اتهامات لمدرسة بريطانية بـمضايقة تلميذ بسبب علم فلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أغلقت مدرسة في العاصمة البريطانية لندن، أبوابها مبكرا قبل عطلة عيد الميلاد، بسبب مظاهرة خرجت إثر اتهامات ضدها بمعاقبة طفل عمره 8 سنوات، بسبب رفضه إزالة علما فلسطينيا من على معطفه.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن مجموعة من الأهالي تظاهرت أمام مدرسة "باركلي" الابتدائية في ليتون بالعاصمة لندن، وذلك بعد انتشار واسع لمقطع فيديو على "تيك توك"، يزعم تعرض أحد التلاميذ "للتنمر والمضايقات" من المدرسين "لأنه فلسطيني".
وهتف الأشخاص الذين تظاهروا أمام مبنى المدرسة، الخميس، بعبارات مثل: "باركلي باركلي.. عار عليكم"، و"المدرسون والعائلات يجب أن يتحدوا، التعليم حق للجميع".
وانتشر المقطع على المنصة الإلكترونية بواسطة مستخدم يدعى زكي، يتابعه 80 ألف شخص، وحصد الفيديو أكثر من ألف تعليق.
وقال "زكي" في مقطع الفيديو، إن أولياء الأمور تم إبلاغهم وأبنائهم أنه قد تتم إحالتهم إلى برنامج حكومي لمكافحة الإرهاب، وذلك في أعقاب إظهار دعمهم للفلسطينيين يوم 17 نوفمبر.
وزعم المقطع أيضًا أن 170 من أولياء الأمور وقعوا شكوى ضد المدرسة تتعلق بمخاوفهم بشأن "حرية التعبير والإسلاموفوبيا".
ونقل المقطع عن والد الطفل، أن ابنه تعرض للعقاب لرفضه إزالة علم فلسطيني صغير مثبت على معطفه.
من جانبها، نفت إدارة المدرسة في خطاب لأولياء الأمور، الاتهامات، وقالت إنه "لا دليل يدعم مزاعم المضايقات أو سوء السلوك".
وأرسلت المدرسة خطابا إلى أولياء الأمور في 18 ديسمبر، جاء فيه: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، انتشر فيديو على تيك توك به سلسلة من المزاعم الكاذبة والخبيثة ضد مدرسة باركلي الابتدائية.. تم نشر ذلك أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي وانتشرت تعليقات مضللة حول المدرسة وموظفيها".
وأضاف الخطاب أن المدرسة "تعمل مع الشرطة ووزارة التعليم والهيئات المحلية المعنية من أجل مواجهة المعلومات المضللة".
كما أشارت المدرسة في خطابها، إلى أنه" يبدو أن مجموعة صغيرة من الآباء اختارت العمل ضد المدرسة وتورطت في نشر محتوى مضلل وشرير على الإنترنت".
وكان من المفترض أن تفتح المدرسة أبوابها حتى الجمعة، لكنها نشرت بيانا، الأربعاء، أعلنت فيه إغلاق أبوابها بسبب "تصاعد التهديدات ضد المدرسة وموظفيها، في أعقاب الادعاءات التي انتشرت على وسائل إعلامية مختلفة".
يذكر أن العاصمة البريطانية لندن شهدت مظاهرات ضخمة داعمة للفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة.
وأقال رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك، وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، في نوفمبر الماضي، بعدما أثارت الغضب لاتهامها الشرطة بـ"التساهل الشديد" مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وفي الأسبوع الذي سبق الإقالة، تحدت برافرمان سوناك بنشر مقال اتهمت فيه الشرطة بتبني "معايير مزدوجة" في تعاملها مع الاحتجاجات، وهي حجة قال حزب العمال المعارض إنها "أججت التوترات" في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين.
حينها، تم اعتقال أكثر من 140 شخصا بعد مواجهات بين متظاهرين من اليمين المتطرف مع الشرطة، التي حاولت إبعادهم عن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين البالغ عددهم 300 ألف شخص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.