قبل أكثر من خمسين عاما، وتحديدا عام 1960 كانت سيدة الشاشة الفناة الراحلة فاتن حمامة، على موعد مع الترشح للمشاركة في بطولة فيلم «بداية ونهاية» من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة فريد شوقي وعمر الشريف وأمينة رزق، إلا أنها اعتذرت الدور، لتقوم به بدلا منها الفنانة سناء جميل، لكن بات هذا الفيلم سبب خلاف وعداء دائم بين الفنانتين.

تفاصيل الواقعة، كما روتها الفنانة الكبيرة سناء جميل، التي تحل ذكرى وفاتها اليوم 22 ديسمبر، خلال لقاء تليفزيوني سابق مع الإعلامية صفاء أبو السعود، عندما سألتها «ما رأيك فى الفنانة فاتن حمامة؟»، لترد سناء: «مش عارفة.. مش بحبها».

سر خلاف فاتن حمامة وسناء جميل

فوجئت حينها صفاء أبو السعود بالإجابة، وسألتها لماذا ترفض مشاركتها أي عمل وهي فنانة كبيرة ولها أعمال عظيمة، فأجابت سناء جميل، قائلة «كانت فاتن حمامة مرشحة لفيلم بداية ونهاية، في دور نفيسة، لكنها رفضته ووصفته بأنه دور سخيف، وعندما قمت أنا بأداء الدور ونجح، كانت مصرة على رأيها أيضا».

وأشارت سناء، خلال حديثها إلى أن سيدة الشاشة العربية، كممثلة من أروع الممثلات في تاريخ السينما العربية، ولا يستطيع أحد إنكار ذلك، قائلة: «محدش يقدر ينكر قيمة فاتن حمامة».

قطيعة فنية للأبد

ولكن ظلت العلاقة بين الفنانتين الراحلتين فاتن حمامة وسناء جميل متوترة، ورفض كل منهما أن يشارك الآخر في أي عمل فني، وبالفعل لم تشارك سناء جميل مع فاتن حمامة في أي عمل فني من بعد تلك الواقعة، ولم يجمعهما من قبل، سوى عمل فني واحد خلال أحداث فيلم «لن أبكى أبدا» عام 1957، إخراج حسن الإمام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فاتن حمامة سناء جميل فاتن حمامة

إقرأ أيضاً:

خبراء يؤكدون لـ«الاتحاد»: أداء «استثنائي» للقطاع السياحي في الإمارات منذ بداية العام

مصطفى عبد العظيم (دبي)
أكد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي والفندقي في دولة الإمارات أن الربع الأول من العام الجاري 2025، شهد تسجيل معدل نمو استثنائي في الحركة السياحية في مختلف إمارات الدولة، مع ارتفاع متوسط إشغال الفنادق لما يقرب من %80.
وتوقع هؤلاء عشية انطلاق معرض سوق السفر العربي اليوم في دبي بمشاركة 2800 جهة عارضة من 166 دولة، أن يواصل قطاع السياحة والسفر في الإمارات زخم الانتعاش هذا العام، مستبعدين تأثره بالأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة ومؤشرات التباطؤ العالمي التي تلوح في الأفق، بفضل الجاذبية الاستثنائية للقطاع السياحي في الإمارات وكذلك الربط الجوي الواسع لمدن ومطارات الدولة لما يزيد على 600 وجهة حول العالم، من خلال الناقلات الوطنية الأكبر والأحدث عالمياً.

وأكد هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، أن المجموعة بدأت العام الجاري بانطلاقة قوية، حيث سجلت فنادقها نسبة إشغال قاربت 84% خلال الربع الأول، إلى جانب تحقيق نمو سنوي تجاوز 4% في معدل السعر اليومي للغرفة. 
وأضاف في تصريحات لـ«الاتحاد» أن أداء فنادق المجموعة في الإمارات، والتي تضم في محفظتها 34 فندقاً كان رائعاً بالنسبة لنا، والأداء حتى الآن يسير بشكل جيد مع توقعات إيجابية للربعين الثالث والرابع، حيث جرت العادة أن يكون الربع الأخير الأفضل أداءً سنويًا.
وأشار مطر إلى أن الطلب على السياحة في الدولة يواصل تسجيل مستويات قوية، مدفوعاً بجاذبية المنتج السياحي وتنوعه بين إمارات الدولة المختلفة. 
وأشار مطر إلى أن التنوع السياحي داخل الإمارات يمثل فرصة كبيرة للمجموعات الفندقية العالمية، قائلاً: وجود وجهات متميزة مثل أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والشارقة والفجيرة يساعد على إثراء تجربة السائح، ويوفر لنا فرصاً متعددة لاستقطاب الضيوف عبر علاماتنا الفندقية المختلفة.
وكان عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة قد ارتفع خلال العام الماضي 2024 إلى قرابة 30.8 مليون نزيل وبنسبة نمو 9.5% مقارنةً مع العام 2023، لتحقق بذلك السياحة الإماراتية 77% من الرقم المستهدف لنزلاء الفنادق الخاص بـ «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031».

توسعات جديدة 
من جهته أكد عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، أن الشركة تدخل مرحلة توسع قوية بدعم من استقبال طائرات جديدة، وافتتاح وجهات إضافية، وزيادة السعة المقعدية، مع توقعات متفائلة بمواصلة النمو القوي خلال عامي 2025 و2026.
وحول التوسعات الأخيرة، قال كاظم: نخدم اليوم أكثر من 250 وجهة في 80 دولة، وخلال عام 2024 أطلقنا ست وجهات جديدة، منها بوغوتا في كولومبيا، وأنتاناناريفو في مدغشقر، إلى جانب خط مباشر إلى لاجوس وأديلايد وإدنبرة. وفي عام 2025 بدأنا بالفعل بتسيير رحلات جديدة إلى سيام ريب في كمبوديا، ودانانغ في فيتنام، وشنتشن في الصين، مع مزيد من الوجهات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
كما أشار إلى أن الشركة وسّعت شبكة شراكاتها إلى 164 شريكًا، تغطي أكثر من 1800 مدينة عبر العالم، مما يضمن تجربة سفر سلسة ومتصلة للمسافرين.
وفيما يتعلق بالأسطول، قال كاظم: لدينا 260 طائرة عريضة البدن في الخدمة، بينها 110 طائرات من طراز إيرباص A380، و109 طائرات بوينغ 777 وقد أنجزنا تحديث 51 طائرة ضمن خطة إعادة تأهيل الأسطول، ونستهدف الوصول إلى 87 طائرة مُحدّثة بنهاية 2025، مما سيوسع شبكة الوجهات التي تقدم منتج الدرجة السياحية الممتازة إلى 73 وجهة.
وفيما يخص الطائرات الجديدة، أوضح كاظم أن طيران الإمارات استلمت حتى الآن أربع طائرات إيرباص A350، وتخطط لاستلام ما بين 12 إلى 15 طائرة إضافية بحلول صيف هذا العام، مع تحديد 16 وجهة جديدة لتشغيل هذا الطراز المتطور.
وحول التعامل مع التحديات المستقبلية، أكد كاظم أن الطلب على السفر لا يزال قويًا، مدفوعًا بجاذبية دبي العالمية وتطور المنتجات والخدمات، مشيرًا إلى أن النتائج المالية الحالية مبشرة للغاية، وأنه يتوقع أن يكون عام 2025 عامًا قويًا يستمر زخمه حتى 2026.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: دبي وجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى ماذا قال تشرشل لبوريس جونسون في الإمارات؟!

5.3 مليون زائر
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري أن القطاع السياحي في دبي واصل أداءه القوي باستقبال 5.31 مليون زائر دولي بين يناير ومارس 2025، بزيادة نسبتها 3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024، وهو ما يعكس جاذبية المدينة الكبيرة على مستوى العالم، والبناء على ما حققته من نمو بلغ 9 بالمئة في عام 2024 مع استقبالها 18.72 مليون زائر دولي.
وأوضح أن الأداء القوي للقطاع خلال الربع الأول من عام 2025 جاء تعزيزاً للنمو المسجل في السنوات القياسية المتتالية، وترسيخاً لمكانة دبي الرائدة عالمياً في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن تأثيره المباشر لا يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل إنه يسهم في تمهيد الطريق لجذب الاستثمارات والمواهب ومزاولة الأعمال في دبي. وبالاستفادة من هذا الزخم، وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، سنعمل على تحقيق أهدافنا من خلال اعتماد نهج متعدد الجوانب يرتكز على تعزيز سمعة دبي العالمية من خلال إطلاق الحملات التسويقية المميزة، وترسيخ علاقات التعاون مع أبرز الجهات المعنية المحلية والشركاء الدوليين. 
 ويواصل قطاع الضيافة في دبي أداءه القوي، ما يعكس النهج الاستراتيجي الذي تعتمده الإمارة فيما يخص تطوير الفنادق. وخلال هذه الفترة، ارتفع معدل السعر اليومي بنسبة 2% ليصل إلى 647 درهماً، مما ساهم في تحقيق عوائد للمستثمرين وتوفير قيمة مضافة للنزلاء. كما بلغ عدد الغرف المحجوزة مبيت 11.19 مليون، ومتوسط العائدات لكل غرفة متاحة 528 درهماً، وهي أرقام مشابهة تقريباً لما تم تسجيله في الفترة ذاتها من عام 2024.
ثانيًا، تزايد الاهتمام بالسياحة المستدامة، مع سعي المسافرين لاختيار وجهات تراعي المعايير البيئية والاجتماعية، وثالثًا، ارتفاع ملحوظ في رحلات العائلات متعددة الأجيال، حيث يسافر الأجداد مع الآباء والأبناء معًا، مما يعزز الطلب على برامج سياحية تلائم جميع الأعمار.
وأوضح أن سياحة الترفيه العائلي باتت تشكل الجزء الأكبر من تدفقات السياحة الدولية على مدار العام، وخلال موسم المؤتمرات حيث ترتفع نسبة مساهمة سياحة الأعمال والمؤتمرات إلى مستويات كبيرة من إجمالي الطلب السياحي.
ورابعًا، بروز سوق «البي ليجير»، أي الجمع بين السفر بغرض العمل والترفيه، حيث يمدد رجال الأعمال إقامتهم للاستمتاع بعطلة قصيرة عقب التزاماتهم المهنية.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع العالمية على الحركة السياحية الدولية في الفترة المقبلة، أكد الريس قدرة دبي على التكيف مع التغيرات والتحديات العالمية، مشيرًا إلى أن المدينة لا تستجيب فقط للمتغيرات، بل تستثمرها لصالح المستقبل.

الريس: توجهات سياحية واعدة تدعم ازدهار القطاع السياحي 
 بدوره قال محمد جاسم الريس، الرئيس التنفيذي لـ[شركة الريّس للسفريات] إن المشهد السياحي في دولة الإمارات يتسم بالديناميكية والتطور وإن ما شهده القطاع خلال السنوات القليلة الماضية من تسارع في وتيرة التدفقات السياحية وتسجيل مستويات أداء استثنائية جاء ثمرة رؤية القيادة الرشيدة لأهمية صناعة السياحة والسفر دورها المحوري في تنويع الاقتصاد الوطني لتصبح دولة الإمارات وجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية باستقبال ملايين الزوار والمسافرين عبر مطاراتها سنوياً».
وتوقع الريس استمرار انتعاش القطاع السياحي في الإمارات للسنوات المقبلة، في ظل الآفاق الواعدة للنمو في مختلف الوجهات السياحية في الدولة، مدفوعة بتنوع المنتج السياحي والفرص اللامحدودة التي تقدمها الدولة. 
وأشار الريس إلى أربعة توجهات رئيسية ترسم ملامح السوق السياحي حاليًا: أولًا، زيادة الطلب على «السفر التجريبي» حيث بات المسافرون يبحثون عن تجارب غنية وشاملة تتجاوز مجرد الإقامة والطيران، ويحرصون على اكتشاف أماكن وتجارب غير تقليدية.

مقالات مشابهة

  • «التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً
  • البرهان في القاهرة| زيارة مفصلية في ظل أزمة السودان.. فهل تكون بداية لنهايتها؟
  • ريهام عبد الغفور : رفضت الاستسلام في بداية مشواري الفني من أجل والدي
  • خبراء يؤكدون لـ«الاتحاد»: أداء «استثنائي» للقطاع السياحي في الإمارات منذ بداية العام
  • زاهي حواس: قناة السويس كانت ولا تزال مشروعًا فرعونيًا ومصريًا خالصًا
  • محمد خميس: بدايتي كانت من مسرح الجامعة.. وخالد جلال رشحني لـ ألف مبروك
  • جميل النمري : تحت سقف القانون.. لا استبعاد ولا إقصاء
  • في ذكرى ميلادها.. قصة تأجيل دفن سناء جميل ثلاث أيام
  • حلقات خاصة من برنامج "واحد من الناس" من داخل مسجد السيدة نفيسة بعد عملية تطويره.. الأسبوع المقبل
  • وائل القباني: الانسحاب من مباراة القمة بداية أزمة الأهلي