نداء الشرف الأخير ..
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بقلم أياد السماوي ..
دعوني اليوم اتحدّث مع بعض الضمائر شبه الميتة ، بنداء الشرف الأخير ، علّها تفيق من وهمها أنّ الله غافل عمّا يعمل الظالمون وأنّ الشعب غافل عنهم ولا يعلم ماذا يفعلون ويخططون .. ولا بدّ أن يكون هنالك شخص مستعدّ نفسيا وإيمانيا لتحمّل كافة التبعات حتى لو وصلت هذه التبعات للشهادة ، من أجل وخز وإيقاظ هذه الضمائر شبه الميتة والتي ذهبت بعيدا في مستنقع الفساد والانحطاط وخيانة الأمانة والشعب .
ونداء الشرف الأخير موّجه تحديدا إلى قادة الإطار التنسيقي الذين يرومون التحالف مع حزب تقدم في بغداد وديالى وأعطاء الحزب منصب رئاسة المجلس في محافظتي بغداد وديالى .. وأنا أقول لهؤلاء ثكلتكم أمهاتكم إن فعلتم ذلك ، والله إن فعلتموها وتحالفتم مع حزب هذا البعثي المجرم ، فلا أنتم منّا ولا نحن منكم .. لا توجد ضرورة مطلقا للتحالف مع حزب المخلوع ، فأصوات أحزاب الإطار كافية لتشكيل الحكومة في محافظتي بغداد وديالى ، وإذا كان لا بدّ من التحالف مع السنة في بغداد وديالى وهذا مستحب جدا ، فأصوات السيادة وعزم والحسم كافية لإعطاء صورة عن حكومة وطنية عابرة للطائفية .. أمّا من يسعى لإعادة الحلبوسي إلى الحياة السياسية وعدم ملاحقته قانونيا بعد إدانته من قبل المحكمة الاتحادية العليا بجرائم التزوير والحنث باليمين الدستوري وانتهاك الدستور ، فهو ليس مجرما بحق بلده وشعبه فحسب ، بل هو مجرم بحق الله ورسوله ومذهبه ، وهو خائن لبلده وشعبه وفاسد مع سبق الإصرار والترّصد .. وأقولها بصوت عال لمن لا زالت له مصالح مالية ومصالح أخرى مع الحلبوسي ، انأًوا بأنفسكم بعيدا عنه واستغفروا الله ربّكم عسى أن يتّقبل استغفاركم .. وليعلم الجميع أنّ أيّ تحالف مع حزب الحلبوسي في أي محافظة هو خيانة للوطن والشعب والعقيدة ، واعلموا أنّ ورائكم يوم عسير ستقفون فيه جميعا أمام الله والرسول والأئمة الأطهار ، فلا تذهبوا لهذا اليوم ووجهكم سوداء بالعار والخيانة ..
اللهم أنّي قد بلّغت اللهم فاشهد ..
أياد السماوي
في ٢٢ / ١٢ / ٢٠٢٣
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بغداد ودیالى مع حزب
إقرأ أيضاً:
روبرت دي نيرو يهاجم ترامب: شرير وعديم الشرف وبلا مبادئ
أثار الممثل الشهير روبرت دي نيرو جدلًا واسعًا بتصريحه الأخير حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وصفه بأنه ليس مجرد رجل سيئ، بل "رجل شرير" لا يمتلك أي حس أخلاقي أو إحساس بالمسئولية تجاه الآخرين.
وأكد دي نيرو أنه قضى سنوات في دراسة وتحليل الشخصيات الشريرة، ودرس خصائصهم وسلوكياتهم، إلا أنه يرى أن ترامب مختلف عنهم. فبرأيه، حتى المجرمين التقليديين لديهم رمز شرف أو إدراك معين للصواب والخطأ، حتى لو لم يلتزموا به دائمًا.
أما ترامب، وفقًا لتعبير دي نيرو ، فهو يفتقر تمامًا إلى هذا الإحساس، ويظهر كشخص بلا أخلاق أو مبادئ، يهتم فقط بمصلحته الشخصية دون أي اعتبار لمصلحة من وثقوا به أو تعاملوا معه.
يرى دي نيرو أن ترامب لا يملك أي معايير أخلاقية أو حس بالعدالة، فهو لا يهتم بأتباعه، ولا بأصدقائه، ولا حتى بالأشخاص الذين تعامل معهم تجاريًا.
وشبه دي نيرو، ترامب، بأفراد العصابات، لكنه أوضح أنه حتى هؤلاء لديهم نوع من "الشرف"، في حين أن ترامب مجرد مدّعٍ للقوة، لكنه لا يستطيع التصرف بمهارة المجرمين الحقيقيين.
ويؤكد الممثل أن ترامب لديه ازدراء عميق لكل من حوله، سواء أكانوا أصدقاءه أو داعميه أو حتى الشعب الذي كان مسئولًا عن قيادته.
وأثار الرئيس الأمريكي، جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول قطاع غزة، حيث اقترح أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين في دول مجاورة، مع تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقوبلت تصريحات رجل الاعمال والمطور العقاري، ساكن البيت الأبيض، بانتقادات حادة من شخصيات سياسية ودولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين وصفوا الخطة بأنها تطهير عرقي وانتهاك للقانون الدولي.