قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الموقف المصري الرافض للتهجير القسري للفسلطينيين نابع من سيادة الدولة الوطنية ورؤية الدولة المصرية ذاتها، وكل الأطراف الفاعلة والعالم متقبل لهذه الرؤية وأكثر من قيادة أعلنوا عن تقبلهم وتفهمهم للموقف.

وأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ ميراث الدولة المصرية واحترامها لكافة التعهدات ومبادىء القانون الدولي يؤكد احترامها للتنظيم الدولي والمنظومات الإقليمية والعالمية، ومصر ليست رائدة فقط وراعية للسلام بل دولة نموذج وكافة مواقفها وخطواتها لرفع المظالم ومنع العدوان، ومصر نموذج ومثال في عالم العلاقات الدولية.

وتابع خبير العلاقات الدولية: «الإرادة المصرية الوطنية القوية في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي، تتلاقى مع الإرادة الفلسطينية في الصمود والتصدي والبقاء على أرضها، والتضحيات مستمرة وباقية ويؤكد أن الاحتلال سيصير إلى زوال ورغم كل هذه المجازر إلا أنه لا يمكن كسر إرادة أصحاب الأرض».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولى احتلال الدولة المصرية العلاقات الدولية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: نعمل على مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة

قال حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الإثنين، إن  الدولة المصرية مُستمرة وماضية قُدمًا نحو تنفيذ أهداف الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة  في مصر "2018-2025"، والتي أطلقتها "الوزارة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية، تماشيًا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، و 182 لسنة 1999 والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نحتفل اليوم  بمرور 25 عاماً على اعتمادها.

وأضاف أن ذلك يأتي انطلاقًا من عقيدة الدولة المصرية والمبادئ الأساسية في الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تنص على ضرورة تكثيف الجهود لرعاية وحماية الطفولة، وهو ما أكد عليه أيضًا دستور 2014، و"رؤية مصر 2030"، في إطار تشريعات وقرارات مُتعددة لمكافحة عمل الأطفال.

وجدد وزير العمل، دعوته إلى كافة شركاء العمل والتنمية المحليين والدوليين إلى المزيد من العمل المُشترك، لاستكمال تنفيذ تلك "الخطة الوطنية"، مؤكدًا على أن "عمل الأطفال" ظاهرة عالمية ،ولابد من التكاتف الدولي لمواجهتها.

جاء ذلك خلال كلمة حسن شحاتة وزير العمل، في احتفالية مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.

وبدأ شحاتة كلمته قائلًا: نلتقى اليوم مُجددًا مع شركاء العمل والتنمية من أجل قضية من أهم القضايا على المستوي العالمي والمحلي، والخاصة بمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وبمُناسبة احتفالنا باليوم العالمي لمكافحة هذه الظاهرة فإننا نُثمّن جهود الحكومة المصرية وكافة الجهات الوطنية وكذلك فريق عمل منظمة العمل الدولية في الحد من هذه الظاهرة، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات التي من شأنها تفعيل وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الاسرة في مصر "2018-2025"، حيث تهدف إلى القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله، مع التأكيد على توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للمُستهدفين وأُسرهم.

وأضاف: كان هذا الموضوع من أبرز الملفات الهامة التي جرى النقاش بشأنها  خلال لقائي مع جيلبرت هنجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وقيادات المنظمة، مُنتصف الشهر الماضي على هامش فعاليات مؤتمر العمل الدولي بجنيف، فقد حرصنا التأكيد على أن قضية عمل الأطفال تتصدر أولويات الحكومة المصرية، وبالرغم من ما حققناه من انجازات فإننا مازالنا نعمل على بذل المزيد من الجهود.

وتابع: كما اننا نتطلع الي الكثير من  التعاون للقضاء على هذه الظاهرة، هذا وقد شاركنا أيضا في احتفالية منظمة العمل الدولية، والتي إنعقدت هذا العام  تحت شعار "فلنعمل على الوفاء بإلتزاماتنا: إنهاء عمل الاطفال"، حيث تم الإعلان عن  العديد من التوصيات التي  تدعو إلى ضرورة إلتزام المجتمع الدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام 2025".

وأوضح أن الدولة المصرية، مُستمرة وماضية قُدمًا نحو تنفيذ أهداف الخطة الوطنية والتي أطلقتها "الوزارة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية، تماشيًا مع الإتفاقيتين الدوليتين 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام، و 182 لسنة 1999 والخاصة بأسوأ أشكال عمل الأطفال والتي نحتفل اليوم  بمرور 25 عاماً على إعتمادها.

ويأتي ذلك انطلاقًا من عقيدة الدولة المصرية، والمبادئ الأساسية في الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تنص على ضرورة تكثيف الجهود لرعاية وحماية الطفولة، وهو ما أكد عليه أيضًا دستور 2014، و"رؤية مصر 2030"، في إطار تشريعات، وقرارات مُتعددة لمكافحة عمل الأطفال.

وأكد أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرا، بالقضاء على ظاهرة عمل الأطفال في سلاسل التوريد حيث نُولي إهتمام بالغ للوصول إلى سلاسل إمداد خالية من عمل الأطفال في شقيها الزراعي والصناعي، ونذكر منها  سلاسل توريد الملابس الجاهزة والقطن والنباتات العطرية وأهمها الياسمين.

وتعمل  الوزارة بالشراكة مع مختلف الجهات الوطنية وشركاء العمل والتنمية على وضع خطوات تَدخُل عاجلة لمُكافحة فورية ومتكاملة للقضاء على عمل الأطفال بمنهجية تجمع بين معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال في تلك السلاسل مع التركيز على نطاقات جغرافية ذات اولوية لدعم سحب مستدام للأطفال من اماكن العمل، وعدم خروجهم من إحدى سلاسل الإمداد والانضمام لأخري، وهذا في إطار استمرار التقدم المحرز  في تنفيذ" الخطة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • بعثة البنك الدولي: برنامج تكافل وكرامة نموذج رائد ويأتي ضمن أفضل الممارسات الدولية في مجال الحماية الاجتماعية
  • توجيهات من وزير العمل بشأن مكافحة عمل الأطفال
  • وزير العمل: نعمل على مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة
  • برؤى وتوجيهات سلطان.. الشارقة نموذج عالمي للمدن المراعية للمسنين
  • مبادرات وبرامج الشارقة النوعية جعلتها نموذج عالمي للمدن المراعية للسن
  • أستاذ العلاقات الدولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية (فيديو)
  • خبير: المجتمع الدولي فشل في إرساء قواعد السلام هذا العام
  • خبير العلاقات الدولية: منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية
  • غباش: التجربة الإماراتية الثرية نموذج متميز في ممارسة الشورى
  • 60 عاما علي العلاقات بين البلدين.. مصر تشارك فى معرض تنموي بتنزانيا