محافظ أسيوط يتابع توافر السلع الغذائية بالأسواق وإجراءات ضبط الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومسؤولي التموين والغرفة التجارية، لمتابعة موقف السلع الغذائية والتموينية ومدى توافرها بالكميات المناسبة بالأسواق ومنافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية، وإجراءات ضبط الأسعار تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتعليمات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بمراقبة الأسواق والمحال التجارية والمجمعات الاستهلاكية لضبط أسعار السلع الأساسية والاطمئنان على توافرها بكميات كافية.
واطمأن محافظ أسيوط - خلال الاجتماع - على توافر الأرصدة والمخزون من السلع والموقف الحالي من الكميات المنصرفة والواردة ونسب صرف المقررات التموينية، فضلاً عن حجم الإقبال من المواطنين على المعروض من السلع، حيث أكد وكيل وزارة التموين أن الحالة التموينية مستقرة، ويتم توفير السلع المدعمة التي يتم توزيعها من خلال البطاقات التموينية بكافة فروع نصف الجملة والمجمعات الاستهلاكية ومحلات البقالة، مضيفًا أنه يوجد مخزون كاف وأرصدة من السكر والمواد التموينية وغيرها.
ضبط أسعار السلعوأكد المحافظ أهمية تضافر وتكاتف كافة الجهود بين أجهزة المحافظة والتموين والغرفة التجارية لضبط الأسعار وتوفير السلع والتصدي لمحاولات الاحتكار من قبل بعض التجار، حيث تم تكليف مديرية التموين بالتنسيق مع الغرفة التجارية والشركة المصرية لتجارة الجملة لإقامة مزيد من الشوادر والمنافذ على مستوى المراكز والمدن لبيع السلع بأسعار مناسبة تحت إشراف رئيس المدينة في كل وحدة محلية بجانب التنسيق بين الأجهزة الرقابية من مباحث التموين والرقابة التموينية وحماية المستهلك لتعزيز وتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال التجارية والمخابز وأماكن تداول السلع الغذائية والاستهلاكية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
ووجه اللواء عصام سعد مسؤولي التموين بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية بالقرى والمدن واتخاذ الإجراءات القانونية وتطبيق الغرامات المقررة حيال أي محاولات احتكار وإخفاء للسلع والتصدي للزيادات غير المبررة في بعض أسعار السلع الأساسية، على أن تكون تلك الحملات في الفترة الصباحية والمسائية وتمتد لأوسع نطاق وذلك بالتوازي مع إيجاد حلول غير تقليدية لتوفير السلع بالكميات الكافية وبأسعار مناسبة قدر الإمكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط ضبط الأسواق توافر السلع
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، برزت أسواق اليوم الواحد كحل مبتكر لتوفير السلع الأساسية والخدمات بأسعار مناسبة. هذه الأسواق أصبحت جزءًا مهمًا من المشهد الاقتصادي والاجتماعي في العديد من المحافظات، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا وتعمل على تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين.
مفهوم أسواق اليوم الواحد:
أسعار تنافسية
تعد أسواق اليوم الواحد مبادرات محلية أو حكومية تُقام بشكل دوري في مناطق محددة، تستمر ليوم واحد فقط، ويتم فيها عرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان بأسعار مخفضة.
تتنوع المعروضات بين المواد الغذائية، الملابس، المنتجات الزراعية، والسلع المنزلية.
ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيومأهداف أسواق اليوم الواحد:
1. تخفيف العبء المادي عن المواطنين: من خلال تقديم السلع بأسعار تنافسية تقل عن الأسعار في الأسواق التقليدية.
2. دعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يزيد من أرباحهم ويقلل من تكاليف التسويق.
3. تحقيق التوازن في الأسواق: من خلال زيادة المعروض من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار.
4. تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تشجيع صغار التجار والحرفيين على المشاركة وعرض منتجاتهم.
الجهود الحكومية في تنظيم الأسواق:
تعمل الجهات الحكومية، مثل وزارة الزراعة والتنمية المحلية، بالتعاون مع المحافظات على تنظيم أسواق اليوم الواحد في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في القرى والمناطق النائية. يتم التنسيق مع الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية لتوفير المنتجات بكميات كبيرة وأسعار مدعمة، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين.
تنوع المنتجات والخدمات:
تتميز أسواق اليوم الواحد بتقديم مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، منها:
- المنتجات الزراعية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة التي تُعرض مباشرة من المزارعين.
- المواد الغذائية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمخبوزات.
- منتجات الحرف اليدوية: مثل الأثاث، المشغولات اليدوية، والملابس المحلية الصنع.
- خدمات مجانية أو مخفضة: مثل الفحوصات الطبية، أو استشارات زراعية للمزارعين.
تجربة ناجحة:
على سبيل المثال، شهدت محافظة القاهرة إقامة أسواق اليوم الواحد في عدة أحياء، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من السكان.
وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالأسواق التقليدية، مع توفير سلع ذات جودة عالية.
التحديات وآفاق التطوير:
رغم نجاح أسواق اليوم الواحد، تواجه بعض التحديات مثل الحاجة إلى تنظيم مستمر، وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من المناطق، وتوفير دعم أكبر للمنتجين المحليين. ومع ذلك، تعد هذه المبادرات خطوة فعالة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إشادة محلية ومطالب بالتوسع:
أشاد المواطنون والتجار بهذه المبادرة، مطالبين بتكرارها بشكل أسبوعي أو شهري، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا مبتكرًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المحلية، حيث تحقق توازنًا بين متطلبات السوق واحتياجات المواطن، مما يجعلها تجربة ناجحة تستحق التوسع والتطوير.