام 2024: “نحن لا نعتبر ذلك عادلا. موقفنا معروف. نحن نعارض بشكل قاطع تسييس الرياضة”.
مؤكدا أن روسيا ستستمر في الدفاع عن مصالح الرياضيين الروس، ويجب عليهم المشاركة في المسابقات الدولية.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الخميس أنها لن تدعو في الموعد المحدد (26 يوليو المقبل)، روسيا وبيلاروس للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس صيف العام المقبل.
ويتم إرسال الدعوات للمشاركة في الألعاب الأولمبية تقليديا قبل عام من بدئها.
وستقام الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، إنه سيتم إرسال الدعوات إلى 203 من اللجان الأولمبية الوطنية، في الموعد المحدد 26 يوليو 2023.
وأشارت المنظمة إلى أن القرار النهائي بشأن قبول الرياضيين الروس والبيلاروس للمشاركة في أولمبياد 2024 سيتخذ “في الوقت المناسب.”
كما انتقدت اللجنة الأولمبية الدولية، وزارة الرياضة الأوكرانية، التي منعت رياضييها من المنافسة في بطولة العالم للجودو والتايكواندو بسبب مشاركة الروس، ونتيجة لذلك، لم يتمكن الرياضيون الأوكرانيون من خوض التصفيات التأهيلية لأولمبياد باريس.
المصدر: “ريا نوفوستي”
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أولمبیاد 2024
إقرأ أيضاً:
اتفاق في الرؤى بين روسيا وتركيا بشأن الوضع في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن الوزير الروسي سيرجي لافروف أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فيدان بشأن بحث التطورات في العالم وخاصة الوضف في سوريا.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية أن مصدراً بوزارة الخارجية التركية أكد على أن المُكالمة تطرقت إلى دعم بلديهما للوحدة السياسية في سوريا.
وأشار إلى اتفاق الجانبين على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة لجميع الأطياف.
شهدت العلاقات بين روسيا وتركيا تطورًا كبيرًا فيما يخص الوضع في سوريا، حيث توصلت الدولتان إلى توافقات استراتيجية على مدار السنوات الماضية رغم التوترات التاريخية والمواقف المتباينة. بعد تدخل روسيا العسكري في سوريا عام 2015 لدعم نظام بشار الأسد، كان من المتوقع أن تتصاعد الخلافات مع تركيا التي تدعم المعارضة السورية. لكن على الرغم من هذه الفروق، بدأت موسكو وأنقرة في التعاون بشكل متزايد، خصوصًا بعد إدراك الجانبين أن الحل العسكري في سوريا يحتاج إلى دور قوي من الدبلوماسية والتعاون بين القوى الإقليمية الكبرى. في عام 2017، أطلق الطرفان آلية "محادثات أستانا" مع إيران، والتي هدفت إلى إيجاد حل سياسي للصراع السوري من خلال تشجيع وقف إطلاق النار في بعض المناطق السورية، وتقديم الدعم للاتفاقات المتعلقة بالمناطق الآمنة.
التوافق بين روسيا وتركيا على الوضع في سوريا كان مدفوعًا بالعديد من المصالح المشتركة. من ناحية، تسعى تركيا إلى منع الأكراد السوريين المدعومين من واشنطن من تأسيس كيان مستقل على حدودها الجنوبية. من ناحية أخرى، سعت روسيا إلى تعزيز دور نظام الأسد في سوريا وإعادة استقراره، وهي خطوة تضمن نفوذ موسكو في المنطقة. هذا التوافق بين الجانبين انعكس في التنسيق العسكري في بعض الحالات، مثل عمليات عسكرية مشتركة في مناطق إدلب شمال غرب سوريا، وهو ما يظهر قدرة الدولتين على التنسيق في قضايا استراتيجية رغم تعارض بعض مصالحهما. لكن هذا التعاون لا يخلو من التحديات، حيث أن المواقف التركية تجاه وجود القوات الإيرانية في سوريا والضغوطات التي تتعرض لها تركيا بشأن إدارة الملف السوري تبقى موضوعًا حساسًا في العلاقات الثنائية.
على الرغم من التعاون الروسي التركي في بعض الملفات السورية، فإن هناك تحديات كبيرة قد تؤثر على استمرارية هذا التوافق. من أبرز هذه التحديات هي القضايا المتعلقة بالأكراد، حيث تعتبر تركيا أي دعم للقوات الكردية تهديدًا لأمنها القومي، بينما ترفض روسيا التهم التركية وتؤكد على أن التعامل مع الأكراد يجب أن يتم من خلال الحوار. أيضًا، هناك مخاوف تركية من الوجود الإيراني في سوريا، وهو ما يزعج أنقرة التي تعتبره تهديدًا لتوازن القوى في المنطقة. كما أن روسيا قد تواصل تعزيز علاقتها مع النظام السوري، ما قد يضع تركيا في موقف صعب إذا استمرت المحادثات بشأن المناطق الآمنة في الشمال السوري.
ورغم هذه التحديات، تبقى هناك فرص كبيرة للتعاون بين الجانبين في التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا، بحيث يتم الحفاظ على مصالح كل طرف دون التصادم المباشر. إذ قد تلعب تركيا دورًا مهمًا في مفاوضات الحل السياسي، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين النظام السوري والمعارضة. من خلال ذلك، قد تشهد المنطقة تقدمًا نحو الاستقرار إذا نجح الطرفان في تجاوز خلافاتهما الحالية.