“مورو” تمنح الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي الشهادة الخضراء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قام مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لـ “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمنح الشهادة الخضراء للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وتم تسليم الشهادة الخضراء إلى صباح الشامسي، مدير إدارة الخدمات المؤسسية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي من قبل محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مورو.
وتهدف هذه المبادرة إلى التنويه بجهود الأمانة العامة للمجلس التنفيذي باختيار مركز البيانات الأخضر التابع لـ”مورو” لإدارة عملياتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات، كما تؤكد الشهادة بأن المجلس التنفيذي لإمارة دبي سيتمكن من توفير ما يقارب من 17,673.30 كيلوجرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال مركز البيانات الأخضر التابع لشركة “مورو” الذي يعد أكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفق تصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وقال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ “مورو” : تأتي الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي في مقدمة المؤسسات التي تعتلي الاستدامة أولوياتها، وتمثّل الشهادة الخضراء دليلاً على التزام دبي باختيار بدائل مُستدامة للعمليات الرقمية المهمة.
وقال صباح الشامسي، مدير إدارة الخدمات المؤسسية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي: لطالما كانت دبي في طليعة المدن التي تمضي قدماً في سبيل ترسيخ مفهوم الاستدامة في الخدمات الحكومية اليومية ورسم خططها الاستراتيجية لمستقبل أخضر، وتواصل الأمانة العامة دعمها الراسخ وتمكينها للمبادرات والبرامج المبتكرة في مجال الاستدامة؛ وحصول الأمانة العامة على الشهادة الخضراء من “مورو” يشكل تقديراً لالتزامها بتعزيز ثقافة الممارسات المستدامة، فيما تسعى لتحقيق مستقبل رقمي أخضر يكون فيه التخطيط الاستراتيجي المبتكر والمسؤولية البيئية مساراً ريادياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.