14 تكتلًا اقتصاديًا لدعم أهالي الصعيد.. وزير التنمية المحلية يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إنه يولي اهتماما بملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الحرف التراثية واليدوية بالقرى والمدن المصرية والحفاظ على بعض الصناعات من الاندثار وتقديم كل الدعم اللازم لها، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم فى توفير فرص عمل مستدامة للأسر.
وأضاف خلال لقائه مع وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، أن الوزارة أطلقت منصة "أيادي مصر" الإلكترونية لتسويق المنتجات الحرفية واليدوية والتراثية عبر الإنترنت، حيث أنشأت موقعا إلكترونيا لعرض المنتجات، بما يساهم فى التمكين الاقتصادي للمراة والشباب فى القرى وخلق فرص عمل تتيح لهم حياة كريمة وتحسين دخل الأسر .
وأوضح أن الوزارة تعاونت مع المحافظات بتشكيل وحدة "أيادي مصر" بكل محافظة ويتم حصر المنتجين الحرفيين فى المحافظات، لإدراجهم على منصة "أيادي مصر" وتنسيق مشاركتهم فى المعارض اليدوية والحرفية والتراثية التى يتم إقامتها داخل وخارج مصر، وعلى رأسها معرضي تراثنا وديارنا.
وتابع أن جهود الوزارة ساهمت فى زيادة عدد الحرفيين على المنصة من 150 حرفى إلى حوالى 2000 خلال عام تقريباً، كما وصلت المنتجات المعروضة إلى حوالى 8 آلاف منتج، مضيفاً: "نهتم كذلك بعقد ورش تدريبية وتعريفية للحرفيين بالمحافظات لتسجيلهم على المنصة، وإرسال فريق تصوير محترف بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى وشركة "أسواق مصر"، إحدى شركات مجموعة "إي فاينانس"، والتدريب على التسويق وتطوير المنتجات عبر توفير التصميمات الحديثة بالتعاون مع أكبر الصناع والعارضين فى تلك الصناعات والمنتجات.
كما أشار إلى أهمية الدور الذى يمكن أن تقوم به وزارة الهجرة فى الترويج للمنتجات والصناعات اليدوية التى يتم عرضها على منصة "أيادي مصر"، بما يساهم فى تعريف الجاليات المصرية بالمنصة وربطهم بالصناعات المصرية التى تتميز بها المحافظات والمساهمة فى زيادة المبيعات للعارضين من أبناء المحافظات ودعم الاقتصاد المحلى والحفاظ على الهوية.
واستعرض جهود برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لدعم وتطوير 10 تكتلات اقتصادية في قنا وسوهاج وهى تكتلات العسل الأسود والفركا والطماطم والشمر والفخار بمحافظة قنا، وكذلك تكتلات الأثاث والتلي والبصل والصناعات النسيجية بأخميم، والفاصوليا الخضراء بسوهاج، بالإضافة إلى 4 تكتلات بمحافظتي أسيوط والمنيا وهى الرمان والنباتات الطبية والعطرية بأسيوط والعسل الأسود والنباتات العطرية والطبية بالمنيا، لافتا إلى أن البرنامج يعمل على تنمية وتعزيز هذه التكتلات ودعم التنافسية والتنمية الاقتصادية، ووضع خطة استراتيجية لكل تكتل وتهيئة بيئة الأعمال لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل، بما يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية لإعطاء الأولوية والدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
واتفق الوزيران السفيرة سها جندي واللواء هشام آمنة على استمرار التنسيق والتعاون بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة للبدء فى تنفيذ الأفكار والمقترحات التى تم عرضها خلال الاجتماع، بما يدعم جهود الوزارتين فى دعم المنتجات التراثية والحرفية واليدوية، وكذا توفير فرص العمل لأبناء المحافظات المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية رئيس مجلس الوزراء وزيرة الهجرة حياة كريمة طوفان الأقصى المزيد أیادی مصر
إقرأ أيضاً:
جناح «حلايب وشلاتين» ينقل سحر التراث إلى معرض القاهرة للكتاب
للسنة السابعة على التوالى، اجتمعت 200 سيدة من حلايب وشلاتين فى جناح خاص بمعرض الكتاب لعرض منتجات ومشغولات يدوية صُنعت بمهارة شديدة بأنامل فتيات وسيدات معيلات من محافظة البحر الأحمر، أبهرت المنتجات زوار المعرض، وسط حرص العارضات على إبراز تراثهن الفريد من خلال مجموعة من المنتجات التراثية التى يتميز بعضها بطابع عصرى، ليثبتن أن حفظ التراث ممكن، بعيداً عن الأوراق والكتب.
«سلمى على»، إحدى المسئولات عن الجناح، أكدت لـ«الوطن» أنه يضم معروضات ومشغولات شاركت فى صناعتها 200 سيدة، وهذه السنة ليست الأولى لهن بل السابعة، تدربن على تصميم المنتجات التراثية بروح تبرز التاريخ والحضارة التى تميزهن، وبين كل قطعة تجد بصمة حلايب وشلاتين وطبيعة الحياة.
مئات المنتجات اليدوية المعروضة داخل ركن بسيط لا يتعدى عدة أمتار، تعتبر صديقة للبيئة لأنها صنعت من مواد طبيعية بحرفية شديدة، وتعتبر القطعة الأبرز خلال هذه الدورة فى معرض الكتاب. وتقول «سلمى»: «هى الشنطة المصنوعة من جلد الماعز وتسمى الضبية على طريقة عمل القربة، وتمت صناعتها على مدار 3 أشهر بطريقة معينة ومرت بمراحل عديدة حتى وصلت لشكلها النهائى من قبل سيدات وفتيات محترفات».
يشهد الركن الذى يتحدث عن التراث القديم والمبهر إقبالاً من الفتيات والسيدات وحتى الرجال طوال أيام المعرض، وسط انبهار الزوار بالجناح الخاص بحلايب وشلاتين المزين بحقائب اليد من الإكسسوارات الفنية، والأطباق المصنوعة من سعف الدوم التى كان يستخدمها البدو قديماً وما زالت تُستخدم حتى يومنا هذا، وبعض المشغولات اليدوية الأخرى.
وتوجد بعض الأعمال مثل الشنط والإكسسوارات مصنوعة من الخوص والخرز والجلد الطبيعى وتُبرز جزءاً من التراث والبيئة البدوية التى كان يستخدمها الأهالى قديماً للمحافظة على التراث حتى لا يندثر، وقالت «سلمى»: «من خلال الصناعة ومشاركتنا بمنتجات من تراثنا نفتح منافذ تسويق وتوفير مصدر دخل لينا ولستات تانية اتدربوا على المشغولات والحرف اليدوية، وكمان فتح مشروع صغير للشباب أو للنساء المعيلات».
ونوّهت بأن المعرض يعتبر مصدر تسويق لهن، والإقبال عليه ملحوظ كل عام، ومن خلاله يوفرن احتياجات الجمهور بعد طلبها مسبقاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعى قبل بدء المعرض بـ3 أشهر أو أكثر، ومراجعتها جيداً أكثر من مرة للخروج بأفضل صورة تليق بجمهور المعرض.