الإفتاء تجيب.. ما حكم إكثار آذان صلاة الجمعة؟ ترفيه
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
ترفيه، الإفتاء تجيب ما حكم إكثار آذان صلاة الجمعة؟،دار الإفتاء المصرية ترد على الإكثار من آذان صلاة الجمعة ارتفعت مؤشرات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الإفتاء تجيب.. ما حكم إكثار آذان صلاة الجمعة؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دار الإفتاء المصرية ترد على الإكثار من آذان صلاة الجمعة
ارتفعت مؤشرات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية منذ ليلة الخميس، عن كل ما يخص يوم الجمعة المبارك وصلاة الجمعة، لمعرفة أهم ما يقوم به المسلم في ذلك اليوم.
وأصبح الشغل الشاغل اليوم هو صلاة الجمعة وكل ما يتعلق بها، ويرغب عدد كبير من المسلمين معرفة كل ذلك وبالأخص معرفة ما حكم دار الإفتاء المصرية في الإكثار من آذان صلاة الجمعة.
أقرأ أيضًا..سورة الكهف مكتوبة كاملة.. وفضل قراءتها
الإفتاء تجيب.. ما الحكم في إكثار آذان صلاة الجمعة؟وتحرص الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها، وفي ذلك الإطار توفر كل ما يتعلق بيوم الجمعة، وتوضح رد الإفتاء على كثرة آذان صلاة الجمعة من خلال السطور التالية.
صلاة الجمعة اليوم الإفتاء تجيب.. ما الحكم في إكثار آذان صلاة الجمعة؟وكشفت دار الإفتاء المصرية في بيانها وقالت، عدد مرات الأذان لصلاة الجمعة الأصل في الأذان لصلاة الجمعة أن يكون عند دخول وقتها وجلوس الإمام على المنبر، وهو الموافق لما كان عليه العمل في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وناسَب حالَهم، وأما الأذان الآخَر فهو سُنَّة حسنةٌ سنَّها خليفةُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيدُنا عثمان بن عفان رضي الله عنه حين كَثُرَ الناسُ، قاصدًا من ذلك تنبيهَهُم حتى يسارعوا إلى الحضور قبل صعود الإمام على المنبر.
وأوضحت أن وأجمع عليه المسلمون وجرى عليه عملهم إلى يومنا هذا من غير نكير؛ فعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: "كان النداءُ يومَ الجمعة أَوَّلَهُ إذا جلس الإمامُ على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كان عهدُ عثمان رضي الله عنه، وكَثُرَ الناسُ، زاد النداءَ الثالث على الزَّوْرَاء، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤذنٌ غير واحد" (أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه").
وأشارت مشددة في الختام على أن، لا ينبغي جعل مثل هذه المسائل الخلافية سببًا في إحداث الفرقة والنزاع بين المسلمين، ويُلتزَم في هذا الشأن بما تقرره الجهات المختصة بتنظيم أمور المساجد.
سنن يوم الجمعةالاغتسال بعد قص الأظافر ونتف الابط وحلق العانة.لبس أفضل الثياب وتكون معطرة.يفضل استخدام السواك فهو سنه محببه.تطيب الجسد بالمسك والبخور.التكبير أثناء الذهاب إلى الصلاة بناءً على سنه النبي صلى الله عليه وسلم.الإكثار من الصلاة على النبي الذي يكون شفيعنا يوم القيامة.الإكثار من الدعاء في يوم الجمعة.تلاوة سورة الكهف فهي مستحببه.صلاة الجمعة اليوم أفضل أدعية يوم الجمعة مستجابةربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ، وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي ذريتي، إني تبت إليك وإني من المسلمين.ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهبّ لنا من لدُنك رحمة، إنك أنت الوهاب.اللهم ربنا هبّ لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماما.ربي لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا مُعطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولما مقرب لما بعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك.ربي إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.اللهم أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، تولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دار الإفتاء المصریة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
النصيحة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن التَّناصُح بين الناس من الأمور المهمَّة التي حرص الإسلامُ على ترسيخها بين أفراد المجتمع، فهو ضرورةٌ اجتماعيةٌ لما فيه من الحرص على الإصلاح، ولا سيما إذا كان نابع من حرصٍ وإخلاصٍ؛ فالنَّاصِح يُخلِص القولَ لمن يَنْصحُه ويسعى في هدايتِه وصلاحِه.
النصيحة في السنة النبوية
وجاء عن سيدنا تميم الدَّاريِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قلنا -أي الصحابة-: لِمَنْ؟ قال: «للهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"، وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ" متفق عليه.
النصيحة.. وأضحت الإفتاء أن النصيحة كانت محل اهتمام العلماء في الإسلام، وذلك ببيان حقيقتها وسعة مدلولها، فهي تعني إرادة الخير للمنصوح له.
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (4/ 125-126، ط. المطبعة العلمية): [النصيحة كلمة يعبر بها عن جملةٍ: هي إرادة الخير للمنصوح له، وليس يمكن أن يعبر هذا المعنى بكلمةٍ واحدةٍ تحصرها وتجمع معناها غيرها، وأصل النصح في اللغة: الخلوص، يقال: نصحت العسل إذا خلصته من الشمع] اهـ.
كما أنَّها تعني أيضًا: صحة إخلاص القول والفعل والاجتهاد بتقديم ما فيه الخير والمصلحة للمنصوح له، وذلك بإرشاده لكل صالح، ونَهْيه عن كلِّ طالح.
وضافت الإفتاء أن لزوم أداء النصيحة على المسلم مقيدٌ بقدر جهده واستطاعته، وذلك لا يكون إلا بأمنه على نفسه من وقوع ما يؤذيه، وتيقنه بالطاعة فيما يقول من نُصْحٍ.
النصيحة
وهناك النصيحة للقرآن الكريم وهو الإيمانُ به وتعظيمه وتنزيهه، وتلاوته حقَّ تلاوتِه والوقوف مع أوامره ونواهيه، وتفهُّم علومِه وأمثالِه، وتدبر آياته، والدعاء إليه، وذَبُّ تحريف الغالين وطعنِ الملحدين عنه.
والنصيحة لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وهى الإيمان به وبما جاء به وتوقيره وتبجيله، والتمسك بطاعته، وإحياء سنته واستثارة علومها ونشرها ومعاداة من عاداه وعاداها، وموالاة من والاه ووالاها، والتخلق بأخلاقه، والتأدُّب بآدابه، ومحبة آله وصحابته، ونحو ذلك.
والنصيحة لأئمة المسلمين وهى معاونتهم على الحقِّ، وطاعتهم فيه، وتذكيرهم به، وتنبيههم في رفق ولطف، ومجانبة الوثوب عليهم، والدعاء لهم بالتوفيق وحث الأغيار على ذلك.
والنصيحة لعامة المسلمين وهى إرشادهم إلى مصالحهم، وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم، وستر عوراتهم، وسد خلَّاتهم، ونصرتهم على أعدائهم، والذب عنهم، ومجانبة الغش، والحسد لهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكرهه لنفسه، وما شابه ذلك] اهـ.
الضوابط والآداب التي ينبغي مراعاتها عند إرداة النصح
وللنصيحة ضوابط ينبغي مراعتها، منها: ألا تكون على الملأ، وإنما من أدب النصيحة أن تكون على انفرادٍ؛ لكيلا تورث العداوة والبغضاء بين المنصوح والناصح، إلا أن يكون المنصوح لا يفهم إلَّا بالتصريح والجهر، فيجوز ذلك ما لم يترتب عليه ضرر للناصح، مع الأخذ في الاعتبار ألَّا يكون النصح على شرط القبول للنصيحة.
قال الإمام ابن حزم في "الأخلاق والسير في مداواة النفوس" (ص: 45، ط. دار الآفاق الجديدة): [وإذا نصحتَ فانصح سرًّا لا جهرًا، وبتعريضٍ لا تصريحٍ، إلا أنْ لا يفهم المنصوح تعريضك فلا بد من التصريح، ولا تنصح على شرط القبول منك، فإن تعديت هذه الوجوه فأنت ظالمٌ لا ناصحٌ، وطالب طاعةٍ وملكٍ لا مؤدي حق أمانةٍ وأخوةٍ، وليس هذا حكم العقل ولا حكم الصداقة] اهـ.
ومن الضوابط أيضًا: أن تكون النصيحة بغير تعيينٍ؛ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «ما بال أقوام»؛ ومن ذلك ما جاء عن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: أتتها بريرة تسألها في كتابتها، فقالت: إن شئت أعطيت أهلك ويكون الولاء لي، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكَّرته ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اشْتَرِيهَا، فَأَعْتِقِيهَا، فَإِنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ»، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر، فقال: «مَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَهُوَ بَاطِلٌ شَرْطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ» متفق عليه.
كذلك من ضوابط النصيحة: ألَّا تؤدي إلى مفسدة أعظم أو إلى منكر أشد، وقد أصَّل لهذا المعنى الإمام القرافي في "الفروق" (4/ 257، ط. عالم الكتب) حيث قال: [شرط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: ما لم يؤد إلى مفسدة هي أعظم، هذه المفسدة قسمان: تارة تكون إذا نهاه عن منكرٍ؛ فَعَلَ ما هو أعظم منه في غير الناهي، وتارة يفعله في الناهي بأن ينهاه عن الزنا فيقتله -أعني الناهي، يقتله المُلابِسُ للمنكر-، والقسم الأول: اتفق الناس عليه أنه يحرم النهي عن المنكر، والقسم الثاني: اختلف الناس فيه، فمنهم من سواه بالأول، نَظَرًا لعظم المفسدة، ومنهم من فَرَّق] اهـ.