بوابة الفجر:
2025-01-30@17:53:08 GMT

تعرف على.. الدروس المستفادة من سورة الكهف

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

تعرف على.. الدروس المستفادة من سورة الكهف.. سورة الكهف هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل الرقم 18، وتعد هذه السورة من السور المكية وتأتي بعد سورة الإسراء، وتتألف السورة من 110 آية، وتتحدث عن العديد من المواضيع الهامة التي تحمل في طياتها فوائد وعبرًا كثيرة.

فضل سورة الكهف

تحمل سورة الكهف فضلًا كبيرًا وتعد من السور المشهورة بفضلها الكبير، من بين فضائلها:-

تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض فضل وحكم قراءة سورة الكهف كاملة يوم الجمعة مع الحكمة من قراءتها ووقتها

1- الحماية من فتن الدجال: يُحَدِّث النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف توفر الحماية من فتن الدجال.

2- الإضاءة فيما بين الجمعتين: قراءة السورة في يوم الجمعة يضيء للفرد بين الجمعتين ويمنحه نورًا يستمر لمدة أسبوع.

3- مغفرة الذنوب: قراءة السورة يوم الجمعة تكفر الذنوب الماضية والمستقبلة إلى الجمعة القادمة.

الدروس المستفادة من سورة الكهف

تتيح سورة الكهف للقارئ فهم العديد من الدروس والعبر، منها:-

تعرف على.. الدروس المستفادة من سورة الكهف

1- التوحيد ومقاومة الشرك: تحث السورة على تحقيق التوحيد الذي يعتبر أساسًا للإيمان، وتحذر من الشرك الذي يعد من أعظم الذنوب.

2- الاستقامة في الدين: تروج السورة للثبات في الدين والتمسك بالحق حتى في وجه الضغوط والابتلاءات.

3- التفكير في علم الله: تدعو السورة إلى التأمل في آيات الله وعلاماته في الكون، وتحث على البحث والتفكير في خلق السماوات والأرض.

4- التواضع والبعد عن الفخرانية: تحكي السورة قصة الشبان الذين هاجروا من مجتمعهم بسبب إيمانهم، وهو موضوع يلقي الضوء على أهمية التواضع والبعد عن الفخرانية.

5- التحضير للفتن: تحذر السورة من الفتن التي قد تحدث في المستقبل، وتوجه إلى الاستعداد الروحي والإيماني لمواجهتها.

وباختصار، تعتبر سورة الكهف مصدرًا غنيًا بالدروس الروحية والأخلاقية، وتحمل فضلًا عظيمًا يشمل الحماية والبركة للقارئ الذي يتفاعل معها بإيمان وتدبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الكهف فضل سورة الكهف أهمية سورة الكهف

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شعبان يكتب: قراءة في عقل ترامب

عرف الرأي العام الأمريكي دونالد ترامب قبل قرابة 35 عاما بالضبط، بعد كتابه الشهير "فن الصفقة"، باعتباره ملك العقارات في نيويورك القادر على إنهاء صفقات ضخمة في وقت قياسي، حتى بدون دراسات وأبحاث مكلفة تستهلك وقتا كبيرا. 

فهو يتحرك نحو الصفقة وفق ما نقله الصحفي الأمريكي الأشهر بوب وودورد عنه بدافع الغريزة، وكما قال له نصا في كتابه الجديد "حرب" الذي صدرت له نسخة مترجمة في القاهرة:"أنا أذهب مع اللكمات مثل أي ملاكم في حلبة القتال" مضيفا:"إذا علم الناس أنك شخصا ضعيفا.. سيلاحقونك"!

ونقل عنه بوب وودورد فلسفة حياته عندما التقاه للمرة الأولى بقوله: "عليك أن تعرف جمهورك.. بالنسبة لبعض الناس كن قاتلا، وبالنسبة لبعض الناس كن كالحلوى.. وبالنسبة لآخرين كن كليهما".. واختصر وودورد قائلا:" قاتل أو لطيف أو كليهما .. هذا هو دونالد ترامب".

وانطلاقا من كتابه فن الصفقة، الذي أصدره في بدايات حياته، وانتهاء لصفقة الفوز بالرئاسة الأمريكية للمرة الثانية، فإن ترامب يتحرك بغرائزه وجمع معه في كلتا ولايتيه رجال يعرفهم جيدا عليهم في ميدان العقارات وهو ميدان عمله طوال حياته، وليس مهما أن يكونوا قد اشتغلوا بالسياسة من قبل، ومنهم مبعوثه للشرق الأوسط ويتسكوف، وهو أحد أبرز رجالات إدارته الجديدة والذي أنهى صفقة غزة.

وخلال الأيام الأولى الماضية منذ بدء فترته الرئاسية، هز ترامب العالم انطلاقا من طريقة تفكيره في كل القضايا السياسية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها انطلاقا من فن الصفقة، فهو يقيس كل قضاياه بمنطق المكسب والخسارة، هل تكسب الولايات المتحدة من وجودها في منظمة الصحة العالمية؟ .. لا؟ إذن ننسحب منها، هل تكسب الولايات المتحدة من اتفاقية تغير المناخ؟ .. لا اذن ننسحب منها، وحتى حلف الناتو.. فالولايات المتحدة تدفع أضعاف ما يدفعه الآخرون لذلك هدد سابقا بالانسحاب من الناتو وترك أوروبا عارية أمام بوتين والجميع ينتظرون.

ترامب الذي أصدر عددا من الأوامر التنفيذية المهولة خلال الأيام القليلة التي قضاها في البيت الأبيض، اصطدم بالجميع تقريبا، لكنه يعلم يقينا ما يفعله انطلاقا كما قلنا من غريزته نحو الأشياء.

وطوال الفترة الماضية، فإن تصريحاته لا تمت للسياسة والدبلوماسية بصلة، ولكن صفقة يبحث من وراءها عن المكسب، وهو يرفع شعار عودة الولايات المتحدة الأمريكية عظمي مرة أخرى، ويتخذ قرارات صادمة.. فمن سيزورهم عليهم أن يستثمروا في الولايات المتحدة بمئات المليارات من الدولارات، ومن لا يستجيب سيعاقب على الفور بعقوبات اقتصادية يعلن يقينا أنها مؤلمة انطلاقا من قوة الولايات المتحدة الأمريكية، القوة الأعظم في العالم،  والتي تسيطر وحدها على ربع اقتصاد العالم، ويهدد بفرض رسوم جمركية عنيفة سيظهر الكثير منها بداية فبراير المقبل.

وعندنا في منطقة الشرق الأوسط، جاءت تصريحات ترامب حول رغبته في نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى كل من مصر والأردن، لتثير اعتراضات حادة داخل الأوساط المصرية والأردنية والعربية، ليس فقط لأنها قرارات تطهير عنصري لنحو 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، ولا أحد يعلم كيف يمكنه أن ينفذ ذلك، دون أن يصطدم بدول ذات سيادة في مقدمتها مصر، التي أعلنت مرارا وتكرارا أنها ضد تهجير الفلسطينيين طوال 15 شهرا من الحرب على غزة، رغم إلحاج نتنياهو وتصرفات حكومته المتطرفة والدفع لتهجيرهم خارج القطاع بعد جعله غير قابلا للحياة. 

إن ما يقوله ترامب خط أحمر ومرفوض جملة وتفصيلا من القيادة السياسية المصرية ومن الشعب المصري، وقنبلة حارقة تكاد تقلتع شعبا من أرضه.

المثير أن، تهجير الفلسطينيين وتداول هذه السيناريوهات الجهنمية بخصوصهم، لم يقف عند تصوراته بنقلهم لمصر والأردن، لقد قال ترامب أنه يفكر في نقل 100 ألف منهم إلى دولة ألبانيا في أوروبا، وجزء منهم إلى أندونيسيا!

أفكار ترامب التصادمية، ظهرت منذ لحظة دخوله البيت الأبيض، لم تترك أحد سواء ما يتعلق بحرب أوكرانيا عندما توجه إلى بوتين بالأمر أن ينهي الحرب، وإلا فإنه سيجد نفسه مضطرا لفرض عقوبات اقتصادية قاسية تضر اقتصاده المنهك، وفي الوقت نفسه لم يلتفت لأوكرانيا بأي مساعدات أو يعد بشىء منها على عكس إدارة بايدن تماما.

ترامب، اصطدم بدول الجوار المكسيك وكولومبيا بخصوص إعادة المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، إلى دولهم الأصلية وتغيير اسم خليج المكسيك ليصبح خليج أمريكا، واصطدم بكندا جارته في أمريكا الشمالية.

الخلاصة.. ترامب الذي يتحرك بسرعة كبيرة ويصدر عشرات من القرارات التنفيذية في مجالات عدة، يبدوا واعيا تماما بما يفعله، حتى لو داس بقدميه على ثوابت دولية وإقليمية، وأمام هذه الإدارة، لابد تماما من اليقظة والتحرك معها ونحوها بخطوات تنفيذية، فالرجل مؤمن تماما بفن الصفقات حتى في مجال السياسية والعلاقات الدولية، ومن سيتعامل مع ادارته وعناصرها بهذا المنطق سيفوز كثيرا، صفقة أمام صفقة.. هو مؤمن تماما بذلك.

وكلمة أخيرة.. بخصوص الوضع في غزة، فإن ما يطرحة ترامب خطير للغاية على الأمن القومي المصري أولا وعلى القضية الفلسطينية، ولا يمكن لاحد أن يقبله، وعلى الفلسطينيين أن يوحدوا صفوفهم حتى يساعدوا من يريد مساعدتهم، فالفرقة الفلسطينية الموجودة حتى اللحظة، والخلاف العلني بين ما جرى في 7 أكتوبر وتبعاته الكارثية على الشعب الفلسطيني وعلى المنطقة برمتها كبيرا للغاية.

كما أن تحركات ترامب وإدارته منذ اللحظة الأولى، لا توحي بأنه سيتحرك في إطار حل الدولتين وما طرح سابقا وعلى مدى عقود.

عقل ترامب يحمل الكثير، والمؤكد أنه مختلف ومخيف للكثير من دول العالم، وصدق رئيس الوزراء الفرنسي فرانسو بايرو، الذي قال:"إن أوروبا قد تسحق اذا لم تفعل شىء أمام ترامب والسياسة المعلنة لإدارته".

مقالات مشابهة

  • متحف كفر الشيخ يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • إستياء طلاب الثانوي العام بمدراس البحيرة عقب إعلان النتيجة
  • ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..تعرف عليها
  • إبراهيم شعبان يكتب: قراءة في عقل ترامب
  • الرعاية الصحية: تجارب مصرية متميزة في تعزيز الصحة يمكن نقلها للأشقاء بدروسها المستفادة
  • شاهد.. وفاة قارئ أثناء تلاوة سورة الإسراء بمسجد إندونيسي
  • الحوثي: على ترامب قراءة عودة أبناء غزة اليها 
  • تعرف على فعاليات جناح الأزهر بمعرض الكتاب غدا الثلاثاء