ذكرت صحيفة "موندو" أن كلفة عشاء عيد الميلاد هذه السنة ستكون قياسية للإسبان، في مؤشر على أن التضخم يأكل دخل المواطنين في إسبانيا.

وكتبت الصحيفة موجهة حديثها للرعايا الإسبان: "استعدوا لهضم أغلى عشاء عيد ميلاد في تاريخ البلاد، فإذا ارتفع سعر العشاء في العام 2022 بنسبة 12.4% فإن الرقم في هذا العام سيحطم جميع الأرقام القياسية".

وقامت صحيفة "موندو" باستطلاع أسعار مجموعة من المواد الغذائية النموذجية لعشاء عيد الميلاد مثل لحم الضأن والمأكولات البحرية والنبيذ والمشروبات الغازية.

إقرأ المزيد برلماني أوروبي: العقوبات تضر بالاتحاد الأوروبي أكثر مما تصيب روسيا

وأشارت إلى أن أغلى المنتجات هي سمك السلمون المدخن الذي ارتفع سعره بنسبة 18.2% خلال العام، وكتف الضأن الذي أصبح أكثر تكلفة بنسبة 15%.

كما ارتفعت أسعار البطاطس (بطابا) بشكل ملحوظ بنسبة 14.5%، والجبن بنسبة 12.4%، أما سعر النبيذ فقد صعد بنسبة 7%.

وتعاني العديد من دول العالم، وخاصة الأوروبية، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وقالت وسائل إعلام إن إسبانيا لا تزال تعاني من ارتفاع أسعار مجموعة المواد الغذائية وعلى رأسها الأرز والبقوليات واللحوم، وذلك على الرغم من تراجع معدل التضخم في الشهر الماضي إلى 3.2%.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التضخم عيد الميلاد

إقرأ أيضاً:

عضو شعبة المواد الغذائية: التدخل الحكومي ضروري لحل أزمة الباعة الجائلين

قال حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، إن أزمة الباعة الجائلين أصبحت من القضايا ذات الأولوية التي تستدعي تدخلًا سريعًا من الجهات الحكومية والمجتمع المدني.

وأضاف المنوفي: يشكل الباعة الجائلون تحديًا كبيرًا للاقتصاد المصري في الوقت الراهن، حيث إن انتشارهم العشوائي في الشوارع والأسواق يضر بالتجارة المنظمة ويؤدي إلى إغراق الأسواق بسلع غير خاضعة للرقابة، مما يؤثر على صحة المستهلكين ويسبب تذبذبًا في الأسعار.

وأردف المنوفي أن الباعة الجائلين لا يمتلكون تراخيص قانونية لمزاولة نشاطهم، وبالتالي فهم لا يخضعون للرقابة الجمركية أو الضريبية، مما يخلق سوقًا موازية وغير منظمة، ويضع التاجر الشرعي في موقف غير عادل. كما أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على مظهر المدن وحركة المرور، وتساهم في تراكم القمامة، مما يؤدي إلى تدهور بيئي وصحي.

وأوضح المنوفي أنه من المهم إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، تتضمن توفير أماكن بديلة للبائعين الجائلين، مثل الأسواق الشعبية المنظمة التي تتيح لهم الفرصة للعمل في بيئة قانونية، مع فرض رقابة صارمة على المنتجات المعروضة لضمان جودتها وحماية حقوق المستهلكين. وأضاف أنه يجب تنظيم عملية البيع في هذه الأسواق بشكل يراعي حقوق جميع الأطراف، سواء الباعة أو المستهلكين أو التجار.

كما أكد المنوفي أن جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك تسعى دائمًا إلى رفع مستوى الوعي بين التجار والمستهلكين على حد سواء، من خلال حملات توعوية وورش عمل لتوضيح تأثيرات الباعة الجائلين على الاقتصاد المحلي وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة بشكل قانوني وآمن. وأشار إلى أهمية التعاون مع الجهات الحكومية من أجل إيجاد آليات تنفيذ فعالة للقضاء على هذه الظاهرة دون الإضرار بمصالح الباعة.

وفي ختام تصريحه، دعا المنوفي إلى ضرورة تبني سياسة شاملة تُسهم في دمج الباعة الجائلين في الاقتصاد الرسمي، عبر منحهم فرصًا للعمل في بيئة منظمة، مما يعزز استقرار الأسواق، ويساهم في تحسين جودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لجميع الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر تشهد أول احتفال بعيد الميلاد
  • البطريرك مار إغناطيوس يزور روفائيل بدروس الحادي والعشرين لتهنئته بعيد الميلاد المجيد
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • مجلس كنائس مصر يحتفل بعيد الميلاد
  • علماء عرب عبر التاريخ.. ابن زهر الذي غيَّر مسار الطب العالمي
  • أغلى 10 لاعبين عرب فى التاريخ
  • البواري: إجراءات الحكومة خَفّضت أسعار المواد الغذائية و خَفّفت الضغط على القطيع الوطني
  • "الإحصاء": 1.7% ارتفاع متوسط التضخم السنوي
  • "التجارة" تضبط معملًا لغش المواد الغذائية ومستحضرات التجميل بالرياض
  • عضو شعبة المواد الغذائية: التدخل الحكومي ضروري لحل أزمة الباعة الجائلين