إلي من سيُرفع التمام إلي علي كرتي أم إلي البرهان ام إلي علي عثمان
عندما نتحدث عن إصلاح هذه المؤسسة رُمينا بالعمالة والارتزاق والخيانة والطعن من الخلف والقحتنه
لقد استبدلت الإنقاذ نياشين الشجاعة بنياشين الذل والعار والهوان اصبحت نجوم السماء علي أكتافكم فدُنِست بأفعال اللئام لن نشمت علي زرعٍ غُرِسَ في غير موضعهه اين هؤلاء الذين ينهقون ليل ونهار تارة بإسم الكرامة والبل والجغم الاتخافون الله في هذا الوطن المغدور بأيدي حِفنه من الخونه ارتدوا ثوب الدين والعفةَ والوطنية ليهدموا الوطن الحبيب بمن فيه بعد أن وجدو لأنفسهم ولأسرهم أوطان بديله ليتركوا البقيه
تهيم بين القفار والمذلة في دول الجوار ليصبح المواطن بعد ليلة وضحاها من بعد عَزٍ إلي مذله ومن بعد بيتٍ مالكه إلي خيمةٍ أو رصيف ليبيت في العراء
من ترك داره قل مقداره
كان هناك وطنٌ بين أيدينا لم نُعطيه حقه مُلئه بالظلم والفساد والقبليه والعنصرية والبغضاء لنجني ثمار ما زرعته تلك الأيادي القذره التي بترت الوطن
كنا نحتاج إلي هذه التجربة المريره لنتعلّم منها ماذا تعني كلمة وطن الكلمة التي يتغني بها والكثيرين ولايعرف لها معناً يتعدي الطرب إن حصاد الإنقاذ أينع كثيراً حتي فاض ( الدعم السريع والحركات المسلحه وتسعه طويله وترك وكتائب البراء والبلابسه والقائمه تطول
الان سبق السيف العذل أصبح الدعم سريع واقعاً لا مفر منه ابا من أبي شاء من شاء قتلت كما قتلت الحركة الاسلاميه بطشت كما بطشت الحركة الاسلاميه نهبت كما نهبت الحركة الاسلاميه لا فرق بينهما إلا في المسميات
ولكن في مرافعات الدعم السريع يقول بإسم مستشار رئيسه والمتحدث بإسمه بأنه تم إستقلالهم
وأن الحرب فُرضت عليهم بعد أن عرفو الحق وقالو ربنا ظلمنا أنفسنا
وأمّنوا علي الإتفاق الاطاري هذا ما يقولونه ويدّعونه ويُكذبه أفعال منسوبيها الذين يفتخرون إلي الانضباط إن الحل يكمن في الجلوس والتفاوض
الحل ليس بفوهة البندقيه والتخوين
الحل بقبول الاخر
الحل بالإشتراك في بناء الوطن وليس في بث خطاب الكراهية وصور الموت التي تنشر البغضاء والحقد الاعمي الذي يزيد اوار الحرب والتشريد وضياع أجيال وأجيال
لايرفع التمام للحركة الاسلاميه ولا للدعم السريع يرفع التمام للثوره ويرفع التمام للوطن
حتماً سيعود السودان شامخاً
alsadigasam1@gmail.
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
بورت سودان (السودان) "أ ف ب": توعّد قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الجمعة بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى وبطريقة غير مباشرة بالانتكاسات التي تكبّدتها قوّاته في العاصمة.
والأحد، عاد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مقرّ القيادة العامة في الخرطوم والذي اضطر لإخلائه في أغسطس 2023 إثر استيلاء الدعم السريع عليه.
وفي خطاب نادر على التلفزيون، دعا دقلو الملقّب بـ"حميدتي" إلى "عدم التفكير في أنهم (أي عناصر الجيش) دخلوا القيادة أو دخلوا (معسكر سلاح) الإشارة... أو استلموا الجيلي أو استلموا مدني" في جنوب الخرطوم.
والأسبوع الماضي، أكّدت قوّات الدعم السريع أن إعلان الجيش فكّ الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد، والسيطرة عليها ليس سوى شائعات هدفها تضليل الرأي العام.
غير ان حميدتي توعد اليوم بأن عناصر الجيش لن يستفيدوا من مقرّ القيادة أو معكسر سلاح الإشارة لفترة طويلة، متعهّدا بـ"طردهم"، كما حصل سابقا،بحسب قوله في التسجيل الذي ظهر فيه في الزي العسكري من مكتبه.
وكان البرهان، الحليف السابق لدقلو، قد تفقّد مقرّ القيادة العامة للقوّات المسلّحة الأحد.
ولم يكن لدقلو إطلالات علنية طوال الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 واقتصرت خطاباته على تسجيلات صوتية متداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي بداية الحرب، سيطرت قوّاته على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني التي استعادها الجيش.
وشنّ الجيش هجوما على الخرطوم ودخل القطاع الشمالي في العاصمة (بحري) الذي استولت عليه قوّات الدعم السريع.
وأفاد مصدر عسكري بتواصل المعارك اليوم في حيّ كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري.