وزيرة الهجرة: التطبيق الإلكتروني يتضمن قسم خاص بالمنتجات المصرية المتميزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، أن المنتجات المصرية شديدة الرقي، وتستحق الدعم لتصل إلى العالمية، بما لها من تعبير عن حضارة وتاريخ مصر الضارب في جذور الزمن، مشيرة إلى أن "منصة أيادي مصر" والتي تحظى برعاية فخامة رئيس الجمهورية، لديها ثراء كبير من المنتجات الفاخرة، والتي تواكب مختلف الأذواق، فضلا عن إتاحتها إليكترونيا لمختلف الراغبين في اقتناء هذه التحف والمقتنيات المتميزة، والتي توفر فرص العمل للكثير من الأسر والشباب في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، حيث يمكن معرفة منتجات المبادرة عبر موقعها الإليكتروني:
https://ayadymisr.
والتي تعد الوجهة الأولى للمنتجات اليدوية في مصر.
وتابعت الوزيرة: أن المصريين بالخارج خلال كل زيارة حريصون على الحديث عن تميز المنتجات المصرية، مطالبين بأن نتيح لهم سبل ميسرة لاقتناء المنتجات اليدوية المصرية، والتي تعكس التراث المصري وحرفية ومهارة الفنان المصري الذي نجح في تجسيد الواقع وتحويله إلى تحف فنية.جاء ذلك خلال لقاء اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية،و السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث سبل التعاون في عدد من الملفات المشتركة
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن هذا اللقاء يهدف لدراسة مختلف الآليات التي تضمن وصول هذه التحف والكنوز المصرية من مختلف المنتجات، إلى المصريين حول العالم، وكيفية نقلها لمختلف الدول، والاحتفاء بالمناسبات المصرية التاريخية والدينية والتراثية، بجانب تضمينها في قسم خاص بالتطبيق الالكتروني للمصريين بالخارج في قسم خاص، تحت اسم "سوق المصريين بالخارج"، ليطرح به المنتجات المصرية المتميزة من أجهزة ومنتجات مصرية يدوية، لافتة الى أنه الجاري العمل على تدشين التطبيق قريبا، ويتضمن مختلف المحفزات للمصريين بالخارج، لدعمهم وتعزيز ربطهم بالوطن، بجانب دعم الاقتصاد الوطني وتوفير مصادر جديدة للعملة الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة المصريين بالخارج المنتجات المصرية المصریین بالخارج المنتجات المصریة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: مصر تزخر بالعديد من المواهب في مختلف القطاعات والمجالات
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة "دور الفن المستدام في دعم المجتمعات والتنمية"، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وشهدت الجلسة مشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، ورندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، وأحمد رزق مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " هابيتات" بالقاهرة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجلسة ضمن هذا المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مشيرة إلى أن الفن يعد سلام اجتماعي على كافة المستويات، ومصر تزخر بالعديد من المواهب في مختلف القطاعات والمجالات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مصر تاريخ وحضارة متواصلة، مشددة على أن المصريين بطبيعتهم يعيدون التدوير، وذلك منذ الحضارة الفرعونية، وهم من اخترعوا هذا المصطلح منذ القدم، ودعت إلى العمل والتوسع في نشر الفن المستدام وإعادة التدوير مع السن الصغير وتدريبهم على الأفكار المبتكرة الخاصة بإعادة التدوير.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن دور الرعاية التابعة للوزارة بها العديد من المواهب ويمكن التعاون مع مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية لتنمية تلك المواهب، خاصة أن الوزارة تريد إيصال الفن المستدام لكافة الملفات التي يتم العمل عليها.
ومن جانبها قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، إن الفن والتنمية أمران مهمان للغاية، فالفن أداة تجسد التاريخ والحضارة، وجزء مهم من بناء الشخصية المتكاملة للإنسان، حيث إن الشخصية المتكاملة لابد أن يمتزج بها البناء العلمي بالبناء الثقافي والفني لكي يكون البناء متكاملا.
وأكدت السعيد أن هناك دوراً مهماً للمجتمع المدني في خطط التنمية، كما أن الاستثمار في البشر والشباب أمر مهم، مشيرة إلى أهمية تعظيم اقتصاد تدوير المخلفات، وما يمكن أن يضيفه عقب تحويله من "صفر قيمة" إلى أي قيمة حتى وإن كانت بسيطة، مشيدة بالدور المهم الذي تقوم به "مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية" في نشر ثقافة تدوير المخلفات لإنتاج أعمال فنية تبعث على التفاؤل والسلام، والتأكيد على أهمية دور الفن في خدمة المجتمع ونشر الوعي البيئي والاقتصاد الإبداعي والمستدام.
في حين قالت رندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، إن المؤسسة تكمل عامها الرابع، وهذا يدل على أهمية الفن في بلد الحضارة، مشيرة إلى أن فن إعادة التدوير أمر مهم ، حيث قامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل للشباب وربطها بفن التدوير، كما دشنت المؤسسة مبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان من أجل خلق جيل جديد من الفنانين الشباب أكثر دراية بأهمية ودور الفن في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيفية تحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة.
وأشارت فؤاد إلى أن المؤسسة لديها 80 سفيرًا وسفيرة للفن المستدام، وأطلقت المرحلة الأولي من ورش العمل التدريبية لمبادرة "الفن المستدام وتنمية الإنسان" بعنوان "بنك نوت"، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.
واختتمت الجلسة بتكريم وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور للفائزين في مسابقة نظمتها مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية في مجال الفن وإعادة التدوير.