تعرف على.. سنن وفضائل يوم الجمعة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تعرف على.. سنن وفضائل يوم الجمعة.. يوم الجمعة هو يوم مميّز في الإسلام، حيث يحمل معه قيمًا دينية وثقافية عظيمة، ويبدأ يوم الجمعة بصلاة الجمعة، التي تُعد فريضة على المسلمين، وتجمع المسلمين في المساجد لأداء هذه الصلاة الجماعية التي تُقام بعد الظهر. إليك مقالًا قصيرًا حول يوم الجمعة وسننه وفضائله.
يوم الجمعةيعتبر يوم الجمعة ختام أسبوع المسلم، حيث يذهب المسلمون لأداء صلاة الجمعة للتلاقي وتبادل التحايا والأخبار.
نقدم لكم في السطور التالية سنن يوم الجمعة:-
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 22-12-2023 يوم الجمعة.. أدعية وأذكار الصباح والمساء يوم الجمعة.. تفسير سورة الكهف مع الدروس المستفادة من قصة أصحاب الكهف1- الغسل يوم الجمعة: يشجع النبي صلى الله عليه وسلم على أن يغتسل المسلم يوم الجمعة.
2- اللباس الطيب: يُفضل للمسلم أن يلبس من أفضل ملابسه ويستعطر قبل أداء صلاة الجمعة.
3- قراءة سورة الكهف: يُستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تضيء للإنسان من الجمعة إلى الجمعة.
فضائل يوم الجمعةنرصد لكم في السطور التالية فضائل يوم الجمعة:-
تعرف على.. سنن وفضائل يوم الجمعة1- مغفرة الذنوب: يعتقد المسلمون أن الله يكون في يوم الجمعة بأمانة، وهو يوم يُغفر فيه للعباد ذنوبهم.
2- الدعاء مستجاب: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "في يومكم هذا فِي سَاعَةِ أَحَدِكُمْ لَا يَوَدُّ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ" (صحيح البخاري).
3- الاجتماع الاجتماعي: يُشجع على الالتقاء بالإخوة وتعزيز روابط المحبة والتآلف في هذا اليوم.
باختصار، يوم الجمعة في الإسلام ليس مجرد يوم عادي، بل يحمل في طياته عبق التقوى والاجتماع الديني والروحاني، ويُعتبر وقتًا مميزًا للتواصل مع الله وتحقيق السكينة الداخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الجمعة سنن يوم الجمعة فضائل يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة أهمية يوم الجمعة یوم الجمعة تعرف على
إقرأ أيضاً:
ما حكم عمارة وتزيين المساجد؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم تزيين المساجد؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز زخرفة المساجد ونقشها؛ فهو من تعظيمها وإعلاء شأنها؛ امتثالًا للأمر الشرعي برفعها وعمارتها وتشييدها.
واستشهدت بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾[التوبة: 18].
واوضحت ان تزيين المساجد أمرٌ جرى عليه عمل المسلمين منذ القرون الأولى، وتفننوا فيه، وذلك يتأكد في العصر الحاضر الذي صار النقش والتزيين فيه رمزًا للتقديس والتعظيم، وشيد الناس فيه بيوتهم ومنتدياتهم بكل غالٍ ونفيس، وإنما نُهي عن تزيين المساجد إذا كان بقصد الرياء والسمعة.
حقيقة النهي عن زخرفة المساجد
وكشفت عن ما تفيده الأحاديث التي جاء فيها النهي عن زخرفة المساجد، حيث قال النبي عليه السلام: «إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُزَخْرَفَ الْمَحَارِيبُ»
وقالت ان الأحاديث النبوية التي أخبر فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ زخرفةَ المساجد وتزيينها من أشراط الساعة لا تدل على كراهية الزخرفة أو تحريمها، وإنما هي محمولة على الاهتمام بالشكل على حساب المضمون، وتعمير الظاهر مع تدمير الباطن؛ كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَتَبَاهَوْنَ بِالْمَسَاجِدِ وَلاَ يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا» رواه أبويعلى.
صدقة جارية
وروى البزار في مسنده من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ أَجْرَى نَهْرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلًا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ».
نظافة المساجد
ويجب أن تنظف المساجد، وتطيب، وتجنب الأقذار، والروائح الكريهة،روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ»وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ امرَأَةً سَودَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ المَسجِدَ، فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلـم، فَسَأَلَ عَنهَا؟ فَقَالُوا: مَاتَتْ، فَقَالَ: «أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي؟» قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا، فَقَالَ: «دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهَا»، فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ»[4]. وفي رواية: «كَانَتْ تَلْتَقِطُ الْخِرَقَ، وَالْعِيدَانَ مِنَ الْمَسْجِدِ».