قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الدينية، إن الدين الإسلامي هو العبادة، فكل ما يقوم به الإنسان من عبادات هدفه الدعاء.


وأضاف السيد عرفة، خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، تقديم الإعلامية هند النعساني، أن هناك أوقات يستحب الدعاء خلالها، مثل ما بين الأذان والإقامة ويوم الجمعة وساعة الإستجابة.

 

وأكمل: الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا، وينادي على العباد ليدعوه، متابعا: هناك شروط للدعاء.
واستشهد بقول رسول الله:"إذا مضى نصف الليل أو ثلثاه ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فيعطى؟ هل من داع فيستجاب له؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ حتى ينفجر الصبح".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدعاء الأزهر شروط استجابة الدعاء اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولي للمجلس العالمي للتسامح في يوليو

يعقد المجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP)، المؤتمر الدولي حول دور رجال الدين في نشر التسامح والسلام، وذلك يوم 2 يوليو المقبل بالقصر الملكي في أشبيلية، بالتعاون مع مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني بإسبانيا.

وقال أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس، إن المؤتمر سيشهد حضور شخصيات دينية وأكاديمية وصانعي سياسات ومدافعين عن السلام من مختلف دول العالم، لمناقشة وبحث سبل تعزيز الدور المحوري والجوهري الذي يلعبه رجال الدين في دعم التسامح والسلام بين المجتمعات التعددية.

وأوضح أن أهداف المؤتمر تتركز في المقام الأول على دعم وتعزيز الحوار بين الأديان، ودعم التفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف المجتمعات الدينية، وإبراز الأدوار الإيجابية لرجال الدين من أجل إقرار السلام والتسامح، كما يهدف المؤتمر إلى تدشين خطط عمل يمكن أن تقوم بتطبيقها القيادات الدينية في مجتمعاتها من أجل مكافحة التعصب وتعزيز التسامح، وبناء وتعزيز الشبكات الدولية للقيادات الدينية المعنية بتعزيز هذه القيم.

ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ميرسيديس مورييا مدير عام حرية الأديان بوزارة شؤون رئاسة الحكومة الإسبانية، وأنطونيو سانث مستشار شؤون رئاسة حكومة الأندلس، وإنريكي مييو الأمين العام للعمل الخارجي بحكومة الأندلس، وخوسيه لويس سانث عمدة مدينة إشبيلية، وخوسيه أنخيل رئيس الأسقفية العامة في إشبيلية، كما ستشهد جلسات المؤتمر مداخلات لعدد من المسؤولين، والسفراء، ورجال الدين.

كما يشارك لويس أرغويو رئيس المؤتمر الإسباني للأساقفة، ورافائيل باثكيث مدير اللجنة الأسقفية للجامعات والثقافة، وغابرييل سانشيث مفوض الأسقفية العامة في إشبيلية للحوار مع الأديان، ولورينا غارثيا دي إيثاررا مديرة مؤسسة الثقافات الثلاثة لمنطقة المتوسط بإشبيلية، وسيف الإسلام عبد النور رئيس المنتدى الإبراهيمي للحوار بين الأديان والثقافات، وإبراهيم هيرنانديث رئيس مؤسسة مسجد إشبيلية، وأنخيل غارثيا رئيس مؤسسة رسل السلام في إسبانيا. (وام)

مقالات مشابهة

  • استجابة لأهالي قرية التابوت.. محافظ المنيا يوجه برفع مخلفات التطهير
  • مؤتمر دولي للمجلس العالمي للتسامح في يوليو
  • أحمد موسى: هناك من يحاول استغلال أزمة الكهرباء لتحقيق مصالح ضد الدولة
  • دعاء تفريج الهم والحزن: ملاذ كثير للباحثين عن السكينة النفسية
  • كيف يؤدي المريض الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يُهدر الحقوق ويهدم مبدأ تكافؤ الفرص
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • استجابة لدعوات رسميَّة.. جولة خارجية لشيخ الأزهر بجنوب شرق آسيا الاثنين
  • ضجة وانقسام في إسرائيل بعد "قرار الحريديم".. ماذا يحدث؟
  • طالبات الأنوار بإندونيسيا يحتفلن بزيارة مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين