السر في "مفارش القش"| لهذه الأسباب أزمة أسعار البصل انتهت.. وهذا ما حدث
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انخفاض أسعار البصل.. شهدت أسعار البصل في الأيام القليلة الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا ليصل كيلو البصل الواحد إلي 40 جنيهًا، مما أثار استياء المواطنين بشكل كبير، وتساءلوا عن سبب ارتفاع أسعار البصل في الأسواق، وعن موعد انخفاض أسعار البصل في السوق مرة أخري حتي يرجع إلي سعره المناسب.
ومنذ ارتفاع أسعار البصل بسبب احتكار التجار وتخزينهم لمحصول البصل، وبيعه بسعر باهظ علي المواطنين في الأسواق، اتخذ السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عدد من القرارات وقام بحملات تفتيشية علي مفارش البصل لدى التجار.
وتحدث الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، عن أزمة ارتفاع أسعار البصل في الأسواق المصرية، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي،
وقال مستشار وزير الزراعة، إنه هناك حالة من المتناقضات في حالة البصل، فبالرغم من وجود إنتاج وافر من البصل وصل ما بين 3.4 إلى 3.5 مليون طن، يقضي الاستهلاك التصنيع والتصدير، حدث ارتفاع مفاجئ في أسعار البصل بالسوق المحلي، وبالتالي من الواضح وجود أمور غير منطقية في الموضوع.
وأضاف محمد علي فهيم، أنه مع زيادة أسعار البصل بطريقة غير طبيعية بدأت الدولة في التحري عن الموضوع، ومتابعة مخازن المحصول فيما يسمى بـ"مفارش" البصل، وهي عبارة عن مساحات تُسْتَقْطَع من الأراضي يخزن فيها البصل أسفل قش الأرز، ويمكن أن يخزن أسفلها لعدة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفاض أسعار البصل أسعار البصل البصل ارتفاع أسعار البصل احتكار التجار وزير الزراعة الزراعة ارتفاع أسعار البصل أسعار البصل فی
إقرأ أيضاً:
لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
شدد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن جيش الاحتلال "غير قادر" على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو إقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن استمرار القتال يضر بمستقبل الجيش ويهدد "إسرائيل" بأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأكد بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال وقع في فخ عندما وعد بهزيمة حماس عند توليه منصبه، وأضاف أن "الجيش في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية"، مشيرا إلى أن هذا العجز ظهر بوضوح خلال العام والنصف الماضيين من القتال.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى العاملة النظامية والاحتياطية، موضحا أن تقليص عدد الفرق البرية خلال العقدين الماضيين جعل من الصعب على الجيش البقاء في المناطق التي يحتلها أو إدارة معركة استنزاف طويلة.
وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إن "حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدم قدرة الجيش على التعامل مع شبكة الأنفاق التابعة لحماس يعد من أبرز أسباب الفشل.
وأوضح أن "أقل من 10 بالمئة من الأنفاق تم تدميرها خلال عام ونصف من الحرب"، لافتا إلى أن الدمار الظاهري في غزة "يعطي إحساسا خاطئا بالنصر، فيما تستمر حماس في العمل بقوة تحت الأرض عبر حرب عصابات".
وأضاف بريك أن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تجاهل هذه الحقائق، خصوصا بعد انتقاد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء، يؤكد أن المستوى السياسي يجهز "ملف فشل" لتحميل المسؤولية كاملة لرئيس الأركان إيال زامير.
وانتقد بريك قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم الالتزام باتفاق المرحلة الثانية للإفراج عن المختطفين، محذرا من أن "استمرار العمليات العسكرية في غزة دون هدف واضح سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى دون تحقيق أي تقدم".
وقال إن أي محاولة لتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى ستؤدي إلى "تصويت بالأقدام"، حيث سيرفض عشرات بالمئة منهم الانضمام، مشيرا إلى أن "الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه خلال عهد رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي".
وأوضح بريك أن تداعيات استمرار الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، مشيراً إلى أنها “ستفقد دعم العالم نهائياً، وسيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وستفرض المقاطعة الاقتصادية”، كما ستستمر حالة الانهيار الاجتماعي الداخلي.
وشدد اللواء الإسرائيلي في ختام مقاله، على أن استمرار الحرب يخدم فقط بقاء حكومة نتنياهو، محملا الحكومة الحالية المسؤولية عن كل "جندي قتيل أو جريح، وكل شخص مخطوف يموت في الأنفاق"، مؤكدا أن من اتخذ قرار مواصلة الحرب "سيتحمل العار إلى نهاية أيامه".