تحذير لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية.. رمال وأتربة وأمطار بأول أيام الشتاء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، المواطنين، لا سيما مرضى حساسية الصدر والجيوب الأنفية من نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة خلال ساعات النهار، وذلك على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية الغربية وشمال محافظة البحر الأحمر.
وأضافت الأرصاد الجوية، أن تلك الظاهرة تؤدى إلى تدهور مستوى الرؤية الأفقية على السواحل الشمالية الشرقية ومدن القناة وسيناء وشمال الصعيد، ويجب على مرضى الحساسية والجيوب الأنفية تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وإغلاق النوافذ لمنع تسرب الأتربة لداخل المنازل، وفي حالة الخروج ضرورة ارتداء الكمامات.
وأكدت أن الفرصة مهيأة لسقوط أمطار متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحرى تكون خفيفة على مناطق من اقصى جنوب سلال جبال البحر الأحمر، لافتة إلى استمرار الغطاء السحابى على شمال البلاد والذى يعمل على حجب أشعة الشمس وزيادة الإحساس ببرودة الطقس، وذلك بالتزامن مع أول أيام فصل الشتاء.
وأعلنت أن أخر صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحرى وبالتحديد في الأسكندرية وكفر الشيخ، يصاحبها سقوط أمطار متوسطة الشدة.
درجات الحرارة المتوقعة اليومالقاهرة:- العظمى 20 والصغرى 14
الإسكندرية: العظمى 21 والقاهرة 13
وادي النطرون:- العظمى 21 والصغرى 12
طنطا:- العظمى 20 والصغرى 12
شبين الكوم:- العظمى 20 والصغرى 13
دمنهور:- العظمى 20 والصغرى 13
مطروح:- العظمى 20 والصغرى 12
السلوم:- العظمى 17 والصغرى 11
سيوة:- العظمى 17 والصغرى 11
بورسعيد:- العظمى 21 والصغرى 13
دمياط:- العظمى 22 والصغرى 14
الزقازيق:- العظمى 20 والصغرى 13
المنصورة:- العظمى 20 والصغرى 13
الإسماعيلية:- العظمى 21 والصغرى 12
السويس:- العظمى 22 والصغرى 13
العريش:- العظمى 22 والصغرى 12
رفح:- العظمى 21 والصغرى 11
راس سدر:- العظمى 25 والصغرى 12
نخل:- العظمى 19 والصغرى 5
طابا:- العظمى 22 الصغرى 13
كاترين:- العظمى 16 الصغرى 4
الطور:- العظمى 24 الصغرى 12
شرم الشيخ:- العظمى 25 الصغرى 16
الغردقة:- العظمى 25 الصغرى 16
مرسى علم:- العظمى 26 الصغرى 16
الفيوم:- العظمى 21 الصغرى 10
بنى سويف:- العظمى 21 الصغرى 10
المنيا:- العظمى 21 الصغرى 9
أسيوط:- العظمى 22 الصغرى 9
سوهاج:- العظمى 22 الصغرى 12
قنا:- العظمى 23 الصغرى 13
الأقصر:- العظمى 23 الصغرى 14
أسوان:- العظمى 24 الصغرى 15
أبو سمبل:- العظمى 28 الصغرى 14
الوادي الجديد:- العظمى 26 الصغرى 12
شلاتين:- العظمى 26 الصغرى 21
أبو رماد:- العظمى 26 الصغرى 20
حلايب:- العظمى 25 الصغرى 20
رأس حدربة:- العظمى 27 الصغرى 21
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درجات الحرارة المتوقعة اليوم مرضي الحساسية الجيوب الأنفية الشتاء رمال واتربة أمطار العظمى 21 والصغرى العظمى 20 والصغرى العظمى 22 العظمى 25 مناطق من
إقرأ أيضاً:
ودع الزكام والاحتقان!.. طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية طبيعيًا دون أدوية
شمسان بوست / متابعات:
نشرت مجلة Science Advances مقالا نوهت فيه إلى طريقة فريدة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية دون الحاجة لاستخدام الأدوية.
وأشارت المجلة إلى أن الطريقة الجديدة في العلاج تعتمد على روبوتات مجهرية قادرة على الوصول إلى المناطق العميقة والصعبة داخل الجيوب الأنفية وتدمير الأغشية الحيوية الرقيقة للبكتيريا التي تسبب العدوى المزمنة.
ووفقا للبحث الذي نشر في المجلة فإن النظام الجديد الذي يدعى (CBMRs) يعتمد على دمج ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، ويتيح هذا المزيج علاجا دقيقا يستهدف البؤر الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة في الجيوب الأنفية.
تتكون الروبوتات الدقيقة المسماة CBMRs من مادة BiOI مُشبَعة بذرات النحاس، تُنشّط بواسطة الضوء المرئي المُزوَد بمسبار من الألياف الضوئية، وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب في الجيوب الانفية تبدأ في إطلاق جزيئات الأكسجين التفاعلية _ وهي جزيئات تُدمر جدران البكتيريا، في الوقت نفسه، يزيد التأثير الضوئي الحراري من درجة حرارة المنطقة المُصابة، ما يقلل من لزوجة القيح، ويُتيح للروبوت اختراقا أعمق بثلاث مرات من المعتاد.
ويمكن توجيه الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي،ومراقبة موقعها وحركتها باستخدام الأشعة السينية.
أظهرت الاختبارات التي أجريت على نماذج من التهاب الجيوب الأنفية لدى أرانب الاختبار نتائج واعدة، حيث نجحت الروبوتات في الوصول إلى مراكز الالتهاب وتقليل النشاط البكتيري بشكل كبير عبر تدمير الأغشية الحيوية الرقيقة، والتي تعد السبب الرئيسي لتحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج.
ويعتقد مطورو هذه الروبوتات أن هذا النهج العلاجي لا يقتصر على التهاب الجيوب الأنفية فحسب، بل يمكن تكييفه وتطبيقه لعلاج أنواع أخرى من الالتهابات العميقة في الجسم، والتي تظهر فيها الأغشية الحيوية البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.