سودانايل:
2025-02-12@00:43:23 GMT

القناص .. شعر: د. أحمد جمعة صديق .. ترجمة: أحمد الطائف

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

SNIPER القناص
شعر: د. أحمد جمعة صديق
ترجمة: أحمد الطائف
Why do you disguise in
That disgraceful mask
Hiding on the rooftop
To do your hateful task
And carry out your dirty job
Why don't you come down?
And shoot me on the ground
In the muddy streets of the town
Come down
لماذا تخبيء وجهك..
خلف ذاك اللثام المعيب؟
وتربض فوق سطوح المباني،،
تحصي الثواني،،
كيما تنفذ واجب قتل مقيت؟
بربك أنزل إلى.

.
واطلق عليّ رصاصأً مميت..
لترديني من مكان قريب.
لكن ترجل إلى وحل شوارع هذي المدينة..
ونفذ مهامك تلك المشينة..
بربك أنزل إلي..
Then your shot will go straight
to the right place
To my head or my face
Or you can aim your gun to my chest
And report your boss with the case!!
Then you take some rest
For another round
But just come down to the ground
لكي تستقر الرصاصة في رأسي..
أو في فؤادي..فتزهق نفسي..
ثم بلغ رئيسك بالواقعة..
وافخر بأنها كانت رمية رائعة..
ولتستريح بعيد مهام عديدة..
لتبدأ جولة قنص جديدة..
ولكن سألتك بالله أنزل إلي..
You may have another choice
Where you can raise your gun and your voice
When you come down,
We will meet me face to face
Then you can send your gunshot into my eye
To make me die
But on the muddy streets of my town
So please come down
إليك خيار آخر، يا قناص:
ارفع صوت هتافك والرصاص..
وانزل إلى...
لكي نتقابل وجها لوجه قليلا...
ثم تصوب آلة قتلك في ناظري...
لترديني - لا مأسوفاً عليّ - قتيلا
ولكن على وحل شوارع هذي المدينة،،
لذلك، فانزل إلى...
You can aim at my head
Come down to the ground and shoot
And tread on my feet with your boot
And I will not run
But will kiss the mouth of your gun
And we can play the game of cat and rat
I will never run or give you my back
Then you will never miss my track
To kill me with cold blood
صوب آلة قتلك فوق الجبين..
ترجل أرضا، وصوب علي..
تعال قريبا، لكي تستبين..
ودس بالحذاء على قدمي..
فلن أهرب منك يا قناص..
بل سأقّبل فوهة آلة قتلك والرصاص..
وربما نلعب لعبة قط وفأر..
ولن أوليك دبري بالفرار..
لن تفقد أبدا أثري،،،
يا صائدي.
وستقتلني بكل دم بارد.,
Sniper! !
I am so fond of your high skill
The way you shoot and kill
How can you aim at my very head
From such a distance?
And make your shot rest
Between my eyes or in my chest?
يا قناص!
أنا حقاً معجبٌ بتلك المهارة..
مهارة قتلك الأبرياء بكل جدارة..
اذ كيف تسدد صوبي ،،،
من ذاك المدى؟ ومن تلك العمارة؟!
وترسل طلقة موتك في ناظريّ،،
في سويداء قلبي،،
لتسقيني في الحال كأس الردى؟
Do you have any idea about the guys
You put your shot between their eyes?
Do you know their names?
Have you ever played with them any games?
Have you ever been acquainted with Her or Him?
Do you know your victim?
That you shoot from that place?
Or you just guess!!
Then trigger and press
Your gun and randomly kill anyone,
Then you report the 'mission is done'
أتعلم شيئا عمّن قتلت؟!
أو تذكر سيماءهم؟!
أتعرف، يا صاح، أسماءهم؟
أتعرف، يا صاح، ألقابهم؟
أجربت تلعب ألعابهم؟
أتعرف، يا صاح، أنسابهم؟
أتدري من ضحاياك، يا قاتلي،،،
الألى قنصتهم من عل؟!
أم خبط عشواء: وماذا أهمت!
اذ على تدوس الزناد،،،
لتسقي من شئت كأس الردى في عناد،،
ثم تبلغ أن 'المهمة قد تمت'؟!
I am really fond of your high taste of selection
Killing doctors at a time or terminating teachers
Are they human beings or they are mere creatures?
Those who you pick out their souls
With a five-pounds bullet of ammunition
Do you have any idea of their education?
Where they went to college
To study science and gain the knowledge
In teaching or medicine
Some to treat your kids,
others help them learn and read
And move from stage to stage
And develop through the age
ويعجبني انتقاؤك صيدكَ يا ذا اللبيب!
فهذا معلم نشء.. وذاك طبيب.
أبشرٌ أؤلئك أم هم مجرد خلق غريب؟
ماذا تعلم عمّن قتلت، يا ذا الحقير،
بطلق يكلف شروى نقير؟!
أتعلم ما مستوى علمهم؟
أتعلم ما محتوى حلمهم؟
أتعلم أي المعاهد رادوا؟
وكم من علوم بها قد أفادوا؟!
ليشفى صغارك،،،
ولا يتألموا...
بل يتعلموا.. ألف باء الحياة
خلال المراحل..
وتعمر دارك بالرفاه
Sniper! !
I know how you have been trained
To use the Kalashnikov
Or shoot with the Molotov
But we know of Pavlov
His theory of Classical Conditioning
Through which you have been trained
Like a dog to bite or kill
In cold blood but with high skill
يا قناص!
أدري كيف تدربت أن:
تقنص بال' كلاشينكوف'...
أو ترمينا بال'مولوتوف'...
ولكن نعلم أيضا عن 'بافلوف'،
و'الشرط والإستجابة'..
فقد دربوك بها في وكور العصابة،،
كيف تعض وتقتل مثل كلاب مثارة..
بدم بارد... وبكل مهارة.
We know how you have been conditioned
Not to say YES or NO
Because you don't know
But trained to shoot between the eyes
And make a laugh of victory if someone dies
But you are not aware of the curse
That is sent at your face
And despite your gun
He remains the winner of the race
ونعلم أن قد كيفوك تماما..
بأن لا ترد كلاما،،،
سواء برفض أو قبول.
فقط دربوك على البندقية:
تصوب آلة قتلك بين العيون،
وتطلق ضحكة نصر قوية
عند سقوط الضحية
إلا انك تجهل، يا مسكين، لعنة فعلك
تلك التي ستبقى بوجهك وصمة عار:
وبرغم قساوة آلة قتلك،،،
ستبقى لقتلاك لذة ذاك الانتصار

aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ورحل يوسف محمد صديق خادم السُنّة النبوية

تلقيت في ساعة متأخرة من ليلة البارحة الجمعة 7 فبراير 2025م نعي أخينا الأستاذ الدكتور يوسف محمد صديق خادم السنة النبوية وعلومها الذي توفي في القاهرة ودفن بها. رحم الله الأخ الشيخ يوسف صاحب الأدب الجم والعطاء الثري في التعليم الجامعي والبحث العلمي والدعوة إلى الله تعالى.

يوسف غير معروف وغير مشهور في بلده السودان، لأنه عاش كل سنوات دراسته العليا وطوال خدمته خارج السودان. مرة واحدة تهيأت أسباب عودته إلى أرض الوطن لكن حالت إجراءات إدارية دون ذلك، فقد رشحته المنحة السعودية ضمن الأساتذة المنتدبين للتدريس في جامعة أم درمان الإسلامية في الثمانينيات، غير أن إدارة الجامعة رأت عدم الموافقة. وزارة التعليم العالي في السعودية آنئذ منحت جامعة أم درمان الإسلامية ثلاثين وظيفة أستاذ بمخصصاتهم ورواتبهم حسب الجامعات السعودية، وكلهم من غير السودانيين. واعتذرت جامعة أم درمان الإسلامية بأسباب قدَّرتها للشيخ يوسف عن صعوبة الاستثناء لأستاذ سوداني، وتفهم يوسف ورجع للتدريس في السعودية.

الشيخ الدكتور يوسف صديق مولود في ود رملي شمالي الخرطوم بحري عام 1952م. درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ثم في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض لينال فيها الماجستير والدكتوراة في الحديث وعلومه.

في أثناء الدراسة بالجامعة الإسلامية بالمدينة درس الكتب الستة على يد الشيخ محمد المختار الشنقيطي وحصل منه على السند المتصل في الحديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وحصل على سند آخر في القراءات متصل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.
التحق الشيخ يوسف صديق بعضوية هيئة التدريس بجامعة الإمام في فرعها بجنوب المملكة، ثم انتقل إلى جامعة الكويت ودرَّس فيها سنوات، ليعود بعدها إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة ليقضي بها جلَّ سنوات خدمته في كلية التربية.

وكان غالب تدريسه في قسم الطالبات حيث يكون التدريس عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، وعلى الرغم من أن طالباته لم يحصل لهن لقاء مباشر مع أستاذهن، فإن الأستاذ حظي باحترام كبير وتقدير زائد، لاحظ كاتب هذه السطور ذلك يوم جرى تكريم الشيخ يوسف في إثنينية عبد المقصود خوجه بمدينة جدة، وفي تلك الأمسية أيضًا كانت متابعة الطالبات لأستاذهن عبر دائرة تلفزيونية.

وكانت تلك الأمسية دليلا على ما يحظى به الشيخ يوسف من مكانة علمية وأدبية. لا أنسى تلك الإثنينية في أمسية الاثنين السادس من أكتوبر 2009م، التي جاءت بمناسبة تقاعده وعودته النهائية للسودان.
جلس الشيخ يوسف وعن يمينه الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الشيخ عبد السلام العبادي وعن يساره الشيخ عبد المقصود خوجه صاحب الإثنينية المشهورة في جدة.
تألق الشيخ يوسف في تلك الليلة إذ بدأ حديثه إلى الحاضرين بمثل ما اعتاد أن يفتتح أحاديثه بالآية الكريمة: “فتبسم ضاحكا من قولها وقال أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين”.

وتبين خلال خطابه في تلك الأمسية منهجه في الحياة بالبعد عن الأضواء وطلب الشهرة، وإلا فإن أمثاله مثل النجوم الزواهر في سماء العلم والمعرفة.
استهل الشيخ يوسف كلامه بإشارة لطيفة إلى آداب طالب الحديث وأولها ألا يحدِّث في حضرة من هو أهل منه بالحديث، وقال إنني أعتذر إذ أحدِّث في حضرة الشيخ محمد علي الصابوني والشيخ عبد الوهاب أبو سليمان وكانا حضورًا في ذلك المجلس.

وروى الشيخ يوسف قصة أن شيخهم في المسجد النبوي محمد المختار الشنقيطي كان يوقف حلقة العلم، عندما يحضر إلى المسجد النبوي الشيخ المشاط من مكة فيلتحق به، يقول: وكنا نعلم بحضوره عندما نأتي للحلقة ولا نجد الشيخ الشنقيطي.

لقد أضحكني الشيخ يوسف حين طلب مني خطابًا لجامعة إفريقيا العالمية أقدم فضيلته إليهم ليواصل التدريس الجامعي، مع أن الشيخ كان غنيًا عن ذلك إذ أنشأ قبل عودته مع آخرين كلية جامعية. قلت لشيخ يوسف: أأنا أقدمك لهم، والله هذا من أكبر المفارقات. ولما ذهب إلى الجامعة قبلوه على الفور، فاتصل بي بالهاتف من الجامعة مسرورًا، لكن المرض عاجله فانقطع عن التدريس، وإن لم ينقطع عن التأليف فقد أرسل لي آخر مؤلفاته.

ومؤلفاته بلغت الأربعين كتابًا ما بين تأليف وتحقيق في صنوف شتى من مجالات العلم الشرعي والثقافة الإسلامية، منها: تحقيق كتاب مختصر نصيحة أهل الحديث للخطيب البغدادي، والأحاديث القدسية لابن الدبيِّع الشيباني (تحقيق)، وكتاب مرتكزات الثقافة الإسلامية، وموعظة الأوزاعي، وموطأ الإمام مالك، وتحديات العولمة الأخلاقية، والرشد في فقه الدعوة وغيرها من الكتب النافعة.

وهناك كتاب طريف من تحقيقه هو كتاب المصريون وتحامل السيوطي وقد سئل عنه في إثنينية خوجه وأنقل جوابه الذي ينصف المصريين: “في القرن العاشر وقع خلاف بين العلماء وبالذات بين السيوطي والسخاوي، فوقعت بينهما مشادة شديدة مما أدت إلى الإساءة وبالذات إلى إخواننا المصريين وإلى السيوطي، حتى كتب كتاباً عن السخاوي. السيوطي متوفى عام 911هـ علماء القرن العاشر، وهو من خيرة من كتب في السنة والرقائق رحمه الله، فكتب كتابه “الكاوي في دماغ السخاوي” فالمشاكل هذه من قديم موجودة، وكتب في “شذور الذهب”: المصريون أذلاء يحملون الضيم، هذا الباب، فنحن أخذناه وعلقنا عليه، وذكرنا الأحاديث المبينة كذلك، وهذه الأمة هي أمة معطاء، والكل في العالم العربي إلى يومنا هذا مدين لإخواننا المصريين بالمعرفة وبالعلم، فهم أساس وجودنا شرقاً وغرباً، فكان الكتاب محاولة بيان مراد السيوطي في عباراته، وهو كتاب مخطوط في الأصل، ولكن جر علينا مسائل كثيرة”.
الشيخ يوسف؛ هذه القامة التي شرفها الله بخدمة الحديث النبوي، لا أذكر أنه نال تكريمًا رسميًا في حياته يليق به، غير تلك الأمسية الفريدة في إثنينية عبد المقصود خوجه، غير أن التكريم الكبير هو ما ناله في أفئدة الطلاب والطالبات، وهذا ما يذكره راعي تلك الأمسية حين وصفه بالتربوي من طراز خاص الحفي بطلابه الباذل لهم وكل من يلوذ به من علمه وجذوة فكره الوقاد. وكذلك التقدير والتكريم الذي وجده عند زملائه من أساتذة الجامعة الذين ظلوا يحتفون به ويكرمونه غاية الإكرام عندما يحل معتمرًا في شهر رمضان خلال سنوات إقامته الأخيرة بالسودان.

وأختم بتعليق لطيف له عن مكثه سنوات طويلة في تعليم البنات، وقد سألته إحدى طالباته عن ذلك، فأجاب الدكتور يوسف صديق: أنا درَّست في كلية البنات للتربية، وكنت كذلك في كلية البنات في جدة، وناقشت قرابة خمسين رسالة خلال هذه العشرين سنة، من دكتوراة إلى ماجستير، وفي جامعات السودان وفي أم القرى كذلك، الطالبات تدريسهن في الحقيقة لطيف، ويحصل الإنسان لطف كثير من معاشرتهن، أخونا الدكتور حسن يوسف موجود معنا الآن كان أستاذاً في مدرسة ثانوية للبنات في السودان، كان دائماً يأتي لابساً بنطالاً، وفي يوم ما لبس جلابية وعمامة، فلما جاء عند الباب البنات رأينه وركضن، كل واحدة اختفت، في واحدة التصقت على عمود، فقالت “هذا ترى مو راجل هذا حسن يوسف”، فقدم استقالته، فقال لا أدرِّس في مدارس البنات.
درَّست في الكويت ـ كما يقولون ـ فيس تو فيس (face to face)، وأحسن طريقة لتعليمهم هي الموجودة في المملكة العربية السعودية عن طريق شبكات التلفزيون المغلقة، فالطالبة تحتاج كثيراً جداً إلى هذا المعنى الذي ذكرتيه يا أم كلثوم، وهي قريبة جداً أكثر من الولد، تستطيع أن تعطيها بعض الأحاديث التي هي في الترهيب، أنا أذكر طالبة دخلت عندي في جامعة الكويت، أخذت الشهادة الإعدادية نجحت، يعني درست وهي كبيرة عمرها أربعون سنة، فالنظام في الكويت يعطيها فرصة تدرس في الجامعة، فدخلت في الجامعة وأول يوم من حظها السيئ حصل أن المسكين هذا كان جالساً في القاعة، فدخلت، والطالبات اللواتي كنّ من سنة أولى، ما يقارب 259، هؤلاء الطالبات هي جلست معهن، فلما دخلت ضحكن، أنا كنت أحسبها إدارية، جاءت تأخذ شيئاً، فجاءت لابسة قصيراً، ومتعطرة، فقلت لها أنت من؟ فقالت لي أنا طالبة، فضحكت الطالبات، طالبة وعمرها أربعون سنة في سنة أولى، فحدثتني أنها مدرِّسة، فقلت لها لا بد من عباءة أو كذا فغضبت غضباً شديداً، فخرجت إلى العميد، هذا العميد تخرج من عندنا من السودان وكان لاعب كرة عندما كان في السودان وكان حارس مرمى، فقال لها، لو جئتني عارية إلى الجامعة ما فيها حسن سلوك، اذهبي واحضري خطاباً من الجامعة، قال لها أحسن لك أنك تنسحبين، الطالبة انسحبت، ثم جاءتني بعد فترة، قالت أنا أمي أصلها ألمانية، وحاولت تعتذر بسبب الملابس، فقلت يمكن الله سبحانه وتعالى ما قال يحبسك في النار لو قال يحبسك في هذا الحمام، يغلق عليك من الصباح إلى الليل، ما يحبسك في النار التي وقودها الناس والحجارة، ترضين يحبسونك في الحمام هذا؟ قالت: لا والله ما أرضى، قلت لها لماذا تلبسين هكذا؟ هذه الطالبة والله سافرت للعمرة، وارتدت الحجاب وتحجبت، وبعد كم شهر جاءت وقالت أنا فلانة، ولكن لن أسجل عندك أبداً حتى لا تقول نجحتني عشان الحجاب، والله ما رأيتها بعد هذا الكلام، وما أدري من تلك الساعة كيف قلت لها يحبسك الله في هذا الحمام من الصبح للمساء، ترضين؟ قالت: لا، طيب كيف لو سجنوك في نار جهنم؟ المرأة قريبة جداً جداً في الوعظ أكثر من الرجل.

رحم الله شيخنا الدكتور يوسف صديق وأحسن إليه وبارك في أهله وولده… نفتقد ظرفه وتحنانه ولطفه، وتوقيعه في ذيل مكاتباته من فرط التواضع والأدب: ” يوسف صديق ترابُ قدح العلماء”.

بقلم: عثمان أبوزيد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سفير مصري: ترجمة خاطئة لحديث الملك عبدالله الثاني
  • القبض على مقيمين إثر مشاجرة في مكان عام بالطائف .. فيديو
  • ورد الطائف.. عناية واهتمام قبيل شهر رمضان
  • اليوم جامعة الطائف تنظم برنامجًا عن دور الإعلام في مكافحة الفساد
  • "أقرب صديق لصلاح" يصدم الجميع بشأن مستقبله مع ليفربول
  • صديق صلاح: ليفربول لا يحترم النجم المصري.. ولا يهتم به
  • ترجمة 4 أعمال أدبية سعودية إلى اللغة السويدية
  • محلل لبناني: الحكومة الجديدة تشكلت خارج الصندوق السياسي التقليدي
  • كيف أصبحت إيران أقرب صديق لطالبان؟
  • ورحل يوسف محمد صديق خادم السُنّة النبوية