صحف الإمارات| السيسي يؤكد ضرورة العمل على التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية.. واشنطن: مفاوضات جادة للتوصل إلى هدنة.. وحماس: لا صفقات تبادل أسرى إلا بعد وقف النار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
إسرائيل.. سحب لواء "جولاني" من قطاع غزة بعد تكبده خسائر كبيرة
مجلس الأمن يرجئ مجدداً التصويت على مشروع قرار بشأن غزة إلى الجمعة
إسرائيل تكثّف الهجمات الجوية والبرية على غزة
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 3 بجروح خطِرة في غزة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
أبرزت صحيفة البيان تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، ضرورة العمل بجدية وتصميم على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إنفاذ حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، ديفيد كاميرون وزير خارجية المملكة المتحدة، وفق المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي .
وقال المتحدث، في بيان نشر عبر صفحة "فيسبوك"، إن الوزير كاميرون سلم الرئيس المصري خطاباً من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك" قدم خلاله التهنئة بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لمصر، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر في مختلف المجالات.
ووفق المتحدث، تطرق اللقاء إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم استعراض جهود التعاون القائم في جميع المجالات لاسيما على المستوى الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بما يحقق مصالح الشعبين.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت، يوم الخميس، سحب لواء "جولاني" من قطاع غزة بعد ستين يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة.
وقالت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، إن جنود "جولاني" غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم.
وكان لواء "جولاني" قد تكبد خسائر كبيرة خلال حربه في غزة، حيث قتل وأصيب المئات من ضباطه وجنوده، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وكان مقاتلو كتائب القسام قد نصبوا كميناً لجنود من لواء "غولاني" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود.
ففي الرابع عشر من ديسمبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضابطا يتولى قيادة كتيبة في لواء "جولاني"، أصيب خلال انفجار وقع في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة الاتحاد أن مجلس الأمن أعلن تأجيل التصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الجمعة.
وقال دبلوماسيون إنه تم تأجيل التصويت في مجلس الأمن على مسعى لتعزيز المساعدات لغزة إلى الجمعة
وقالت المبعوثة الأمريكية إلى الأمم المتحدة إنها تستطيع دعم المسودة الحالية لقرار مجلس الأمن بشأن مساعدات غزة.
وأرجئ التصويت الذي كان مقررا الإثنين مرات عدة كان آخرها الأربعاء بطلب من الأمريكيين الذين استخدموا حق النقض (الفيتو) في الثامن من ديسمبر ضد نص سابق يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني" في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة الامارات اليوم أنه في اليوم الـ76 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كثفت تل أبيب هجماتها براً، وجواً، في وقت تتواصل محاولات قواتها التوغل في جباليا (شمال)، حيث تشهد اشتباكات ضارية. وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 3 جنود، وإصابة 40، في المعارك الميدانية خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وتصاعد الاقتتال في القطاع، ووصفه السكان، بأنه من أعنف جولات القصف الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب، وأقوى رد من الفصائل الفلسطينية، فيما قتل أكثر من 45 فلسطينياً، وأصيب العشرات، خلال قصف إسرائيلي على مدينة رفح (جنوباً).
كما أفادت مصادر محلية بوصول 32 قتيلاً إلى مستشفى ناصر، بينهم أطفال، إثر غارة جوية على مدينة خانيونس، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأفاد سكان جباليا، بأن المنطقة باتت معزولة بالكامل، إذ يطلق قناصة إسرائيليون النار على أي شخص يحاول الفرار.
وقالت الصحيفة إن المفاوضات في القاهرة تستمر، علاوة على الحراك الثلاثي، القطري، والمصري، والأمريكي، خلف الكواليس، من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح المزيد من الأسرى، حيث كشفت واشنطن عن مفاوضات «جادة للغاية»، تجري حول هدنة جديدة في القطاع، وإطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأكد مصدر مطلع على المفاوضات، أن المبعوثين يركزون، في مناقشاتهم، على تحديد الأسرى، الذين يمكن إطلاق سراحهم من قبل كل من الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، في حال إبرام هدنة جديدة.
وقال: «إن إسرائيل تصر على إطلاق سراح جميع النساء، والرجال المسنين المتبقين»، فيما قد تتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين، الذين ستفرج عنهم، عدداً من القياديين.
فيما أشارت البيان إلى اعلان الفصائل الفلسطينية رفضها لأي محادثات بشأن تبادل المحتجزين الإسرائيليين إلا بعد انتهاء "العدوان" الإسرائيلي، بحسب ما جاء في بيان نشرته حركة (حماس) اليوم الخميس.
وأضاف البيان "هناك قرار وطني فلسطيني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلاّ بعد وقف شامل للعدوان"
وبالإضافة إلى حماس، تحتجز حركة الجهاد الإسلامي، رهائن في غزة.
قالت صحيفة الخليج إن الجيش الإسرائيلي كثف هجماته على قطاع غزة، أمس الخميس، وأجبرالفلسطينيين على النزوح قسراً عن منطقة واسعة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع استمرار المعارك واعتراف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابطين وجندي وإصابة 40 آخرين، في وقت أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية إلحاق خسائر كبيرة بالقوات المتوغلة.
وفي اليوم السادس والسبعين للحرب، تواصل القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في جميع أنحاء غزة، فيما تم الإبلاغ عن القصف الأكثر كثافة في بيت لاهيا ومناطق متعددة في مدينة غزة وشرق خان يونس والمناطق الشرقية والغربية من مدينة رفح.
وأشارت الصحيفة إلى اعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل ضابطين وإصابة عدد من الجنود في المعارك الدائرة شمال وجنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الجيش الإسرائيلي نشر تفاصيل تتعلق بمقتل جنديين.
وفي الرابط الذي نشره هاغاري والخاص بالجيش الإسرائيلي، ذكر بيان أن القتيلين هما ملازم في وحدة الإنقاذ التكتيكية الخاصة، وآخر برتبة لواء احتياط في كتيبة الهندسة.
وأضاف هاغاري في منشور آخر: «أصيب أيضاً جندي احتياط في الكتيبة 8104 بجروح خطِرة في معركة بجنوب غزة، كما أصيب مقاتل في كتيبة شاكيد بلواء جفعاتي، بجروح خطِرة خلال معركة شمالي غزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات الجوية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري السيسي الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الكيان الصهيونى حركة حماس الفصائل الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم لتمرير نتنياهو الصفقة بدعم من الجيش
من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الثلاثاء للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب أصبح أقرب رغم وجود بعض المسائل العالقة.
وصرّح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيليّة، ديفيد مينسر، قائلاً «نتحرك في اتجاه اتفاق، لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج إلى المعالجة» من دون تقديم تفاصيل إضافية. فيما أعلن السفير الإسرائيليّ في واشنطن، مايكل هرتسوغ، أن «إسرائيل قريبة جداً من التوصل إلى اتفاقٍ مع لبنان، مشيراً إلى أن ذلك قد يحدث خلال أيام». وأفاد موقع «واللا» الإسرائيلي بأن المجلس الوزاري الإسرائيليّ المصغّر للشؤون السياسّية والأمنيّة (الكابينت) سيجتمع اليوم للمصادقة على الاتفاق.
وعبّر رؤساء البلديات ومجالس المستوطنات الشمالية عن قلقهم حول مضمون الاتفاق، فقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، عميت صوفر، إن «كل منزل على الحدود الشمالية هو موقع إرهابي لحزب الله الذي سيعود بالتأكيد ويعيد البنى التحتية الإرهابية التي دفعنا دماء جنودنا لتفكيكها»، فيما اعتبر رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن أن «اتفاقية الاستسلام (...) تجعل السابع من أكتوبر أقرب إلى الشمال أيضاً، وهذا يجب ألّا يحدث. لا أفهم كيف انتقلنا من النصر الكامل إلى الاستسلام الكامل». وسأل: «لماذا لا نكمل ما بدأناه؟ بدلاً من الاستمرار في سحق حزب الله وانهياره نقوم بحقنه بالأوكسيجين».
ولفتت القناة 12 العبرية إلى أنه «لن تكون هناك منطقة عازلة في جنوب لبنان، وسيعود سكان الجنوب إلى جميع القرى اللبنانية وهو ما يقلق سكان الشمال». أما قناة «كان» فاعتبرت أن «الاتفاق الذي توقّع عليه إسرائيل ليس له إلا اسم واحد، هو اتفاق حصانة حزب الله». فيما رأى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن «التوصل إلى اتفاق مع لبنان يعدّ خطأً كبيراً وتفويتاً لفرصة تاريخيّة لاجتثاث حزب الله». واعتبر رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس أن أيّ «تسوية في لبنان يجب أن تسمح بحرية العمل للجيش الإسرائيلي هناك». وشدد غانتس على أن «حرية العمل العسكري يجب أن تكون ضد التهديدات المباشرة أو ضد تعزيز حزب الله قوته من جديد».
في المقابل، كتب المحلل السياسي نداف أيال، المقرّب من نتنياهو إن «من يعتقد بأن الاتفاق مع لبنان هو خضوع وعار، من المهم أن نسمع منه كيف ينبغي باعتقاده أن تنتهي هذه الحرب؟». ونقلت القناة 14 العبرية عن نتنياهو قوله خلال المحادثات الماراثونية التي يجريها لتمرير اتفاق التسوية مع لبنان إن «اتفاق وقف إطلاق النار ليس مثالياً، لكنْ هناك خطر حقيقي من أن تفرض الولايات المتحدة قراراً أحادياً علينا في مجلس الأمن لوقف الحرب، وعندها ستكون هناك عقوبات ضدنا، ولن يكون لدينا تفويض مطلق في حالة حدوث أي اختراق من الجانب اللبناني. إذا حدث ذلك، فسيكون هناك وقف إطلاق نار إلزامي من دون التوصل إلى اتفاق، وهذا ليس جيداً». ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصدر مطّلع أنّ نتنياهو وافق خلال الاجتماع الأمني الأحد على اتفاق وقف إطلاق النّار مع حزب الله من حيث المبدأ. وقال المصدر إنّ إسرائيل «لا تزال لديها تحفّظات على بعض تفاصيل الاتفاق» إلا أنّه توقّع أن يتم نقل هذه التحفّظات إلى الحكومة اللبنانية اليوم (أمس)». ونقلت القناة 12 العبرية عن جهات مقرّبة من نتنياهو أنّ «اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أقرب من أيّ وقت مضى والجيش يدعم إبرام الاتفاق لأسباب عديدة، من بينها استراحة القوات وتجديد مخازن السلاح».
وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أنه «بعد توقيع الاتفاق، سيكون على الجيش الإسرائيليّ أن يكمل انسحابه من جميع الأراضي اللبنانية خلال 60 يوماً. خلال تلك الفترة، ستكون هناك قوّة عسكريّة أميركيّة في المنطقة لفرض انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وضمان بقاء حزب الله في منطقة ما وراء نهر الليطاني». وزعمت القناة الـ 12 الإسرائيليّة أن مسوَّدة الاتفاق تتضمّن فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي، بينما ينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال الليطاني. وتتضمن المسوّدة أيضاً لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات. ونقلت صحف إسرائيليّة أنّه «بموجب الاتفاق، وافقت واشنطن على تقديم ضمانات لإسرائيل تتضمن دعمها العمل العسكريّ الإسرائيليّ ضدّ التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانيّة، واتخاذ إجراءات لتعطيل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود. كما يتضمن الاتفاق إجراءً إسرائيلياً بعد التشاور مع الولايات المتحدة في حال عدم تعامل الجيش اللبنانيّ مع التهديد».