المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع في إيلات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
استهدفت "المقاومة الإسلامية في العراق"، فجر الجمعة، هدفا في مستوطنة "إيلات" في الأراضي الفلسطينية نصرة لقطاع غزة الذي تعرض لعدوان وحشي متواصل منذ أكثر من شهرين.
وقالت "المقاومة العراقية" في بيان: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزّة، وردّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا في أم الرشراش (ايلات) المحتلة، بالأسلحة المناسبة ".
ولم تستهدف المقاومة في العراق، المدعومة من قبل إيران، أي قواعد أمريكية في العراق أو سوريا، منذ قرابة أسبوع، وذلك بالتزامن مع الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد.
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق"، قد أعلنت ليل السبت /الأحد (17 كانون الأول 2023)، استهداف قاعدتين أمريكيتين في العمق السوري بحسب قولها بالطائرات المسيّرة.
وذكر بيان لها ، أن "مقاتليها استهدفوا بالطائرات المسيّرة، قاعدتين للاحتلال الأميركي في حقلي العمر وكونيكو بالعمق السوري، وحقّقوا إصابات مباشرة".
يأتي تصعيد العمليات التي تشنها "المقاومة الإسلامية في العراق" ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، في إطار دعم المقاومة الفلسطينية والرد على هجمات أميركية استهدفت مواقع تابعة لهم، بعد تبنيها للمقاومة إثر العدوان الإسرائيلي على غزة.
في 9 كانون الأول /ديسمبر الجاري، أعلنت "المقاومة" استهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا بـ 11 عملية خلال ليلة واحدة، وهي أكبر حصيلة للاستهدافات، التي تضمنت استهداف السفارة الأميركية ببغداد في الثامن من الشهر ذاته، في عملية أولى من نوعها منذ بدء العمليات، لتؤجج مواقفة عراقية وأميركية حادة.
وبحسب البنتاغون، تم استهداف القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق وسوريا 97 مرة على الأقل، منذ 17 تشرين الثاني الماضي. بالمقابل، ردت الولايات المتحدة بضرب مواقع الفصائل المتهمة في العراق وسوريا، ما أسفر عن استشهاد 15 مقاتلا من الفصائل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة العراق الاحتلال ايلات العراق الاحتلال المقاومة ايلات أم الرشراش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
متابعات ـ يمانيون
أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.
وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.
وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.
وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.
وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.