أصدر "لقاء الثلاثاء" برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي البيان التالي:
يحز في قلوبنا جميعا أن يترافق حلول عيدي الميلاد وراس السنة ولبنان والأمة العربية لا سيما شعبنا البطل في فلسطين وجنوب لبنان يمر في أقسى الظروف والتي لم يسبق لنا أن عرفناها .
إن الملحمة الاسطورية التي تخطها الفصائل المقاومة في غزة والضفة بدماء شهدائها والتي أصبحت رمزا للعزة العربية واسقطت للأبد مقولة تفوق جيش العدو الصهيوني وفي نفس الوقت تتصدى المقاومة في جنوب لبنان للعدو الصهيوني ويدفع شهداؤها ضريبة الدم لحماية الوطن والدفاع عن أراضيه بينما أنظمة الخنوع العربية، خاصة تلك التي هرولت نحو التطبيع، لم تقم بما يتوجب عليها من الدعم الحقيقي والعملي فهي لم تخرج من دائرة إستنكار المجازر لفظيا دون أن تقوم بأي خطوة عملية بوجه المعتدي الصهيوني أقلها قطع العلاقة واسقاط الاتفاقات وهي لم تدرك بل لا تريد أن تدرك فشل مراهناتها على اصدقائها الامريكيين حلفاء الصهاينة التاريخيين.

 
إن "لقاء الثلاثاء" ومع شعوره بالأسى والحزن الشديد على ما يجري يطلب من الله تعالى أن يمنّ على شعبنا بالنصر على المعتدين وبنهاية تخرجنا مما نحن فيه لنتمكن من استعادة اعياد تُدخل الراحة إلى نفوسنا وتعيد الفرح إلى أطفالنا.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان

يمانيون../ شيع اللبنانيون في بلدة عيناتا، اليوم السبت ، جثمان 35 شهيداً ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان.

وبحسب وكالة فلسطين اليوم، فإن بلدة عيناتا الجنوبية ودعت 35 شهيداً ارتقوا على طريق القدس في تشييع جماعي حاشد”.

جدير ذكره أنه تم وقف إطلاق النار في لبنان في الـ27 من نوفمبر 2024 بعد حوالي 13 شهراً من المواجهة المستمرة بين حزب الله وكيان الاحتلال “الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
  • وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • حزب الله يشيع العشرات من مقاتليه.. استشهدوا خلال الحرب (شاهد)
  • تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان
  • تشييع 35 شهيداً بجنوب لبنان ارتقوا خلال العدوان الصهيوني
  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • حماس: مشهد تسليم الأسرى يؤكد وحدتنا وتشظي الاحتلال
  • حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية والإسرائيليون أمام خيارين
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء