مركبة فضائية تعرض صورة غير عادية للأرض والقمر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
صورة فريدة التقطتها مركبة فضائية يابانية تسمى SLIM أثناء مهمتها لاستكشاف القمر. وتظهر الصورة الأرض والقمر معًا، حيث يبدو القمر بعيدًا عن الأرض.
ووفقا لموقع "Mashable، تتسابق العديد من البرامج الفضائية الوطنية والشركات الخاصة حاليًا للهبوط على سطح القمر، وعلى الرغم من أن نحو نصف محاولات الهبوط القمرية نجحت حتى الآن، إلا أن عشاق الفضاء سيحصلون على العديد من الصور الرائعة للأرض والقمر خلال هذه الرحلات.
تم التقاط الصورة في سبتمبر، عندما كانت المركبة الفضائية على بُعد أكثر من 60,000 ميل من الأرض. وفي الوقت الحالي، تقترب مركبة SLIM أكثر من القمر ومن المتوقع أن تدخل مداره القمري في غضون أسبوع واحد تقريبًا. وسوف تهبط على سطح القمر في 20 يناير. وستكون بذلك متقدمة ببضعة أسابيع عن محاولة Astrobotic Technologies القائمة في الولايات المتحدة للهبوط على سطح القمر، حيث ستحاول توصيل خمسة أجهزة قياس لوكالة الفضاء الأمريكية إلى السطح بالإضافة إلى حمولات أخرى.
تأتي مهمة SLIM بعد فشل شركة يابانية خاصة تُدعى ispace في الهبوط على سطح القمر في أبريل. ويعود سبب رؤية المركبة الفضائية وهي تسافر بعيدًا عن القمر في هذه الصورة إلى مسار خاص يوفر الوقود الذي تستخدمه SLIM.
تهدف مهمة SLIM إلى إظهار نوع من الهبوط يسمى "هبوط دقيق" بدقة أقل من 100 ياردة، وهو مستوى دقة لم يتم تحقيقه في هبوط القمر من قبل. وتستهدف العديد من الدول والشركات الخاصة الهبوط عند القطب الجنوبي للقمر بسبب وجود ثلوج محتملة تكون مدفونة في الحفر الظليلة بشكل دائم. وتعتبر هذه الموارد الطبيعية مهملة للإنسانية في المستقبل البعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف القمر الأرض والقمر استكشاف الفضاء
إقرأ أيضاً:
القاهرة: الاجتماع العربي السداسي يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة
طالب الاجتماع العربي السداسي في بيانه المشترك اليوم السبت بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم القطاع، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد الاجتماع الذي عقد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من جمهورية مصر العربية على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
ورحب الاجتماع بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وأكد البيان الختامي، دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.
وأكد الاجتماع أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
وأعرب المجتمعون عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت