سودانايل:
2024-09-30@19:13:17 GMT

عاجل يصل ناطق ما يُدعى الجيش

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

و نتذكر البروفسير العلامة عبدالله الطيب و أنَّا أن يعرفه أمثال قادتكم و مليشياتكم!
كتب البروف رحمة الله عليه:
بعد أن صافحني القدرْ ..
سمعتُ كأنَّات الثكلىْ
أكلتُ ويلات العذابْ
وقضمتُ مرارة لحظاتيْ
واعتلفتُ الضجرْ ...
وكان هذا الذي حصلْ
شركُ الذنوب المنقوشة علىْ
تاريخ اللحظاتْ
هو من أفصحَ عنْ
مكانِ هُروبيْ
هو من أودعني أزماتُ غروبيْ .

..
وبعد أن طال هروبيْ
من لغة الواقع الأليمِ
إلى لغةِ السطرْ
صاح فيّ القدر ..
الآن مني لا مفرْ
بعدَ أن طال منك الحذرْ ؟؟!
*
يا الله ؛
لنردد : نعم ... الآن مني لا مفر.
*
العراق جيشه اختفى أيام غزو أمريكا بوش له و استبيح شعبه قبل أرضه لتثبت الأيام بعدها معنى الخيانة في قيادته كيف كانت و مع من تمت.
الجيوش تسترخص أرواحها فداء لشعوبها
و في السودان قوّات شعب مسلَّحة
قادتها تخون أهلها.
*
و منذ الثورة كانت قيادة الجيش مكشوفة ضعيفة في اتخاذها للقرار الواحد المصيري الحاسم و المنتظر من جموع الثوار و المعتصمين و الشعب في نصرة و سلامة و أمن شعب السودان لا النظام الذي جاء بها!
و حتى بعد نجاحها الثورة قيادات الجيش كانت هزيلة مرتبكة في كل شيء حتى جاءت لحظة كشفها عن سترها و ما كانت تخفيه لشعبها بفض اعتصامات الشعب و استباحتهم أمام قياداتها.
*
الخيانة كانت واضحة بينة جلية لكن نفاق حراك قوى الحرية و التغيير المُشارك في الحكم وقتها و المُهادن للعسكر و مليشياتهم من الجنجويد و الحركات جعل وضع البلد يتأزم و هم يرون و يعلمون بل يعيشون إن لم يكونوا يشاركون في تأجيج نيران الغدر و الفتنة.
الكيزان من جهة و قحت من جهة مع وجود قيادات في الجيش و أركان حربه لا نخوة لها و لا كرامة دعك من الوطنية فيها!
و سيق السودان بشعبه إلى المذبحة.
*
و بينما كانت الخرطوم و دارفور تتلظى فيها معركة العسكر و مليشياتهم و كل من يقف خلفهم و يتخفى كانت باقي قيادات المناطق العسكرية و قطاعاتها تتفرج و هي تعيش الحياة و تُعلِن لشعوبها هناك في ولاياتها و مناطق حامياتها أنها تتجهز بل هي جاهزة!
البرهان بكباشيه و عطاه و ابراهيمه الناس الوضيعة تحسدهم على كم الوضاعة و قدر الكذب و الجبن فيهم.
يا ناطق الجيش الخائن قادتك فكف بالله عن بيانات أكاذيبك؛
فجيشك لم يسجل نصرا واحداً يُحتسب على مليشياته.
*
الجيش الذي يمثله برهانكم رخص دم شعبه و عرضهم بعد أن قتل الشهيد و مثّل بجسده الطاهر ثم تتحدثون عن نظريات في كيفية كسب الحرب أن تكون و معنى القيمة في خسارة معركة!
لقد خسرتم شعبكم و بلدكم و أمام أعينكم سمحتم بإستباحتهم من صعاليكم قطاع الطرق الذي صنعتموهم أنتم و زرعتموهم بيننا فعن أي كسب بعدها تتحدثون و توعدون و تدعون الشعب أن يستمر في ثقته العمياء بكم!
الثقة التي جعلته -الشعب- مستباح الدم و العرض و المال و الوطن!
يا ناطق الجيش : الخيانة أنتم و الخيانة فيكم.
و أبشر يا شهيد

.
mhmh18@windowslive.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش جيش السودان، الجيش ما جيش برهان

من بداية الحرب دي ما حصل اشتريت فكرة إنّه الجيش بتقدّم من ورا البرهان؛
الواضح لي إنّه فيه قيادة متناسقة للحرب دي.
الجيش جيش السودان، الجيش ما جيش برهان؛

لــــــــــــكـــــــــــن؛
جيش منضبط، بحترم التراتبيّة؛
وعقلاني؛
ودا جلب ليه الكثير من النقمة من أبناء شعبه الأوفياء؛
لكن الحاجة دي ميزة كبيرة لو نظرنا بعيد؛

ودا ما جيش بتخلّوا عنّه عشان حبّة عيال اتعلّموا السياسة في أركان النقاش.

Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • وفاة الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم.. الموت في زمن الشتات ورحيل هرم شعري ناطق
  • هزيمة حزب الشعب الذي يقوده المستشار النمساوي
  • "البث الإسرائيلية": الولايات المتحدة كانت على علم بالغارات على الحديدة
  • عاجل: جثته ليس فيها جروح مباشرة.. رويترز تكشف كيف توفي حسن نصرالله
  • أسما إبراهيم تدعم لبنان: "عيشت فيها أحلى أيام حياتي"
  • نظرية انتقال قيادات حزب الله إلى جنوب العراق.. المخاوف من مآلاته- عاجل
  • الجيش جيش السودان، الجيش ما جيش برهان
  • عاجل - جيش الاحتلال يعلن استهداف قيادات كبرى في حزب الله.. من هم؟
  • الجيش الإسرائيلي: غارتنا على بيروت كانت دقيقة للغاية.. ونعمل على تقييم نتائجها