في ذكرى رحيله.. الحان فريد الأطرش تصدح في سماء مسرح سيد درويش.. صور
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أحيت فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء، التابعة لدار الأوبرا المصرية، حفلا غنائيا جديدا بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار فريد الأطرش، وبقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، مساء أمس الخميس، على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، وسط حضور جماهيري كبير ليرفع المسرح لافتة كامل العدد.
تضمن برنامج الحفل باقة من أعمال الموسيقار الراحل فريد الأطرش منها: ادينى ميعاد وقابلنى، ويا سلام على حبى وحبك، والربيع، وبقى عايز تنسانى، وروحى وروحك حبايب، وإياك من حبى، وليالى الأنس، ونجوم الليل.
جاءت هذه الأغاني بأداء المطربين: ياسر سعيد، وإسلام مرسى، وهبة إسماعيل، ويمنى حسن، ودعاء رجب، وياسمين إبراهيم، وأميرة الرفاعى، ومحمد الخولى.
يعد فريد الأطرش أحد أعظم المطربين والملحنين في العالم ولقب بملك العود، وينتمي إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز جنوب سوريا التى كان لها دور مهم في التصدي للاستعمار الفرنسي.
بدأ فريد الأطرش مشواره الفنى بعد انتقاله للقاهرة مع والدته الأميرة عالية بنت المنذر وأشقائه فؤاد، وأسمهان، وقام ببطولة 31 فيلما سينمائيا وتغنى بكلمات عمالقة الشعراء، كما لحن لعدد ضخم من المطربين المصريين والعرب.
وفى 26 ديسمبر عام 1974 رحل فريد الأطرش عن عالمنا، عن عمر ناهز 64 عاما، تاركًا ارثًا خالدًا ما زال يثرى الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة اوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء دار الأوبرا المصرية ذكرى رحيل الموسيقار فريد الأطرش مسرح سيد درويش أوبرا الاسكندرية فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
«دوري الأمم الأوروبية».. إسبانيا «ظهور فريد» وألمانيا «ضيف جديد»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد نهائيات النُسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية، تغييراً واسعاً على صعيد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي، إذ نجح منتخب إسبانيا وحده في العودة إلى تلك المرحلة المتقدمة من البطولة، بعدما كان بطلاً في النُسخة السابقة، 2022-2023، بينما أخفقت إيطاليا وهولندا وكرواتيا في الظهور الثاني على التوالي، ويُعد «لا روخا» هو البطل الوحيد الذي تمكن من بلوغ نصف نهائي النُسخة التالية، منذ انطلاق المُسابقة قبل 7 أعوام، حيث غابت البرتغال، بطل 2018-2019، عن نهائيات بطولة 2020-2021، التي فازت بها فرنسا، قبل أن تبتعد هي الأخرى عن مراحل الحسم في نُسخة 2022-2023.
كما يحتل «الماتادور» صدارة خاصة جداً فيما يتعلق بعدد مرات الظهور في تلك النهائيات الحاسمة، إذ يلعب حالياً للمرة الثالثة في نصف النهائي، على التوالي، حيث كان «وصيفاً» في بطولة 2020-2021، قبل تتويجه باللقب الماضي، وها هو يعود ليُنافس بقوة بين «الـ4 الكبار»، ليتفوق المنتخب الإسباني على الجميع خلال تلك السنوات، في حين تتساوى 4 منتخبات أخرى في الظهور مرتين بتلك المرحلة، أبرزها فرنسا الذي فاز بلقب 2020-2021، وكذلك البرتغال الذي يعود بعد غياب منذ تتويجه بالنُسخة الأولى عام 2019، بينما تغيب إيطاليا التي احتلت المركز الثالث في آخر نُسختين، وأيضاً منتخب هولندا، وصيف 2019 ورابع 2023.
الـ5 منتخبات مثّلت حالة من «السيطرة» على أغلب المقاعد المتقدمة في النُسخ الماضية، مقابل ظهور 5 منتخبات أخرى، بواقع مرة واحدة لكل منها فقط، بعدما لعب منتخبا إنجلترا وسويسرا في نصف نهائي النُسخة الأولى، ثم ظهور بلجيكا المحدود في بطولة 2021، تلاه كرواتيا عام 2023، ويُعد منتخب ألمانيا أحدث الوجوه المُنضمة إلى قائمة «ضيوف» نهائيات دوري الأمم.
وحتى الآن، لم يتمكن أي «حامل للقب» من الدفاع بنجاح عن تتويجه في النُسخة التالية، وإذا كان منتخب إسبانيا يملك الكثير من الحظوظ في البطولة الحالية، نظراً لقوته وثبات مستواه ونتائجه في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد الفوز بلقب «يورو 2024»، فإن البطلين السابقين، البرتغال وفرنسا، يظهران بجواره للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بحضور جميع الأبطال في نصف النهائي، بينما يُمني منتخب ألمانيا نفسه بالتتويج في ظهوره الأول، على غرار ما حققه «البحارة» و«الديوك» في أول نُسختين.