“كان” كرة اليد.. 4 تربصات و5 وديات في برنامج الخضر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت الإتحادية الجزائرية لكرة اليد، أمس الخميس، عن برنامج المنتخب الوطني، في إطار التحضيرات الخاصة، بالبطولة الإفريقية المقررة بمصر ما بين الـ 17 والـ 27 جانفي 2024.
وأبرزت الاتحادية، بأن أشبال المدرب الجديد. فاروق دهيلي، سيباشرون تربصا بالجزائر ما بين الـ 24 والـ 28 ديسمبر الجاري.
قبل السفر إلى قطر، في تربص آخر ما بين الـ 29 ديسمبر الجاري والـ 5 جانفي 2024، تتخلله 3 لقاءات ودية.
على أن تعود التشكيلة الوطنية إلى الجزائر. للدخول في تربص آخر، ينطلق يوم الـ 7 ويختتم في الـ 9 جانفي 2024.
وبعد ذلك، ستتنقل العناصر الوطنية، إلى تونس في الـ 10 جانفي، لإجراء تربص آخر يستمر إلى الـ 15 من الشهر ذاته. تتخلله مباراتين وديتين.
وفي سياق متصل. وجّه الناخب الوطني الجديد، دهيلي، الدعوة لـ 23 لاعبا تحضيرا لـ “كان” كرة اليد المقرر انطلاقه بمصر. بداية من الـ 17 جانفي القادم.
وجاءت قائمة المنتخب على النحو التالي:خليفة غضبان. زموشي يحيى. الهاشمي شهر الدين. عبدي أيوب. هلال نور الدين. بوناب هاني. زنادي عبد الجليل. نايم زهير. مسعود بركوس. حاج صدوق. خرموش بستيان رفاييل جون. بن حليمة نوري.
كما ضمّت القائمة كل من: حسان جاب الله. بولحسة علي. ساكر رضوان. كعباش هشام. داود هشام. بليدة نظال الدين. ملازم وائل. بوغابة زين الدين. فوضيل عبد المالك. نايل تيغوارت. مايك براسلور.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
جدة : البلاد
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.
وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.
وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.
يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.