مصر تعلّق عمليات السحب الدولي بالدولار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أفادت وسائل الإعلام المصرية بتعليق التعامل ببطاقات الائتمان الصادرة حديثا عن عدد من البنوك في مصر، اعتبارا من أمس الخميس ولمدة 6 أشهر.
وقال مصدر في تصريح خاص لموقع “القاهرة 24″، إن هناك ضغطا كبيرا على فتح الحسابات البنكية من قبل العملاء الراغبين في السفر وذلك لاستخدام القيمة الدولارية المحددة لحساباتهم، أثناء وجودهم في الخارج، وهو ما دفع إلى إصدار تعليمات شفهية لوقف التعامل بها بالخارج حتى لا يؤثر ذلك على الحصيلة الدولارية بالداخل.
ووفقا للموقع ذاته قررت الهيئة القومية للبريد في مصر تقليص حدود الدفع الدولي في بطاقات إيزي باي، مع وقف السحب الدولي على كل بطاقات حسابات التوفير الصادرة من الهيئة.
وحسب مصدر مطلع بالهيئة القومية للبريد، أُوقف التعامل والسحب الدولي على كل بطاقات حسابات التوفير الصادرة من الهيئة، بينما تم تقليص حدود الدفع الدولي لبطاقات إيزي باي إلى ما يعادل 2000 جنيه شهريا.
وكان الحد الأقصى للسحب النقدي من ماكينات الصرافة خارج مصر 100 دولار يوميا، و500 دولار شهريا عبر بطاقات إيزي باي مع رسوم تحويل 5%، إضافة إلى 30 جنيها مصريا ثابتة لكل عملية تحويل.
وكان البنك المركزي قد اتخذ قرارا لتنظيم عمليات السحب والإيداع من بطاقات الائتمان بالدولار حيث تم تحديد قيمة المبالغ المسموح بسحبها بالدولار عبر الأون لاين بنحو 250 دولارا خلال الشهر، كما تم إلزام العملاء بإبلاغ البنك المصدر لبطاقاتهم الائتمانية الديبيت كارد والكريديت كارت بسفرهم لإتاحة إمكانية السحب الدولار من الخارج وفقا للحدود المقررة لهم من البنك مصدر البطاقة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدولي السحب بالدولار تعلق عمليات مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل وفد البنك الدولي لبحث التعاون في ملف التنمية البشرية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد البنك الدولي لفتح آفاق تعاون مشترك جديدة تستهدف ملف التنمية البشرية، فى إطار إهتمام الدولة المصرية ببناء وتنمية الإنسان المصري.
واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بأعضاء البنك الدولي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي، لدعم المشروعات والخدمات في كافة المجالات لاسيما الصحية، متطلعًا إلى استمرار أواصر التعاون المثمر بين الجانبين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش موقف التعاون الحالي والمستقبلي بين الجانبين، وأيضا تطرق الاجتماع إلي استعراض نتائج المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ، والنتائج الملموسة منذ انطلاقها، والتي تعد نواة للمشروع القومي للتنمية البشرية، مستعرضًا أهداف المبادرة، والبرامج والفئات العمرية المستهدفة.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، أوصي خلال اللقاء مع وفد البنك الدولي بتحديد إطار زمني وهيكل تنظيمي وتقديم تقرير ربع سنوي لتقييم ما تم إنجازه من خلال التعاون المشترك، منوهًا إلي ضرورة عقد لقاءات ثنائية مع بعض الوزارات المعنية بشأن التنمية البشرية ووفد البنك الدولي، مؤكدًا على ضرورة التعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية في مبادرات الصحة العامة، والتطعيمات، والاستفادة من منظومة البيانات والمعلومات المتاحة، والتركيز علي الفئات الأكثر احتياجا ً وذات الأولوية لتحسين جودة حياة المواطنين، في إطار ملف التنمية البشرية، مشيراً إلي ضرورة إتاحة وعرض جهود الدولة المصرية فى بناء الإنسان، بالاضافة الى تقييم الوضع الحالي للتنمية البشرية في مصر ومعرفة المعوقات والعمل علي حلها، وسد الاحتياجات المطلوبة من خلال برامج تنموية في كافة المجالات.
وقال «عبدالغفار» إن الدكتور خالد عبدالغفار، ناقش كيف يمكن لمراجعات الاستثمار في رأس المال البشري دعم صناع السياسات ومتخذي القرار، مؤكدا أن القيادة السياسية تضع ملف التنمية البشرية على رأس أولوياتها، مشيرا إلي أن الصحة والتعليم والرياضة وتحسين الوضع الاقتصادي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، هي أساس التقدم والرخاء، وكذلك بناء الوعى الرشيد ودعم الارتقاء بالخصائص السكانية، من خلال التعاون بين الوزارت والقطاعات المتعددة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلي أن الاجتماع تطرق لمناقشة الموقف الحالي المشترك بين الجانبين في الصحة الإنجابية، والوقاية من الأمراض غير المعدية والسيطرة عليها، واللقاحات، وبرامج تنظيم الأسرة وخاصة مبادرة الألف يوم ذهبية التي تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليم.
حضر الاجتماع الدكتور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع التنمية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة داليا رشيد المدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي، والدكتور عادل عبد اللطيف مستشار في التنمية البشرية.