“أمانة الشرقية” تحقق المرتبة الأولى لمستوى نضج وحدات البيانات والإحصاء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
حققت أمانة المنطقة الشرقية، المرتبة الأولى وأعلى درجة نضج بنسبة ٩٩٪ على مستوى وحدات البيانات والإحصاء بالأمانات، للمرة الثانية، وذلك ضمن القياس الدوري الذي تقوم به الإدارة العامة للإحصاء بمركز ذكاء الأعمال ودعم القرار بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ويهدف القياس الدوري إلى قياس مدى التقدم ونضج وحدات البيانات بالأمانات في إدارتها، ومدى الالتزام بالسرعة في التزويد بالبيانات والمعلومات ورفع دقتها وجودتها، إضافة إلى الالتزام بالمعايير والأدلة والإجراءات الإحصائية المناسبة، وفاعلية التنسيق مع الأطراف المعنية بالبيانات.
وأكّد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن هذا التميز يعكس جهود الأمانة المستمرة واهتمامها بجودة ودقة البيانات باعتبارها رافدًا مهمًا في عملية صنع واتخاذ القرار والتعرف بشكل دقيق على التحديات والفرص، لرفع كفاءة الأداء وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
من جانبه، أشار مدير عام مكتب تحقيق الرؤية المهندس عثمان الرشود، أن محاور تقييم النضج شملت الالتزام بالارتباط الإداري، وجودة جمع البيانات والمعلومات، وسرعة تزويدها، ونشر الوعي الإحصائي، واستخدام المعايير والأدلة الإحصائية، والإجراءات الإحصائية المناسبة، وفاعلية التنسيق مع المركز، وتأهيل الكوادر البشرية بمركز البيانات، مؤكداً أن الأمانة تضع البيانات والإحصاءات في مقدمة أولوياتها لرفع جودة الخدمات المقدمة، والاهتمام بالجودة والدقة في إدارة البيانات وتحقيق الريادة في مجال الإحصاءات البلدية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية الشرقية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.