بعد 31 عامًا من الإغلاق، تفتتح الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء الأحد 16 يوليو، مسرح ‏السامر بالعجوزة، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بعد ‏الانتهاء من عمليات تطويره ورفع كفاءته.

أخبار متعلقة

عودة مهرجان 100 ليلة مسرحية.. «الثقافة»: أمسيات مسرح السامر بعد تطويره

وزيرة الثقافة تتفقد مسرح السامر بالعجوزة.

. وتعلن عن افتتاحه يناير المقبل

وزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة يضعان حجر أساس مشروع تطوير مسرح السامر

«سامر التحطيب والتنورة» على المسرح الروماني بسور القاهرة الشمالي

تضم فعاليات حفل الافتتاح عروض فرق الفنون الشعبية بهيئة قصور الثقافة، وعرضًا مسرحيًا لكبار نجوم مسرح السامر، واجزاء من العرض المسرحي «لايك»، هو عرض غنائي مسرحي راقص نتاج ورشة تخرج متربي محافظة كفر الشيخ من مشروع«ابدأ حلمك» أحد أهم المشروعات الفنية لوزارة الثقافة، والذي تقيمه هيئة قصور الثقافة بهدف تدريب شباب الموهوبين بالمحافظات على فنون المسرح، وإعداد الممثل الشامل.

يقع المسرح على مساحة 1800 متر مربع، ويتكون من دور أرضي، يشمل قاعة كبار ‏الزوار، ومكاتب إدارية، غرف خلع الملابس، صالة مسرح على مساحة 600 متر، تسع ‏‏350 مشاهدًا، أما الدور الأول، فيتكون من مكاتب إدارية، وغرف التحكم والإسقاط‎ .‎

وقد شملت أعمال التطوير، تغطية المسرح بالكامل، ورفع كفاءة خشبة المسرح، وتجهيزها ‏بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، إلى جانب منظومة الحماية المدنية وفق أحدث الأكواد ‏المعتمدة‎.‎

يُذكر أن الوضع القديم للمسرح، كان عبارة عن مبنى بسيط مغطى بخيمة تشبه خيمة مسرح ‏البالون على كامل مساحة أرض السامر، وقد افتُتح في 9 سبتمبر 1970، وصدر قرار من ‏سعد الدين وهبة عام 1971 بتشكيل هيكل فرقة السامر، بقيادة عبدالرحمن الشافعي، كمدير ‏فني، ثم توقف المسرح عام 1975 تأثرًا بحريق له مع خيمة مسرح البالون والسيرك ‏القومي، وعاد مرة أخرى على يدي الرئيس أنور السادات، الذي افتتحه عام 1978، ‏لتواصل الفرقة نشاطها بعرض عاشق المداحين زكريا الحجاوي، وسُمي المسرح بهذا الاسم ‏‏«مسرح عاشق المداحين زكريا الحجاوي»، واستمر حتي حدوث زلزال عام 1992م، والذي ‏توقف على أثره بسبب بعض التصدعات ما أدى لإخلائه، حتى تم وضع حجر الأساس ‏لتطويره في نوفمبر 2021.

مسرح السامر الثقافة وزيرة الثقافة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مسرح السامر الثقافة وزيرة الثقافة وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

المسرح السكندري من الظلام إلى النور.. شريف دسوقي للفجر "الإبداع يولد من المعاناة"

كانت الإسكندرية، على مدار عقود هي المنارة الثقافية والفنية لمصر، وشهدت أعرق مسارحها عروضًا صنعت تاريخ الفن المصري، لكن ما بين تدهور البنية التحتية وإغلاق المسارح، باتت عاصمة الثقافة تواجه تحديات غير مسبوقة، وبين إغلاق المسارح وغياب الدعم.

ولا ننسى أن  الإسكندرية  احتضنت أول استديو للسينما وأول تصوير سينمائي، تشهد الآن إغلاق العديد من مسارحها، بينما يعاني القليل المتبقي من التهميش، وضعف الإمكانات المادية.

أهم مسارح الإسكندرية التي أُغلقت

ويأتي في صدارة المسارح المفقودة بالإسكندرية، مسرح السلام بالإسكندرية الذي شُيد عام 1954 بمنطقة سيدى جابر بطريق الكورنيش ويعتبره المواطنين بالإسكندرية رمزًا للفن وشهد ازدهارًا للمسرح وانتظار العروض المسرحية لكبار الفنانين ونظرًا للعوامل الجوية لتواجد المسرح على البحر مباشرة تعرض مسرح السلام لإنهيار جزء من واجهتته وتم ترميمه خلال السنوات الماضية، ولكن تجددت واجهته واساساته للانهيار، وقُدم من خلال  مسرح السلام العديد من الأعمال المسرحية الناجحة ومنها، الواد سيد الشغال، شاهد مشفش حاجة،الزعيم،   "بودى جارد"، ريا وسكينة وشارع محمد علي.

وانجرفت نحو هذا التيار عدة مسارح أخرى بالإسكندرية ومنها مسرح كوته، المجاور لمكتبة الإسكندرية،والذي لا يزال مغلقًا رغم كونه موقعًا استراتيجيًا، ومسرح لونا بارك، أصبح مجرد ذكرى في تاريخ الفن السكندري، ومسرح بيرم التونسي ومسرح اسماعيل يس والذي تحول إلى مسرح عبد المنعم التجاري.


شريف دسوقي: "أزمة المسارح ليست جديدة في الإسكندرية"

ويعد الفنان السكندري شريف دسوقي، أحد أبرز الممثلين الذين وقفوا على مسارح الإسكندرية، ولخص الأزمة بقوله: في تصريح خاص لـ "الفجر":  "أزمة المسارح ليست جديدة،  فمنذ التسعينيات ونحن نواجه نقصًا في المساحات الفنية، والدولة لا يمكنها وحدها توفير الحلول، ولكن علينا كفنانين البحث عن بدائل مثل تجربة مصطفى فتوح مسئول الفريق الرسمي للمحافظة وإطلاقه لمسرح "ساقية جوانا" فالحل يكمن في التفكير خارج الصندوق، وليس انتظار الفرصة."


وأطلق مجموعة من الفنانين السكندريين، وسط هذه التحديات منصة "آرت سين"، بهدف إحياء الحركة الفنية وتوحيد الفنانين بمختلف تخصصاتهم، وخلال مؤتمر إطلاق المنصة، تحدث الفنان أشرف علي، مدير المنصة، قائلًا: "نسعى لتأسيس كيان قوي يجمع الفنانين تحت مظلة واحدة، بهدف تبادل الموارد والخبرات وإثراء المشهد الثقافي."

وتأتي أهداف المنصة متمثلة في توثيق تاريخ المسرح السكندري، تقديم دعم للمواهب الشابة من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية، تعزيز الإنتاج المسرحي المستقل
وإنشاء شراكات مع مؤسسات ثقافية داخل وخارج الإسكندرية، وقال مصطفى فتوح، أحد مؤسسي المنصة:
"الخلافات واردة، لكنها جزء من عملية بناء كيان قوي".

وأكد  المخرج إبراهيم أحمد، على أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي قائلًا: "الاعتماد على إنتاج ذاتي من خلال السوشيال ميديا يمكن أن يوفر دخلًا مستدامًا للفنانين بينما أوضح الفنان أحمد  محمد علي أن المرحلة الأولى ستتطلب العمل التطوعي، لكن الأهم هو الإتحاد والعمل  لإعادة بناء الفن السكندري"، وأشار  المخرج أشرف علي إلى ضرورة  التعاون والتكامل بين الفنانين لإحياء الحركة المسرحية مرة أخرى في الإسكندرية".

شريف دسوقي: "الإبداع يولد من رحم المعاناة"

وفي هذا السياق أكد شريف دسوقي لـ "الفجر" بتفاؤل قائلًا "كل جيل يواجه صعوبات، لكن الإبداع يولد من رحم المعاناة ونحن بحاجة إلى روح التحدي لإعادة المسرح السكندري إلى مكانته".

واستطرد "دسوقي" قائلًا تبقى وستظل الإسكندرية بين إغلاق المسارح وغياب الدعم،  رمزًا للفن والثقافة ومع إطلاق منصة "آرت سين"، يتجدد الأمل في عودة المسرح السكندري إلى الصدارة التي ما دام شهدناها من قبل والتي تحمل في طياتيها منارة الإسكندرية للعالم أجمع في الفن والثقافة.

 

Screenshot_٢٠٢٤-١٢-٢٧-٠٢-١٤-١٨-٣٤_99c04817c0de5652397fc8b56c3b3817 Screenshot_٢٠٢٤-١٢-٢٧-٠٢-١٤-٠٢-٥٤_99c04817c0de5652397fc8b56c3b3817

مقالات مشابهة

  • "بلاي" يحتفل مع الجمهور بالعام الجديد الأحد على مسرح الغد في العجوزة
  • أشرف زكي يواصل تجهيزات بناء وتشييد مسرح نقابة المهن التمثيلية بالإسكندرية
  • مسرحية بلاي تنطلق على مسرح الغد بالعجوزة الأحد
  • مسرحية "بلاي" تنطلق على مسرح الغد بالعجوزة الأحد المقبل
  • 500 ليلة عرض في المحافظات.. حصاد قطاع المسرح خلال 2024
  • المسرح السكندري من الظلام إلى النور.. شريف دسوقي للفجر "الإبداع يولد من المعاناة"
  • في موسمه الثاني.. قصور الثقافة تقدم عرض سر حياتي على مسرح السامر
  • "كارما" و"جلسات الخميس" بعروض نوادي المسرح في السويس
  • سيرة شرف والعاصفة.. الثقافة بالسويس تقدم أولى عروض نوادي المسرح
  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تطرح رخصها على منصة "أبدع"