أكد الدكتور حسين الديك الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي هي سياسة مبرمجة وممنهجة، فالفكرة الصهيونية والعقلية الصهيونية هدفها الاساسي من اليوم الأول هو تهجير قسري في قطاع غزة إلى الحدود المصرية  ولكن هذا المخطط قوبل برفض عربي واقليمي وفلسطيني، ورفض مصري واضح للإسرائيليين والأمريكيين ، فمصر لن تسمح بالتهجير القسري من قطاع غزة.

وجود انتهاك واضح وصريح للقانون الدولى الانساني


واوضح الديك خلال مداخلة هاتفية مرئية من القدس المحتلة لفضائية القاهرة الاخبارية أن هذه الممارسات تؤكد على على سياسة القتل والجريمة والافناء للعنصر البشري الذي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي  بحق المدنيين بقطاع غزة، لافتا الى وجود انتهاك واضح وصريح للقانون الدولى الإنساني وللقواعد اتفاقيات جينيف التى تحمي المدنيين في اوقات النزاع المسلح وتهدف الى تحييد وابعاد العمليات العسكرية وتوفير مناطق امنه وعدم استهدافهم.


واضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن  ما يقوم به جيش الاحتلال هو بقصد القتل والتهجير القسري والافناء وارتكاب المزيد من الجرائم، ولولا ان هناك غطاء سياسي امريكي في مجلس الامن الدولى ودعم عسكري غربي وامريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال الدعم العسكري و اللوجيستي والمساعدات العسكرية التى تقدمها لدولة الاحتلال ، لتدمير قطاع غزة وتدمير كل الحياة البشرية في القطاع، ٧٦ يوما من الاحتلال على قطاع غزة فهناك كارثة تواجهها غزة بمعني الكلمة.


وأردف، إسرائيل لا تملك سوي قضية واحدة هي الغطاء السياسي الأمريكي البريطاني لجرائمها ولو لم  يكن هذا الغطاء السياسي الأمريكي البريطاني لما استمرت إسرائيل في تلك الجرائم بحق الشعب الفلسطيني فهناك جرائم ابادة جماعية، تطهير عرقي، جرائم حرب، جرائم ضد الإنسانية، وانتهاك لاتفاقية روما  لسنة ١٩٩٨ المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، فالولا ان واشنطن  تستعمل هذا القانون الدولى الظالم لمصالحها ولحماية إسرائيل لما قامت إسرائيل بممارسة تلك الجرائم لان هناك عقاب ومحاكمة للمجرمين الإسرائيليين في المحاكم الدولية وامام المحكمة الجنائية  الدولية بيلاهاي ولكن هذا الغطاء السياسي وهذه العرمدة الدولية التي تمارسها  واشنطن وسياسية المعايير المزدوجة في التعامل مع حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى الانساني هي التي تعطي الغطاء والمبرر لدولة الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وفي الضفة الغربية أيضا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال غزة التهجير القسري مصر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس

أكد محللون ومراقبون في قطاع غزة، أن رؤساء العشائر المحلية القوية، غير مستعدين لإدارة قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ تسعة أشهر.

ووفق محادثات أجرتها "رويترز" مع خمسة أفراد من العشائر الكبيرة في غزة، ومن بينهم رئيس إحدى العشائر، فإن المرشحين المعقولين الوحيدين في غزة للدور الذي يريده الاحتلال في اليوم التالي للحرب، غي مستعدين للمشاركة في الخطة الإسرائيلية.

وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن "إسرائيل تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها (..)، وهم يرفضون".

وأضافت تهاني التي لها اتصالات ببعض العائلات وأصحاب المصلحة المحليين الآخرين في غزة، أن "العشائر لا تريد المشاركة، ويرجع ذلك جزئيا إلى خوفها من انتقام حماس".

وهذا التهديد حقيقي لأنه، على الرغم من هدف الاحتلال الصريح من الحرب المتمثل في تدمير حماس، ما زال للحركة أفراد فاعلون يفرضون إرادتها في شوارع غزة، وفقا لستة من السكان تحدثوا مع رويترز.

وتتمثل الخطة الإسرائيلية لقطاع غزة بعد الحرب، والتي عرضتها تل أبيب على حلفاء الولايات المتحدة، في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.

لكن المشكلة هي أنه لا أحد يرغب في أن يُرى وهو يتحدث إلى العدو، في مكان ما زالت تتمتع فيه حركة حماس بنفوذ قوي جدا.



ويتعرض الاحتلال لضغوط من واشنطن لوقف نزيف الخسائر البشرية، وإنهاء هجومه العسكري بعد نحو تسعة أشهر، لكنه لا يريد أن تتولى حماس المسؤولية بعد الحرب. ومن ثم، يحاول المسؤولون الإسرائيليون رسم مسار لما بعد توقف القتال.

وبحسب تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين بارزين فإن أحد الركائز الأساسية للخطة يتمثل في تشكيل إدارة مدنية بديلة، تضم جهات فلسطينية محلية ليست جزءا من هياكل السلطة القائمة ومستعدة للعمل مع إسرائيل.

وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي رئيس عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع "إسرائيل"، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".

واعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بوجود تحديدات، قائلا: "وزارة الجيش حاولت بالفعل التواصل مع العشائر في غزة، لكن حماس قضت على المحاولات".

وتابع نتنياهو قائلا: "وزارة الجش لديها خطة جديدة"، لكنه لم يذكر تفاصيل سوى الإشارة إلى عدم رغبته في مشاركة السلطة الفلسطينية التي تحكم حاليا الضفة الغربية.

وناقش وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب، في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أمريكيين.

وقال غالانت في مؤتمر صحفي خلال الزيارة: "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس"، ولم يذكر العشائر تحديدا.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
  • تقرير: جرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى في قطاع غزة
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين (فيديو)
  • شرطة الاحتلال تفض مظاهرة لمستوطنين أغلقوا ممر طريق أيالون السريع في تل أبيب
  • ‏نتنياهو: قادة إيران يقفون وراء محور القتل والحرب
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا نفسية ضد اللبنانيين
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس