انطلاق مبادرة "الوعي حياة" في مراكز الشباب بدمياط
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور وليد الشاذلي وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة دمياط، ان مديرية الشباب والرياضة تواصل دورها في نشر التوعية الثقافية من خلال مبادرة "الوعى حياة" بمحافظة دمياط حيث تواصل وزارة الشباب والرياضة، الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية ،بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف (مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية) ومديرية الشباب والرياضة بدمياط ( إدارة الشباب)تنفيذ ندواتها التثقيفية بمركز شباب مدينة دمياط بمشاركة ١٠٠ عضو من فتيات وشباب أندية الفتاة والتطوع بمحافظة دمياط
تناول المحاضرون عدة محاور أبرزها أهمية الوعي في حياة الفرد وتأثيره على إتخاذ القرارات الصحيحة وطبيعه العلاقة بين الوعي والتنمية الشخصية والمهنية، أثر الوعي في إستقامة الإنسان وكيف يؤثر الوعي في سلوكيات الفرد والحفاظ على الأخلاق القيمة ، وتحقيق الاستقامة الشخصية والمساهمة في بناء مجتمع أخلاقي، بالإضافة إلى أهمية الوعي الوطني في تعزيز الإنتماء والمسئولية تجاه الوطن ، عوضاً عن دور الوعي في تحصين المجتمع ضد التحديات والتهديدات المختلفة وتعزيز القدرة على التكيف والتحمل في وجه التحديات.
وفي ختام الندوة تعرف المشاركين على دور التعليم في تعزيز الوعي وتطوير التفكير النقدي، وكيف يمكن تكامل الوعي مع عمليات التعلم والتطوير الشخصي وتأثيره على السلوك الفردي والجماعي بطريقه ايجابيه ومن أهمها الالتزام بالآداب العامة والسلوكيات المجتمعية مما يساهم في بناء مجتمع يسوده التعاون والاحترام وينعكس بدوره في تعزيز الاستقرار والتسامح في المجتمعات.
يأتى ذلك برعاية دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتورة منال عوض محافظ دمياط وتوجيهات دكتور وليد الشاذلي مدير المديرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزهر الشريف الادارة المركزية لتنمية الشباب الأزهر العالمي الأزهر الشريف الشباب والریاضة الوعی فی
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز الوعي البيئي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، الذي تستضيفه باكو، سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت التحديات الملحة الناتجة عن التغير المناخي، وأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة العلمية لتعزيز الوعي البيئي، والعمل على حماية الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ.
وخلال الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان: "تطوير إستراتيجية الخطاب في مجال المناخ من خلال إشراك المجتمعات في الدبلوماسية المناخية القائمة على الإيمان"، أكد المشاركون أن الخطاب على المستوى الشعبي في مجال المناخ يعتمد بشكل كبير على الفهم الديني للتغيرات البيئية، مشيرين إلى الارتباط بين المعرفة الدينية وفهم التغير المناخي؛ إذ يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لمواجهة التحديات البيئية.وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية "مواءمة الشفافية: التعامل متطلبات المساهمات المحددة وطنيا لتعزيز العمل المناخي"، أهمية تعزيز مبدأ الشفافية، لدعم جهود العمل المناخي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالمساهمات المحددة وطنياً، في حين شدد المشاركون في الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان: "الفرص والتحديات للمضي قدماً في تنفيذ الخطط المناخية"، على أن هناك إجماعاً على أهمية حماية البيئة والتعاون المشترك بين المجتمعات برغم وجود تنوع في الرؤى الدينية حول الطبيعة. توحيد المجتمعات وركزت الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "توحيد جهود المجتمعات الدينية لتحقيق نتائج استراتيجية للمضي قدماً نحو COP30، على أهمية دور المجتمعات الدينية في تعزيز العمل المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
كما تناول المشاركون أهمية COP30 كمحطة حاسمة لتوحيد الجهود المناخية، والدور المحوري الذي تؤديه المجتمعات الدينية لضمان الحقوق الاجتماعية والبيئية، واتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة الأزمة المناخية من خلال إشراك جميع الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ لا سيما النساء والفتيات والشعوب الأصلية.
وفي الجلسة الختامية لجناح الأديان في يومه الخامس التي عقدت بعنوان: "وثيقة الميزان دعوة إلى العمل"، أكد المشاركون أهمية وثيقة "الميزان: عهد من أجل الأرض"، المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والتي تم إطلاقها ضمن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشاروا إلى أن الوثيقة تبرز أهمية التوازن بين البشر والطبيعة وتحث على المسؤولية تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية.