رئيس اتحاد الفروسية: الإمارات تستضيف كأس الأمم لقفز الحواجز 4 مواسم
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، فوز دولة الإمارات باستضافة كأس الأمم للحواجز بحلتها الجديدة بمشاركة أفضل 10 منتخبات حول العالم، على مدى 4 أعوام قادمة والتي تنطلق في فبراير القادم في أبوظبي، بمشاركة من مختلف دول العالم، وذلك تتويجاً للمكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة.
وأوضح أن هذا الحدث الكبير، يمثل مرحلة مهمة لفرسان الإمارات قبل المشاركة في أولمبياد باريس، لاسيما أن الإمارات حريصة على تقديم صورة متميزة للعالم في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الدولية.
وقال إن حرص القيادة الرشيدة على تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية القارية والدولية لعام 2022، خلال الحفل الذي أقيم أمس في نسخته الـ 17، يجسد الاهتمام المستمر بغرس القيم التنافسية في نفوس أبناء الإمارات، لرفع علم الدولة، وعزف السلام الوطني في جميع المنصات الخارجية.
وتوجه سعادته، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لحرص سموه الدائم على رعاية الحفل، وتكريم الفائزين، وتمكين أبناء الإمارات من تحقيق طموحاتهم، وتعزيز ريادة الإمارات وتفوقها في المجالات المختلفة، ومنها المجال الرياضي.
كما توجه بالشكر إلى سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة الرياضي الثقافي، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، على التكريم المتميز للرياضيين أصحاب الإنجازات.
وأضاف الريسي أن رياضة الفروسية تحرص على تحقيق الاستدامة في تطورها وريادتها وإنجازاتها في شتى المجالات بفضل رؤية القيادة الرشيدة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وأنهم في الاتحاد محظوظون بهذه الرعاية التي كان لها أثر ملموس في الإنجازات التي تحققت في كثير من المحافل خلال السنوات الماضية.
وأكد تطلعهم للمنافسة لتحقيق نتائج إيجابية والفوز بميدالية في أولمبياد باريس 2024، من خلال مشاركة منتخب قفز الحواجز في هذا الحدث العالمي الكبير، مشيرا إلى ثقته في فرسان الإمارات الذين نجحوا في التأهل إلى النهائيات.
وأضاف أنه بفضل الدعم الذي تحظى به رياضة الفروسية في الإمارات، نمضي قدماً في التطور المستمر، وهناك زيادة في عدد رياضات الفروسية، والفرسان، وفخورون بثقة الاتحاد الدولي للفروسية بإقامة الأحداث العالمية في دولة الإمارات مثل كأس العالم للقدرة العام الماضي في أبوظبي، والعديد من الفعاليات الدولية الأخرى.
وأشار إلى الدور الكبير لدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لفعاليات بطولة أبوظبي الدولية لقفز الحواجز من فئة الأربع نجوم، والتي ينظمها نادي أبوظبي للفروسية في الفترة من 21 إلى 24 ديسمبر الجاري، موضحاً أن أبوظبي تستضيف سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة على مضمار نادي أبوظبي للفروسية في 15 فبراير المقبل.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق حرصهم على الارتقاء بكفاءة الكوادر الإماراتية لإثراء العمل الدولي، وإبراز الصورة المشرفة عن أبناء الإمارات، وتأهيلهم في مجالات التدريب والتحكيم لما له من أثر كبير في تطوير رياضة الفروسية، في تحقيق الرؤى المستدامة للتطور، مشيرا إلى أن فوز سلطان اليحيائي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، برئاسة المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي بعد منافسة قوية، يصب في هذا الاتجاه ويعزز مكانة الإمارات الرائدة.
وقال:” تم أيضاً انتخاب حسام زميت رئيس قسم قفز الحواجز بالاتحاد نائباً لرئيس المجموعة السابعة، والدكتور على الطويسي رئيس القسم البيطري في الاتحاد عضواً باللجنة البيطرية في الاتحاد الدولي للفروسية، وتجديد الثقة في محمد الناخي نائب رئيس لجنة قفز الحواجز، منسقاً للمجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية”.
وشدد الريسي على حرص الاتحاد على المساهمة في العمل الرياضي الدولي لتكون بصمة الإمارات واضحة في رياضة الفروسية، لاسيما أن دولة الإمارات تقود العالم في الفروسية والقدرة، جنبا إلى جنب مع التركيز على تطوير رياضات أخرى مثل “التقاط الأوتاد” وترويض الخيول”، وقفز الحواجز.
وأشاد بالنجاح المتميز الذي حققته السباقات الثلاثة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة في قرية بوذيب العالمية بالختم خلال الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري، والمشاركة الكبيرة لـ 437 فارساً وفارسة، في سباقات الإسطبلات الخاصة، والسيدات والعمالقة، مشيرا إلى أن هذا السباق حقق صدى كبيراً بمشاركة العمالقة بعد توقفه لنحو 10 سنوات.
وحول استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 أخيراً وجهود اتحاد الفروسية في هذا الإطار، قال الريسي: ” دولة الإمارات رائدة عالمياً، في الحفاظ على البيئة، واستدامة مواردها، وتقديم الحلول المبتكرة في العديد من المجالات والقطاعات المرتبطة بالبيئة، ويجب على الجميع في الاتحادات والرياضات المختلفة، المشاركة في إنجاح دور الإمارات لتحقيق الاستدامة، وتعزيز العمل المناخي بين دول العالم، وتعزيز حماية البيئة”.
وأضاف: ” فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المنظومة العالمية، والإمارات تقود العالم في كثير من المجالات منها الاستدامة، وحرصنا من خلال كأس العالم للقدرة العام الماضي على تطبيق منظومة مستدامة في البطولة التي شهدت لأول مرة في تاريخها السباق الأخضر، بجانب الحرص على إعادة تدوير الماء في منطقة التبريد ليذهب إلى الزراعة، وإعادة تدوير “قارورات المياه”، وتبريد الخيل والطرق البديلة، وحققت قرية بوذيب للقدرة نجاحاً كبيراً في نشر الوعي البيئي، وتعزيز جودة الحياة المستدامة للموارد الطبيعية، انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على الاستدامة وصداقة البيئة وحمايتها”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان ریاضة الفروسیة الاتحاد الدولی دولة الإمارات فی الاتحاد سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يعقد مباحثات رسمية مع رئيس البرازيل
عقد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، جلسة مباحثات رسمية، تم خلالها بحث سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والبرازيل، والجهود المبذولة لتطويرها وتنميتها، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطوُّر العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والبرازيل في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسِيَّما في الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة، مثمّنين مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي شهدت نموَّاً وتطوُّراً خلال هذه الفترة، ما يعكس عمق الروابط التي تجمع بين البلدين والحرص المتبادل على تعزيزها.
كما تطرَّق الجانبان إلى البرامج والمبادرات التي يُمكن أن تُسهم في توسيع آفاق التعاون المشترك، بما يعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وفي بداية اللقاء، نقل سموّه تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وتمنياته للشعب البرازيلي بمزيد من التقدُّم والازدهار.
ومن جانبه، حمَّل فخامة الرئيس البرازيلي سموّ ولي عهد أبوظبي تحياته إلى صاحب السموّ رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها بدوام التقدُّم والازدهار.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكِّدين أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، ويعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع البرازيل على كافة الصُعُد، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعزز أواصر العلاقات الوثيقة بين البلدين، لما فيه خير وازدهار شعبيهما الصديقين.
أخبار ذات صلة 1200 لاعب ولاعبة في «رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو» بالبرازيل برعاية خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024وشهد سموّ ولي عهد أبوظبي وفخامة الرئيس البرازيلي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشتركة لتعزيز استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف القطاعات الاستراتيجية في البرازيل، وقَّعها عن الجانب الإماراتي معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وعن الجانب البرازيلي معالي روي كوستا، وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية.
كما جرى، خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون المشترك في إفريقيا بين وزارة الخارجية الإماراتية ووزارة الخارجية البرازيلية، وقَّعها عن الجانب الإماراتي معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وعن الجانب البرازيلي معالي ماورو فييرا، وزير الخارجية.
وفي إطار تعزيز وتسهيل إجراءات حركة البضائع بموجب الاتفاقية الجمركية الموقَّعة بين البلدين، تطرَّق الجانبان إلى الاتفاق الذي أُبرِمَ بين جمارك أبوظبي وهيئة الضرائب البرازيلية، لتعزيز التعاون الجمركي في مختلف المجالات، وإطلاق الممر التجاري الرقمي، لتسهيل الحركة التجارية، وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المحافل الدولية.
كما أشاد فخامة الرئيس البرازيلي بمبادرات دولة الإمارات المتمثّلة بالإعلان عن زراعة 10,000 نخلة في ولاية باهيا البرازيلية، ضمن برنامج لنقل المعارف والخبرات إلى الجانب البرازيلي في هذا المجال، وذلك بالتعاون مع شركة الفوعة.
كما قدَّم فخامته الشكر إلى دولة الإمارات لدعمها مبادرات البرازيل ضمن مجموعة العشرين، والمتمثّلة في مبادرة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، والمبادرة البرازيلية التي تهدف إلى حماية الغابات الاستوائية المطيرة.
ويترأّس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال يومَي 18 و19 نوفمبر 2024، تلبيةً للدعوة الموجَّهة من فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، للمشاركة في أعمال قمة قادة المجموعة في نسختها التاسعة عشرة.